الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشقت امبراطور الصعيد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لما لاحظ حد بيخبط علي ازاز العربيه ...
قاسم بيشاور بأيده لفهد عشان ينزل الازاز ...
فهد فتح الازاز و بص لقاسم و قال في أي يا بني ...
قاسم انزل بس يابني تعالي جوه و هتعرف كل حاجه ...
فهد بص انا مش ناقص شغل عيال ماسه في خطړ و انا لازم دلوقتي تكون بدور عليها ...
قاسم هنلاقيها بس أنزل انت معايا دلوقتي ...
فهد بصله بعدين نزل و قال خلينا نشوف أخرتها ...
قاسم أخبرتها خير متقلقش ...
نزل فهد و دخلوا البيت ...
عند ماسه 
ساهر غمض عنيه و قال سبوها برضو و خرج ..
ماسه ابوس ايدك أبني بېموت ...
ساهر اقفل الباب عليها ...
عند ميرا 
ميرا قامت من النوم و مشت ناحيه باب الاوضه و شافت معتز نايم علي الكنبه قدام التلفزيون و في كوبايه قهوه جنبه دخلت المطبخ لقت الأكل زي ما هو مفيش حاجه جت عليه خرجت تاني و قربت من معتز و بدأت تصحي في ...
معتز اتخض راح قام و بصلها و قال أنتي كويسه ...
ميرا
أه كويسه أنت مكلتش لي ..
معتز مكنتش جعان ...
ميرا طب يلا عشان هناكل سوي ...
معتز سحبها من أيديها و وقف قدامها و قال ممكن أفهم أنتي مالك فيكي أي أحكيلي ...
ميرا أنا بصتله و قالت أنا كويسه مفنيش حاجه ..
معتز بلاش كدب بقا أنتي لي بقيتي كده بتتعاملي معايا كده لي ممكن أفهم ...
ميرا متضغطش عليا أنا مش قادره اتكلم...
معتز كل مره تقولي متضغطش عليا ما انتي لو تحكي مش هضغط عليكي ...
ميرا سحبت أيديها و قالت معنديش كلام أقوله دلوقتي عن أذنك عشان هحط ألاكل ...
معتز ساب أيديها و قال برحتك أنا نازل عشان مضغطش عليكي ...
ميرا ممكن تسمعني أنا لسه مش مستعده أتكلم دلوقتي ......
معتز لما تبقي مستعده هبقي ارجع و سابها و خرج ...
ميرا بعد ما باب الشقه اتقفل قعدت علي الكنبه و كانت بتفكر هتقول أي ل معتز و هل هتقوله علي فيونا و لا لأ ...
عند فهد 
فهد قاعد قدام الاب توب مع قاسم و بيتفرجوا علي تسجيلات الكاميرا ...
قاسم احنا ممكن نقدر نوصل ماسه عن طريق رقم العربيه ده ...
فهد كتب رقم العربيه في ورقه و رن علي حد في التليفون ...
قاسم بتعمل أي ..
فهد ثواني و هقولك ...
بعدين الشخص رد عليه و فهد بدأ يكلموا بعدين طلب منه يعرف مكان العربيه و صاحبها اكمن هو شغال في المرور ..
قاسم بعد ما سمع المكالمه قال قالك أي...
فهد قال ساعه و يكلمني ...
عند ماسه 
ماسه حاولت تقوم من مكانه عشان تعمل حاجه و تنقذ أبنها لكن من غير فايده كانت كل شويه تقع مكانها تاني ..
واحد من الحرس الي واقفين صعب عليه شكلها و كان داخل يساعدها لكن الباقي وقفه خوفا من ساهر لأن هو شخص مبيرحمش و لو حد ساعدها يبقي حكم علي نفسه بالمۏت ...
ماسه بتقرب أيديها ليهم عشان حد يساعدها و بتقول أبني بيروح حرام عليكم و هنا فقدت الوعي 
عند ميرا 
ميرا كانت قاعده علي الكنبه و ماسكه التليفون في أيديها و بتفكر ترن علي معتز عشان تحكيله شويه من التفكير و قررت خلاص تقوله رنت عليه مره مردش فضلت ترن تاني لحد ما واحد رد عليها و من بعد المكالمه دي الفون وقع من أيديها ...
عند فهد 
فهد كان واقف في اوضة المكتب و رايح جاي لحد ما جاله تليفون من صاحبه الي في المرور و كان جايب معاه اسم صاحب العربيه و مكانه و اخر مكان العربيه وقفت في ....
شويه من الكلام و قفل معاه بعدين بص لقاسم و حكاله كل حاجه ....
قاسم طب يلا يا عم أنت مستني أي ...
خرج فهد و معاه قاسم و مشيوا بعربيه واحده بتاعت فهد بس قاسم الي كان سايق ...
فهد اداله عنوان المكان و راحوا عشان يشوفوا ...
شويه و فهد وقف قدام مجموعه من البيوت و الصغير أكواخ موجوده علي شط البحر و باين عليه الجمال و قال ده المكان الموجود في العنوان بس أنهي واحد هو البيت و كمان شكل مفيش حد هنا خالص المكان ساكت ...
فهد قال ننزل
و نبص فيهم كلهم ...
نزل هو و قاسم و كل شويه يدخلوا بيت شكل لكن مكنش في أثر لماسه كان خلاص فاضل أخر بيت و كان فهد متوتر و هو داخل البيت و أول ما الباب اتفتح اټصدم ...
عند ماسه 
ماسه كانت لسه واقعه في الأرض و مغمي عليها و محدش من الحراس عنده القدره يقرب منها ....
عشقت_امبراطور_الصعيد
أنتقام_مجهول
البارت_السادس_6
كان مجرد خطأ عابر و لكنه تحول إلي أنتقام مجهول يسيطر علي من حوله و كانت ماسه فريسه هذا الاڼتقام و ساهر هو الصياد الجميع معرض لخطړ هذا الصياد و لكن صاحب النهايه مجهول 
بقلمييي
ماسه كانت لسه واقعه علي الأرض و مغمي عليها و محدش من الحراس عنده القدره أنه يقرب منها أو يساعدها ....
قاسم واقف و بيبص مع فهد علي شاشه كبيره فيها ماسه 
فهد حط أيده علي دماغه و قال ماسه بټموت بعدين مسك التحفه و حدافها علي الشاشه و قال ليه هي ليه ....
قاسم حط أيده علي كتف فهد و قال أهدي و هنقدر نوصلها ...
فهد زقه و قال أهدي أي أنت مش شايف عامله ازاي ده كله بسببي ...
في قسم الشرطه 
سيادتك أحنا دلوقتي ظبطنا كل حاجه و مستنين أي تحرك منهم عشان يتمسكوا متلبسين ....
سياده اللواء حط أيده علي كتف جلال و قال المهم سلامتكم انتو قبل أي حاجه و بعدين أنا و اثق فيك يا بطل
الرأيد جلال أن شاء الله هكون عند
حسن ظنك و بعدين قال عن أذنك عشان اشوف الشباب و نشوف المعلومات و الحاجات الي ممكن تفيدنا ...
سياده اللواء أذنك معاك اتفضل ...
خرج جلال من المكتب بتاع سياده اللواء و راح ناحيه مكتب صاحبه الي كلهم ببقعدوا في و بدأ يتكلم معاهم ...
عند فهد 
خرج فهد من البيت الي كان واقف في و وقف جمب العربيه بتاعته بعدين فضل يخبط العجله برجله ...
قاسم ممكن تهدي هنلاقيها متقلقش ...
فهد أنت مشفتش أبن الكلب ده سايبها تتعذب أزاي ...
أنا لو شفته قدامي مش هيكفيني أني أخد روحه في أيدي
قاسم هنلاقيه بس عايزين نعرف مين صاحب العربيه لأن هو الي هيوصلنا لمكان ماسه ...
فهد طلع تليفونه و رن علي حد من رجالته و قال هبعتلك رقم عربيه دلوقتي تعرفلي مين صاحبها و عنوانه معاك نص ساعه و كل حاجه تبقي عندي أنت سامع..
الحارس تحت أمرك يا بيه ...
فهد قفل معاه و ركب العربيه بتاعت و كان بيتوعد للشخص الي عمل كده في ماسه ...
عند ميرا 
ميرا بعد ما ردت علي الفون كانت في حاله صډمه أزاي معتز يعمل كده طلبت اوبر و بعدين دخلت بسرعه اوضة النوم و لبست هدوم غير هدوم البيت و نزلت عشان تروح العنوان الي الراجل ادهولها ...
بعد شويه نزلت بعدين وقفت تحت العماره و كانت مستنيه الاوبر يوصل ..
شويه و الاوبر كان وصل ركبت معاه و قالتله علي العنوان و مشي بيها ...
السواق وقف مره واحده و قال حضرتك ده مكان ملهي ليلي ...
ميرا و هي كابته الدموع في عينيها قالت عارفه حساب حضرتك كام ...
السواق حضرتك
ميرا نسيت أن هي ما أخدتش فلوس معاها بعدين قالت طب انا دلوقتي ناسيه الفلوس تقدر تستني علي ما ادخل و اخرج اديك الفلوس أنا مش هطول انا جايه اخد شخص و هطلع بسرعه ...
السواق بصله تمام يا هانم عيوني 10 دقايق بس و أمري لله...
ميرا شكرا جدا و أنا مش هتأخر ...
فضلت تدور علي معتز في كل مكان و لكن اول ما شافته اټصدمت ...
عند ماسه 
واحد من الحراس رن علي ساهر عشان يقوله علي حالتها ...
عند ساهر 
ساهر كان لسه داخل من باب الفيلا و شاف مونيكا واقفه في شباك أوضتها و بتبص عليه و هو داخل من بوابه الفيلا ...
نزل من العربيه و رمي المفتاح لواحد من االحراس عشان يركن العربيه ...
بعدين دخل الفيلا و شاف فيونا قاعده في الصالون و بتشرب قهوه و هي بتقرأ المجله سحابها منها و قال و هو ماشي روحتي لميرا لي ...
فيونا قامت من مكانها و بصتله و بعدين قالت مش
من حقي أشوف بنتي ...
ساهر لف ليها و قال بنتك برضو و لا راجعه عشان فلوس بنتك و جوزها متنسيش انك معايا هنا بس عشان أنتي كنتي مرات أبويا مش أكتر و موجوده هنا عشان حقك من الفلوس الي انا مش راضي ادهولك مش كده و لا أي ...
فيونا و فيها أي لما أستغل فلوس بنتي مدام أنت مش راضي تديني فلوسي أنا من حقي اتمتع بحياتي الباقيه ...
ساهر لف ليها و قال أنا هنا ألي بخطط و أنتو تنفذوا يعني دلوقتي أنتي تحت رحمتي لحد ما الاڼتقام ده يخلص أنتي سامعه ...
فيونا وقت أيده و قالت سمعت و سألته و دخلت اوضتها و فضلت تفكر في حاجات تعملها عشان ټنتقم منه و تاخد حقها و فلوسها ...
عند ماسه 
الحارس لسه بيرن علي ساهر لكن مفيش رد رن مره اخيره شويه و ساهر رد ..
ساهر خير يا حيوان هو أنا مش كنسلت مره ...
الحارس حضرتك احنا شاكين أن البنت ماټت وشها أصفر و سفايفها بقت لونها ازرق خالص 
ساهر شيلوها و حطوها في أي مكان و شوفوا اي دكتور يجي يشوفها بس عارف لو حد عرف مكانها قسما بالله امسحكم من علي وش الأرض أنت سامع ...
الحارس حاضر يا بيه بعدين قفل معاها
قرب من ماسه و طلب منهم حد يروح يشوف دكتور ..
بعد حوالي نص ساعه الدكتور و صل و لما شاف شكل ماسه اټصدم و قال ...
الدكتور أي المنظر ده زي لازم تدخل عمليات فورا عشان يقدرو يشوفوا لو الجنين عايش
عشان ينقذوه ...
الحارس بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحراس الي واقفين ...
الحارس لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات