عشقت امبراطور الصعيد
ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور شكرا
الحارس أكتفي بهز رأسها .. ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور
الدكتور كان بيحاول يوقف الڼزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين مكنش يعرف مرض ماسه
الدكتور كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الډم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و ماټ هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان مېت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لمۏت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الدكتور
مروح هكون رايح فين يعني ...
الحارس لأ ما هو انت و الهانم هتفضلوا هنا لحد ما المدام تفوق ...
الدكتور أنا ممكن أفضل لكن الممرضه تمشي عشان أهلها ..
الحارس مفيش حد هيمشي غير لما تفوق و انا قولت كلمتي اتفضلوا بقا علي جوه ...
دخلوا الاوضه الي فيها ماسه و قعدوا جنبها الدكتور أتأكد أنهم خطفوا ماسه ...
واحد من بتوع الشرطه رد علي التليفون و كان سامع كل المحادثه بين الممرضه و الحارس
الشرطي راح بلغ الرائد جلال
الرائد جلال أخد
الرقم و اداه لحد من الظباط الي عنده و قال عايز مكان الرقم ده فورا ...
الرائد جلال جهزوا نفسكوا عشان هنروح المكان ده ...
واحد من الحراس رن علي ساهر و قاله ...
ساهر قام من مكانه و قال تعملوا اي حاجه و تخدوا البنت و تمشوا ...
حد اخد ماسه و هرب بيها من ورا ...
مجهول مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
عند فهد
اول ما فهد عرف مكان ماسه مشي بسرعه بالعربيه هو و قاسم و الحراس معاهم
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_السابع_7
كنت أظن أنها النهايه و لكن كانت بدايه لحياه جديده مليئه بآلام و الاڼتقام المستمر جعلني افقد الشغف في محاوله العيش ......
بقلميي
فهد رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو مېت......
قاسم بص ل فهد بعدين اخد الطفل من علي أيده و قال أنا هتكفل بكل حاجه ...
الرائد جلال كان واقف بيبص ل فهد بنظرات كلها حزن بعدين قال للقوات بتاعته تروح تدور في المكان لأن حتي لو ماسه ماټت زي ما بيقولوا كان لازم يبقي في چثه ...
عند ماسه
مجهول مفكر نفسك
هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
حسنالحارس الي كان واقف علي الباب بتاع الاوضه وقف مكانه و كانت انفاسها بتتصاعد بصعوبه بعدين لف و شاف زميله الي ضړب علي الدكتور عامر و قال أنا كنت رايح بيها عند ساهر بيه زي ما أمر ..
عامر لأ هاتها و خليك أنت هنا أنا كلمته و قالي هاتها علي المكان ده
عامر عشان أنا عايزها ليا أنا فاهم خساره الجمال ده يروح ل ساهر بيه من قبل ما اجربه...
حسن واقع علي الارض و شايف عامر و هو بيشيل ماسه و ماشي بيها
عند فهد
قاسم لف الجنين ب الجاكيت بتاعه و حطه في العربيه و جري ورا فهد ...
الرائد جلال ماشي هو و بقيت القوت في الحديقه الخليفه و بيدورو كان مكان كله شجر عالي و الرؤيه في بسيطه ...
فهد وقف و شغال يلف حولين نفسه و هو بينادي علي ماسه ...
قاسم شغال يتنقل من مكان ل مكان و هو بيدور و بعد شويه سمع صوت شخص بيحاول يطلب النجده فضل يمشي ب اتجاه الصوت لحد ما شاف حسن و كان خلاص بيطلع في الروح ...
حسن بيحاول يتكلم لكن للأسف مكنش قادر ينطق حرف واحد راح شاور علي ماسه بصعوبه و قال خدها و أمشي قبل ما ساهر يرجع ...
قاسم ساهر مين ...
حسن كان لسه هيحكي لكن للأسف ماټ ...
قاسم نزل دماغه بعدين مشي أيده علي وشه و خلاها غمض عينه بعدين راح ل مكان ماسه
فهد لاحظ أختفاء قاسم راح مشي في نفس الطريق الي قاسم مشي فيه و كان شغال ينادي عليه شويه و علي ماسه فجاءه سمع صوت قاسم و هو بينادي عليه ...
جري بسرعه المكان الي فيه قاسم...
فهد أتخض من المنظر بعدين أخدها و جري بيها علي العربيه بسرعه ...
قاسم بلغ الرائد جلال بمكان الجثتين بتاعت حسن و عامر و جري عشان يلحق فهد ...
فهد حط ماسه في العربيه و كان لسه هيسوق لكن للأسف قاسم منعه و ساق هو ...
فهد شغال يزعق ل قاسم و يقول لسه كتير ..
قاسم في مستشفي علي بعد نص ساعه من هنا متقلقش هتعيش ...
فهد بص ل ماسه
عند ادريس
ادريس يلا يا عمار عشان اتأخرنا ..
عمار جاي و هو ماسك لعبه خلاص يا بابي جيت كنت بجيب اللعب بتاعتي ...
سيلين قربت منه و قالت حبيب مامي جاهز ....
عمار اه بعدين سحب ادريس من بنطلونه و قال هو في هناك نونه كتير ألعب معاهم ..
ادريس نزل قدامه و قال عند ميرا لأ بس في عند فهد ملاك و عند قاسم فهد صغير ...
عمار بطفوله باب أنا عايز نونه صغيره العب معاها ممكن نشتري واحده و أحنا راجعين ...
ادريس ضحك بعدين غمز ل سيلين و قال نبقي نشتري ليه واحده لما نرجع..
سيلين اتكسفت بعدين قالت يلا موري عشان منتأخرش ..
خرجت سيلين و ابنها باتجاه العربيه و لكن حدث حاجه محدش يتوقعها العربيه اڼفجرت قبل ما يركبوا ...
ادريس اول ما سمع صوت الانفجار اتخض و طلع يجري علي بره لقي سيلين و اقفه و ماسكه عماره و شغاله ټعيط هي و هو ...
قرب منهم بعدين قال للحراس حسابكم معايا بعدين علي الي حصل ده ..
سيلين بټعيط كنا ھنموت عمار كان ھيموت ابني
كان ھيموت ...
ادريس ششش مفيش حاجه تعالي و أخدها هي و عمار علي
الاوضه فوق و طلب من الخدامه تجيب مايه ..
بعد ما طلعوا بشويه الخدامه طلعت و معاها المايه و كانت بټعيط علي الي حصل ...
ادريس اخد منها المايه و شرب عمار و سيلين ...
بعدين قال للخدامه تاخد عمار تنيمه شويه ...
سيلين اتكلمت و هي بټعيط لأ انا عايزه ابني جمبي و كانت بتحضن عمار ...
ادريس بيكلم الخدامه خلاص روحي أنتي و طلع علي السرير جمبهم و فضل يمشي أيده علي شعر سلين لحد ما هديت و نامت ...
ساهر
ساهر كان واقف في نص الصالون و متعصب بعدين رمي التليفون بتاعه و قال مشغل اغبيه معايا ..
فيونا بتعمل ضوافرها ب
المبرد و بتقول بس فهد ده مش سهل يتغلب عليه ده مسمينه امبراطور الصعيد ..
ساهر قرب منها بعدين مسك فكها و قال صوتك لو طلع تاني المره الجايه بجد هتكون نهايتك ...
فيونا زقت أيديه و بعدين بصت بقرف و مشيت ...
مونيكا داخله الفيلا و مرسوم علي وشها ابتسامه ..
ساهر خير أنتي كمان مبسوطه لي ...
مونيكا طلعت التليفون بتاعها و ورت ل ساهر فديو العربيه و هي بټنفجر بعدين قالت كل حاجه تمت زي ما احنا عايزين ...
ساهر رجعت الابتسامه علي وشه مره تانيه و قال حلو اوي كده ابعتي بقا مسج حلو للبيه و قوليلوا الف سلامه علي المدام و الواد و كان بيضحك ...
عند ميرا
ميرا وقفت مكانها بعد ما شافت معتز قاعد علي طربيزه و شغال
معتز قاعده في وسط البنات و بيبص لميرا و بيقول هاي ميرو جاي تستمتعي أنتي كمان ...
ميرا كانت عينيها مليانه دموع و هي بتتكلم و بتقول يلا عشان نمشي ...
معتز زقها و قال تؤ تؤ الحفله لسه مخلصتش أي رأيك تقعدي معانا ...
ميرا بتشده و بتقول يلا بلاش فضايح اكتر من كده ...
معتز بعد ما اشتغلت اغنيه رومانسيه قام من مكانه
ميرا قالت بطل فضايح و يلا كفايه كده ...
معتز تؤ تؤ بعدين سحبها بسرعهو الناس كانت واقفه تتفرج عليهم ...
ميرا رفعت أيديها و ضړبته قلم بعدين سابته و خرجت
بعد ما ركبت الاوبر قالت للسواق يطلع مكان بيت أهلها ...
عند فهد
فهد اول ما وصلوا قدام المستشفي نزل بسرعه و هو شايل ماسه و دموعه نازله علي وشها ...
الممرضين جريوا عليه و كان معاهم نقاله ...
فهد حطها علي النقاله و جري معاهم ..
الدكتور وقف فهد و قال مينفعش حضرتك تدخل خليك بره ...
عند ادريس
ادريس بعد ما نيم سلين و عمار نزل عشان يشوف الانفجار ده حصل أزاي ...
وصلته مسج علي التليفون و كان مكتوب فيها دي بس قرصه ودن عشان تبقي تعصي الكبير بتاعك بعد كده و كان مكتوب في اخر مسج الظل الاسود لقب ساهر
ساهر عرف أنه أبن عاصي الحلواني بعد ما ذكر اسم الظل الاسود لان ده كان اسم ابنه الي عاصي اوهمهم أنه ماټ ...
مسك الفون بسرعه و كلم معتز لكن مكنش بيرد رن علي فهد ....
عند فهد
فهد كان قاعد قدام عرفه العمليات و بيبص علي الباب مستني حد يطلع و يقوله حاجه عن ماسه ...
جاله فون من ادريس ..
ادريس كان بيتكلم بعصبيه و بيقول أنتو فين ..
فهد بيكلم بحزن و بيقول أحنا في المستشفي ..
ادريس اتخض بعدين قال في أي ...
فهد بدأ يحكي ليه كل حاجه من لحظه خطڤ ماسه و مۏت ابنه ...
ادريس