عشقت امبراطور الصعيد
أنتي بتقرأي الورقه في المستشفي ملخص الورقه كان لو ماسه مخرجتش دلوقتي و ركبت في العربيه الي واقفه عند الباب الخلفي للمستشفي فهد ھيموت و كان في صوره لفهد و هو قدام بيت ميرا يعني هي ما هربتش بسبب الصور
ماسه أكتفت بالنظر ليه و رجعت مكانها و بعدين قالت أنت مين أصلا و عايز مننا أي ..
ساهر طلع مجموعه صور من جيب البدله بتاعته و وراها لماسه و قال الي في الصوره ده يبقي ابويا الي جوزك كان السبب في مۏته ...
ساهر الكتكوته طلعت بتفهم أهي المهم بقا أنا دلوقتي عايز انتقم من فهد انتقم في ابنه و كان بيشاور علي و لا في بنته و كان بيشاور علي صوره ملاك و لا هو شخصيا ..
ماسه أول ما سمعت كلامه سكتت و مكنتش قادره ترد أو تعمل حاجه ما الي طالع في أيديها أن هي ټعيط و تدعي ...
فهد دخل مكتب الدكتوره من غير ما يخبط او حد يسمح ليه ب الدخول و مع الأسف كان في مريض جوه و الدكتوره طلبت منه يخرج ..
وقف قدام باب المكتب و كان تايه جدآ محتار هيعمل أي في المشاكل الي نازله عليه ورا بعض
شويه و باب المكتب اتفتح
و خرج المړيض و فهد دخل ...
الدكتوره ممكن أعرف ازاي حضرتك تدخل هنا من غير إذن ..
الدكتوره أه البنت الي كانت جايه مچروحه من شويه ..
فهد ايوه ماسه فهد الدمنهوري ...
الدكتوره للأسف أنا مش فاهمه مراتك بتتصرف كده لي المفروض أن هي جسمها خلاص مبقاش عنده القدره علي الحمل و لازم الجنين ينزل لأن ده في خطړ كبير علي حياتها لكن هي صممت أني أقول أن هي عندها کانسر و في فتره علاجه الاخيره بس أنا حاليا بعد ما درست ملفها الطبي لقيت أن كل ما نسرع في تنزيل الجنين كل ما كان أحسن لانه في الوقت ده زمانه بيفرز ماده في جسمها و الماده دي سامه ...
قاسم واقف قدام مكتب الدكتوره مستني فهد و اول ما خرج قرب منه و قاله الدكتوره قالت أي
فهد كان بيتكلم بتوهان و بيقول الدكتوره قالت أن هي معندهاش کانسر لكن لازم
الولد ينزل عشان هو حاليا بيعرض حياته للخطړ ...
قاسم طب هي فين دلوقتي و تحمينا من مين اصلا ...
قاسم أهدي دلوقتي و تعالي نخرج من هنا و نفكر بهدوء ..
فهد تمام و أنا راجع البيت دلوقتي عشان مسبهاش لوحدها لأن دلوقتي زمانها قاعده بټعيط ...
قاسم خلاص خد ريتال معاك و عم علي يرجع ب العربيه الي جهم فيها ..
قاسم بيكلم
ريتال و بيقول محدش يسيبه لوحده في البيت علي ما اجي و أنا ساعتين ب الكتير و جاي وراكم ...
في القصر
عبد الحميد داخل البيت و هو بيكلم حفيظه و خديجه و بيقول لازم كل فتره نعمل الزياره دي مشفتيش الناس كانت فرحانه أزاي...
خديجه ربنا يديك طولت العمر و الصحه يا حج و ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلب العيال كده ...
عبد الحميد يارب أنا طالع ارتاح دلوقتي علي ما العشاء يجهز و الشباب تيجي ...
ملاك اول ما شافت عبد الحميد جريت عليه و هي بټعيط ...
عبد الحميد مالك يا كوكو ..
ملاك ماما وقعت فوق علي دماغها و اتعورت واوا في دماغها ...
خديجه بخضه طب هي فين دلوقتي ...
ملاك ليتال ريتال اخدتها المستشفى ...
عبد الحميد ب اهدي يا حبيبه جدو أنا هرن عليها دلوقتي ...
لسه عبد الحميد بيرن علي ريتال شافها كانت داخله من الباب و معاها فهد ...
ملاك جريت بسرعه علي فهد و قالت فين مامي ..
فهد كان بيحاول يكتم دموعه أكتر من كده بعدين قال هترجع يا حبيبه قلبي المهم دلوقتي كوكو الشاطره اكلت الغداء بتاعها ...
ملاك لأ ماما مجتش زي كل يوم و قالتلي أكل ...
فهد شالها و قال طب أي رأيك تكلي من أيد بابي أنهارده ...
ملاك عملت نفسها بتفكر بعدين قالت أكيد ...
فهد بص ل ريتال و قال معلشي هاتي أي حاجه تتآكل عشان ملاك جعانه ...
ريتال عيوني كده بس ده احنا عيونا و كل حاجه ل كوكو و بس ...
فهد الصغير نازل من علي السلم و هو بيجري بعدين بيقول ل كوكو بس مفيش لفهد ...
الكل ضحك رغم الحزن الي جواهم...
فهد أخد ملاك معاه فوق الاوضه و راح قرب من الدولاب بتاعها و طلع منه هدوم ليها و خلاها تدخل تاخد شاور علي ما الاكل يجي ..
شويه و ملاك طلعت بعد ما لبست هدومها و راح جاب المشط و قعد يسرح ليها زي ما كانت ماسه بتعمل ...
فهد شافها و قال تعالي خشي ...
ريتال تحب اساعدك في حاجه ...
فهد لأ خلاص أنا هعمل كل حاجه روحي أنتي ...
بدأت ملاك تاكل و فهد قاعد معاها و بيحاول يحكي قصة ليها عشان تنسي و متسألش علي ماسه ...
عند ماسه
ماسه قعده قدام ساهر و متوتره جامد و في قطرات عرق علي وشها كل شويه بتمسحها ..
ساهر أي لسه مفكرتيش هتعملي أي ...
ماسه قالت اه بصوت عالي و كانت بتصوت
عند فهد
فهد كان واقف بيجيب مايه لملاك و فجاءه الكوبايه وقعت
من أيده ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_الخامس_5
ملاك بابا أنت كويس ..!
فهد اه يا حبيتي تعالي و شالها لحد السرير ..
دلوقتي تنامي زي الشاطره عشان مامي تفرح ...
ملاك غمضت عنيها و قالت أنا نمت أصلا خلاص ...
فهد ابتسم بحزن عليها و فضل جمبها لحد ما نامت بعدين خرج من الاوضه...
عند ماسه
ماسه كانت واقعه في الارض و ماسكه بطنها و بټعيط ...
ماسه أبني ھيموت الحقني ..
ساهر بصلها و قال تؤ تؤ أنا كده مستمتع حسي بۏجع فقدان حد غالي عليكي ..
ماسه كانت شغاله تتوسل ليه عشان ميسبش أبنها ېموت ...
ساهر تؤ تؤ كل ده ملوش لازمه و سابها و خرج ...
عند ادريس تم ذكره في الجزء الأول
ادريس كان داخل من مطار القاهره الدولي و ماسك شنط في أيده و جانبه مراته و أبنه الصغير عمار 4 سنين
وقف قصاد عربيه جيب سوده و في اتنين بودي جارد و قفين جمب العربيه ...
سيلين مرات ادريس حبيبي أحنا هنرجع القاهره صح ..
ادريس مش عارف بس تحبوا نروح الصعيد نشوف ميرا و ب المره اعرفكم عليها...
سيلين لأ طبعا الجو وحش هناك خالص و بعدين مش دي الي أنت ساعدتها زمان ..
ادريس لأ أنتي بس عشان مروحتيش هناك قبل كده صدقيني الصعيد حلوه
اوي كفايه ناسها و بعدين أنا عايز أنزل أشوف ميرا و معتز بقالي أكتر من 5 سنين مشفتهمش ...
سيلين هما يومين بس الي هنقضيهم هناك لأن أنا أصلا مش بحب الأماكن الحر و كمان خاېفه احسن موري يتعب عمار
ادريس متقلقيش و يلا اركبي عشان هنروح دلوقتي ...
سيلين طب ممكن نروح بيتنا نرتاح الاول و نجهز نفسنا و نمشي ...
ادريس بص في ساعته و قال الساعه دلوقتي 9 بليل نتحرك علي الصبح و ركب هو كمان ...
عند قاسم
قاسم واقف قدام كاميرات المراقبه بتاعت المستشفي و بيحاول يطلع بأي معلومه ممكن تفيدهم
الحارس بتاع المستشفي حضرتك عايز أنهي ساعه بالظبط عشان أحنا بقالنا كتير بندور و ده في غلط علي شغلي ...
قاسم طلع من جيبه محفظته و حط قدام الراجل 500 جنيه و قال كل حاجه بتمنها و لا أي ..
الحارس ابتسم و قال كل الي تؤمر بيه يا قاسم بيه
هتكلم عن نقطه صغيره هنا ليه دلوقتي كل حاجه بقت ماشيه بالفلوس كل ده دمر البلد دلوقتي كل واحد معاه فلوس بقا يدوس علي الناس التانيه بمجرد أنه معاه فلوس و قادر طب الغلبان يشحت بقا عشان يرشي هو كمان و يقدر يمشي مطالبه دلوقتي بقا الواحد ېقتل عادي جدآ و أبوه عشان قادر و معاه فلوس يخرجه عادي فين العدل في كده للأسف كل ده كان السبب في ټدمير البلد و في الاخر نقول أحنا بلد متأخره ليه لو كل واحد اصلح من نفسه مش هتبقى متأخره ياريت نفهم ده كويس عشان في أجيال جديدة بتطلع كل يوم بلاش يطلعوا علي القرف ده أسفه لو طولت ...
قاسم قال بصوت واطي مادي حقېر ..
الحارس حضرتك بتكلمني ...
قاسم لأ فاضل كتير ...
الحارس انا عملت زي ما حضرتك قولت و نسخت كل الفيديوهات الي صورتها الكاميرا انهارده و هي الفلاشه حاجه تاني ...
قاسم لأ شكرا و خرج من المكتب بعدين اتجه لباب الخروج ...
عند فهد
فهد و هو خارج من البيت سمع صوت جده بيناديه راح وقف مكانه بعدين لف ليه و قال خير يا جدي ...
عبد الحميد رايح فين يا بني بليل كده ...
فهد رايح اشوف أم عيال يا جدي ملاك محتجاها أكتر
مني ...
عبد الحميد طب ارتاح يا بني شويه و الصباح رباح ...
فهد مستحيل ارتاح من غير ما اعرف مكان ماسه ...
عبد الحميد حط أيده علي كتف فهد و قال إن شاء الله هتلاقيها يا بني ...
فهد إن شاء الله يا جدي عن أذنك عشان الرجاله مستنين ...
عبد الحميد خلي بالك من نفسك يا بني متخافش ملاك أمانه علي ما تيجي ...
فهد ميل عليه و باس راسه بعدين خرج
قاسم راجع من المستشفى بالعربيه بتاعته و بيرن علي فهد عشان يشوفوا التسجيلات سوي ..
فهد كان لسه بيفتح باب العربيه تليفونه رن طلعه و رد و كان المتصل قاسم ...
قاسم أنت فين
فهد لسه خارج من البيت و كنت لسه هركب العربيه أنت فين كده ...
قاسم حب خليك عندك و أنا 10 عشر دقائق و اكون عندك....
فهد في أي طيب ...
قاسم يا عم هما 10 دقايق مش متأخر خليك عندك ...
فهد تمام و دخل
قعد في العربيه و فتح تليفونه و فضل يتفرج علي صوره هو و ماسه و صور تاني و ملاك معاهم و صور و هي لوحدها و فجاءه نزلت منه دمعه بس مسحها بسرعه