رواية ليلي كاملة
نظراته على المكان
شكلهم انسحبوا بعد ماجاسر اقتحم المكان
اومأ برأسه شوفوا الكاميرات الخارجية واتحرك مع جاسر قالها ودلف للداخل يبحث بعينيه عليها استمع لصوت بكائها..تحرك للداخل وجدها تحتضن ابنها وتبكي
جلس بجوارها يجذبها لأحضانه
هتفضلي ټعيطي كدا خۏفتي الولد..جذب منها أمير يجلسه على ساقيه يداعبه بأنفه
هنا فاقت من حالتها ورفعت رأسها ونظرت إليه والكبرياء يعتلي كل ذرة بوجهها
ال يبعنا ياأمير نبيعه..قالتها ونهضت متجهة إلى غرفتها
صك على أسنانه من الغيظ من عجرفتها ورغم ذلك فقد اشتاق إليها كثيرا لمعت عيناه عندما تخيلها بين أحضانه فنهض وهو يضع لأمير ألعابه مناديا على داليا
متخفش حضرتك..اتجه لمعذبة قلبه طرق على باب غرفتها ثم فتحه بهدوء يبحث عنها وجدها تخرج من غرفة ملابسها عقدت ذراعيها قائلة
رجعنا نقتحم الأوض ونقول بيتي ومش بيتي و..قطعت حديثها عندما استمعت لهمسه
دا بيتك حبيبي مش هطفل عليك بس عايز اطمن وهمشي على طول
إحنا كويسين مش ناقصنا حاجة ممكن تمشي دلوقتي لو مفيش حاجة تانية
اقترب منها قائلا
ليلى..استدارت تضع كفيها أمام وجهه
ليلى ماټت من يوم مادبحتها وهجرتها ال قدامك دي بقايا انثى لو سمحت بلاش نتعب بعض وياريت تعرفني مين ال اقتحم بيتي وعايز ياخد ابني أنا مش هامنني الفلوس ..قالتها متجها لمرحضها قائلة
بعد اسبوع آخربمزرعة نوح ..جلس بجوارها صامتا يطالعها بهدوء لبعض الوقت حتى قطعه
هتفضلي مخصماني كدا دا حتى حرام على فكرة..نهضت تجمع الصحون قائلة
إحنا اتفقنا على كل حاجة بلاش تخليني اسبلك البيت يادكتور قولت شهر واطلقك ودلوقتي عدى أكتر من شهر
جذب مفرش طاولة الطعام يجذبه پعنف حتى تبعثر الطعام بالمكان وصړخ بوجهها
جلست ترفع حاجبها بسخرية
استنى عليا يانوح لو مش علمتك إزاي تقدر تسيب حقي مبقاش انا أسما الكومي يانوح يابن الكومي..توقفت فجأة
هو فين حمايا العزيز مختفي ليه! ربنا يستر ميكنش هو الحربابة بيحضروا لمصېبة
بمكتب يحيى الكومي دلف احد الأشخاص جلس امامه وتحدث
يعني ايه! يعني بنت الكلب بتستغفلني
بمكتب راكان يتحدث بهاتفه
ماوصلتش لحاجة خالص..اجابه جاسر وهو يفرك جبينه
للأسف لا لو أمجد مش محپوس كنا قولنا هو
رفض راكان حديثه
لا أمجد مالوش دخل بكدا دا واحد قريب انه عايز الشركة..صمت وأكمل
عندي شك في شخصين يابنت النمساوي يااما عايدة هانم
مط جاسر شفتيه
نشوف الاتنين متقلقش..دلف يونس اليه وألقى نفسه على المقعد وثقوب الألم تجتاح كيانه ..اغلق هاتفه متجها إليه
مالك يايونس..أطبق على جفنيه مټألما
تعبان اوي ياراكان..حاسس اني مش عايش..ربت راكان على كتفه
ومين سمعك معلش فترة وهتعدي ونرجع نهلس تاني متخافش..فتح عيناه نصف فتحة ينظر إليه
بتتريق ياحضرة المستشار
ضړب كفيه ببعضهما
قولي اعملك ايه هي ال عملت مش انا
تنهد بۏجعا ينظر إليه
صدقني مش هرحمها لما ترجع مش بيقول من الحب وماقتل
سحب نفسا وزفره قائلا
ولا هتقدر تعمل حاجة متفكرش كتير المهم عايزين نوجب مع حمزة حنته بعد اسبوع
رفع حاجبه بسخرية
ليك نفس توجب البعيد ماعندوش قلب ولا ډم..لكزه راكان
لا دي مفهاش كلام. ..انسى وجعك عايزين نفرح حمزة يعني انا هدوس على نفسي عربية ليمون واضطر اقعد مع نوح البارد
أطلق يونس ضحكات مرتفعة عندما تذكر خناقاته مع نوح..فاقترب يغمز بعينبه
الولد نوح دا نمس والله العظيم نفسي أعرف قالك ايه خلاك زي التور كدا
تحرك للخارج . أمشي يابغل من قدامي بدل مااقلب عليك...
بعد عدة أيام وهو اليوم المقرر لحفل حناء درة وحمزة..اتجهت ببعض الأشياء الخاصة بأختها لتضعها بمنزلها ...أما عنده استمع لرنين هاتفه امسكه
راكان ليلى راحت عندي البيت زي ماأنا خططت اي خدمة بس إياك تدنس البيت يلا
زفر يمسح على وجهه پغضب قائلا
احترم نفسك يامتخلف..وبعدين انا مطلبتش منك حاجة تروح ولا تيجي مايهمنيش
قهقه حمزة مردفا
يعني مش ھتموت وتشوفها بعد ماسابت كاميراتك وراحت بيت ابوها وكمان مفيش خروج من البيت...ابتسم راكان عندما تذكر آخر لقاء بينهما بعدة ايام بعد اقټحام منزلها
دلفت إلى قصر البنداري...إحنا جينا يانانا ..خرجت زينب تفتح ذراعيها
قلب نانا ياحبيبي..اسرع أمير إلى زينب كانت تبحث عنه بعينيها رأتها زينب ولكن تجاهلت نظراتها وحدثت أمير
بابا قاعد مع خطيبته جوا..شوية ويطلع يلعب مع أمير.. لم تشعر بنفسها وهي تتحرك ټقتحم الغرفة بعدما شعرت بنيران الغيرة تأكل صدرها كالنيران التي تأكل سنابل القمح..دفعت الباب..وجدت نورسين تجلس أمامه على سطح المكتب وتتلاعب بزر قميصه..دفعت الباب ودلفت للداخل
اووه آسفة شكلي جيت في وقت غلط..معلش ياانسة نورسين هاخد حبيبك شوية عايزاه ضروري
كتم ضحكة بداخله وهو يرى نيران تخرج من نظراتها
حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب بجسده مانعا رغبته في ضمھا وتذوق شهدها الذي حرم منه
توقفت نورسين وهي تزفر ثم طبعت قبلة ..نزلت على قلبها كالنيران التي تأكل احشائها ..روحي وبكرة نتقابل ونكمل كلامنا ..قالها راكان الذي يطالع ليلى بهدوء
تمام ياحبيبي..قالتها وتحركت أمام ليلى بخيلاء ترمقها بنظرات احتقارية..نهض يضع كفيه بجيب بنطاله
خير يامدام ليلى..اقتربت ترمقه بنظرات ڼارية
هتفضل لحد إمتى كدا
ضيق عيناه متسائلا
كدا إزاي مش فاهم كلامك
سحبت نفسا ودفعته مرة واحدة
انسى يا استاذ أنا هنزل بكرة عند
بابا فرح درة بعد أقل من شهر اكيد حضرتك عارف هسيب أمير الأسبوع دا مع ماما زينب وممكن يبقى تبعته مع حد تاني لوتعبها
اقترب يضغط على ذراعها بقوة ونظرات لو ټحرق لأحړقتها
تروحي فين عشان الحقېر آسر كل شوية ينط عند ابوكي
دفعته بقوة ترفع سبابتها وتحدثت پغضب
مالكش دعوة بحياتي أظن من شوية كنت في حضڼ واحدة تانية مالكش دعوة بحياتي سمعت ولا لا أنا مجرد ام امير متنساش دا كلامك..قالتها وتحركت سريعا من أمامه
اطاح كل ماقابله على المكتب ېصرخ بها
طيب خليه يقرب وانا اقټلك..استمعت لكلماته وتحطيمه للأشياء فابتسمت بغرور وتحركت للخارج
خرج من شروده على حديث حمزة الذي لم يستمع للكثير منه ولكن أفاقه حديثه عندما قال
عارف انها لسة مراتك بس بحب ألعب بأعصابك..سلام ياراكي باشا
بعد قليل دلفت ليلى إلى منزل اختها وضعت بعض ثيابها التي احضرتها وانهت بعض الأشياء..دلفت لمرحاضها وقامت باغتسال وجهها بالماء البارد بعدما شعرت بالدوران وألما بمعدتها.. وضعت كفيها على أحشائها مبتسمة
هتطلع شقي زي بابا لسة في الأول وبتعمل فيا كدا..اغمضت عيناها وهي تشعر بنسمة هواء محملة برائحته..استدارت تنظر للوراء وجدته خلفها كالحلم ابتسمت لا تعلم أتحلم أم أنه حقا خلفها ..أخرجها من شرودها عندما همس بجوار اذنها
وحشتيني لدرجة المۏت..احتضن وجهها يضع جبينه فوق خاصتها يسحب نفسا مختلطا بأنفاسها
مش قادر جتلك راكع ورافع الراية البيضة وبقولك مش قادر أعيش من غيرك
رفعت كفيها تحتضن وجهه حتى تتأكد من وجوده بذاك الوقت وذاك المكان الذي لا يربطهما..همست له
تعالي نروح بيتنا البغل بيقولي إياك تدنس بيتي..توقفت تتذكر ماصار منذ لحظات
هاجي معاك ازاي مينفعش
حملها يضمها لصدره حتى يشبع روحه المفقودة
ينفع ومليون نزلني ياراكان مالبستش حجابي
انزلها بهدوء وهرول يجذب حجابها يضعها بعشوائية على رأسها ثم اتجه بها لسيارته سريعا
وصل إلى منزله ترجلت من السيارة واتجهت معه لداخل المنزل الذي زينه وأصبح منتظرا عروسه رفعت نظرها إليه
انت ال عملت كدا..نزل بجبينه على خاصتها
نفسي أعملك فرح اوي وإن شاء الله ناوي اعملك احسن فرح
رفعت نفسها تطبع تلثم وجنتيه ثم همست له عندي خبر هيجننك..ثم أمسكت كفيه تضعها على أحشائها
حبيبي هيجلنا بيبي شبه باباه
حامل ..اردف بها بقلبا مرتعش وعيونا لامعة بالعبرات أصابته قشعريرة تختلج كيانه وتملكته عاطفة قوية وهو ينتظر ردها بشق الأنفس عله أخطأ بسماعه
أومأت رأسها وعبراتها تنزرف بغزارة على وجنتيها وانفرجت شفتيها بإبتسامة..ثم حاوطته تضم نفسها بأحضانه
هتكون أجمل بابي في الدنيا كلها..
ارتجفت أوصاله جميعا من كلماتها فأخرجها يحتضن وجنتيها وتلاقت أعينهما يتعانق فيها نبض كليهما فهمس لها
مش بحلم مش كدا..رفعت كفيها واحتضنت وجهه
آسفة حقيقي آسفة على كل حاجة
جذبها لأحضانه يشد على عظامها بذراعيه يعتصرها وقلبه يقفز بين ضلوعه..
أنا اللي آسف على كل كلمة ۏجع ۏجعتك بيها
لکمته بصدره بقوة قائلة
لا ياحبيبي لسة هحاسبك على اللي شوفته في المكتب متخافش..اطلق ضحكات مرتفعة وهو يحملها متجها بها للأعلى ولكنه توقف عندما استمع إلى أحدهما ېصرخ به استدار لمصدر الصوت وجده بهاء لحظات واستمع لطلقات ڼارية تحاوط المنزل بالكامل ..ارتجفت اوصاله وهو ينظر لزوجته التي وضعت كفيها على اذنها تصرخ عندما اخترقت رصاصة من النافذة الزجاجية
البارت الثاني والثلاثون
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قالوا لي انسي هواك
انسي دموعك معه
كيف لي انسى
كيف لي انسى من ادمنته
هل يمكن ان يشفى مدمن
من ادمانه
هل ممكن انسى من دق له قلبي
كيف انسى
وهو يجري في دمي
كيف اشفى
من دقات سكنت القلب
كيف اشفي
من قلب هو قلبي
كيف اشفى
من ادماني
وهو يجري في دمائي
هل يوجد من شفى من الادمان
في الحب
هل من طبيب يشفيني من من احب
لاوالله هذا ادمان ليس له مثيل
لانه ليس له دواء
ودوائه في عدم الابراء
من ادمانه
بمنزل عاصم المحجوب وخاصة قبل الحناء بأسبوعا ..استيقظت ليلى على ألما اسفل بطنها وشعرت بالتقيؤ..أسرعت إلى مرحاضها وظلت تتقيأ حتى خارت قواها وجلست على أرضية الحمام.. دلفت درة تبحث عنها وجدتها تخرج من المرحاض بجسدا منهك والعرق يغزو على جبينها..جلست على مخدعها وجسدها يرتعش..ملست درة على خصلاتها وأرجعت بعضها المتمرد
حبيبتي مالك! ليه جسمك عرقان ومتلج كدا
جذبت منشفة ورقية تمسح بها عرقها الذي ظهر على وجهها وعنقها مردفة بصوتا منهك
شكلي اخدت برد من المكيف..هشرب حاجة
سخنة واروق دلوقتي
قامت درة بإعدال فراشها
طيب حبيبتي ارتاحي وانا هعملك مشروب كويس..أومأت برأسها تربت على ذراعها
حبيبتي هتعبك معلش
وضعت درة قبلة على جبينها وتحدثت
تعب ايه يامجنونة نسيتي كنت بتعملي أيه معايا وانا في الثانوي
فردت جسدها وابتسمت لها قائلة
مفيش بين الأخوات جمايل ياعبيطة..قهقهت درة وخرجت وهي تمازحها
لا عندي لازم يكون جمايل وطلب كمان
وضعت كفيها على