الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اضيئى عالمي الفصل الاول

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


راية الكلام بإنفعال ماما لو حضرتك قولتيلي
اتراجعي ف أنا آسفة مش هعمل كدة أنا بحبك اه بس مقدرش أسمع كلامك المرة دى أنا جيت على حقى
وكرامتى كتير وصبرت و سكت علشانكم كتير بردو لحد ما شوفتي حصل إيه الكل عايش حياته إلا أنا حياتى واقفة بسببه و إبنه اللى ميعرفوش ولا متعود عليه أنا عملت اللى أنا شايفاه لازم أنا إنسانة واتحملت كتير أوى لكن

ليا طاقة مكنتش عايزة ألجأ للحل ده لكنه مسبليش حاجة تانية أعملها 
ثم بدأت تبكى ف امتدت يد والدة زين لها
وبصوت ضعيف أنا مش هقولك متتنازليش يا حبيبتى
لأنه مليش حق دى حياتك أنت بس على الأقل اجليها لحد
بعد فرح سارة 
مسحت دموعها بقوة مټخافيش القضية المحامى
قالى مش هتبدأ جلساتها إلا بعد شهر ونص ولا شهرين
وفرح سارة بعد شهر يعنى مفيش حاجة هتبوظ
الفرح أن شاء الله 
نظرت لها والدة زين بحزن وعطف بعدها دلف الجميع 
أقترب منها سند يقول بمرح إيه يا مرات عمو ده أنت زى الفل أنا مصدقتش لما قالولى على فكرة يلا قومى بقا علشان تخطبي ليا 
والدة زين بفرح بجد يا سند
قبل أن يجيب سمع شيئا يتحطم على الأرض 
استداروا جميعا ليجدوا هنا تقف عند باب الغرفة
و وجهها شاحب و شفتيها ترتجفان مع عيون مليئة
بالدموع صينية على الأرض والأدوية التى كانت عليها
متحطمة 
هنا برجفة ااا أنا اا آسفة مكنش قصدى 
ثم غادرت بسرعة و راية ورائها فهى الوحيدة التى تعرف
سبب ما هى فيه أما سند كان ينظر إلى مكان وقوفها بغموض 
قالت والدة زين بتعب ممكن تسيبوني مع زين شوية
رحل الجميع للمرة الثانية واقترب زين من والدته بلهفة
وهو يمسك يدها عايزة إيه يا ماما محتاجة حاجة
سعلت عدة مرات قبل أن تستطيع الكلام زين أسمع اللى
هقولك عليه ده كويس رغم كل اللى عملته
من بداية عصيانك لوالدك وليا لحد دلوقتى
وبرغم زعلى الكبير منك لكن مقدرتش أكرهك لأنه أنت
أبني الوحيد دلوقتى هطلب منك طلب لأول مرة
بالله عليك يا بنى سيب البنت اللى إسمها ڼارا دى
وأرجع لينا أنت مشوفتش من ساعة ما دخلت حياتنا
حياتنا اتشقلبت واتغيرت ازاي
بقيت زين غير اللى أنا اعرفه بعدت عنى وعن مراتك وحتى ابنك بالله عليك يا بنى سيبها و أرجع لينا
وحاول تصالح راية البنت دى كنز مش هتلاقى زيه 
نظر لها بشرود وتفكير وكان على وشك الرد حين سمعا هما
الإثنان صوت تسقيف ف نظرا ليجدوا ڼارا تسقف ببرود
وعينيها تطلقان شرار 
اقتربت بخطوات واثقة وقالت بتهكم كنت بتقولي
إيه بقا يا حماتى
رواية اضيئى عالمي الفصل الثاني والعشرون 
بارت 22
نظرت والدته بعيدا ولم ترد أما زين قال بإقتضاب إيه
اللى جابك هنا
تقدمت منهما أكثر جيت لما عرفت أنه حماتى تعبانة 
وجهت نظرات حادة لوالدة زين حماتى اللى بتحرض
جوزى عليا وعايزاه يطلقني 
قالت والدة زين بجمود زين خدها من هنا أنا مش عايزة
أشوفها 
رفعت حاجبها ولم يعجبها حديثها وماله وجودى بقا
هو أنا مش عجباك ولا حاجة
حاول زين إبعادها ڼارا امشي دلوقتى 
أبعدت يده بقوة لا مش همشي إلا أما أسمع حماتى الحلوة بتقول إيه عارفة لو مكنتيش ست كبيرة ومريضة بس أنا كنت اتكلمت معاك بأسلوب تانى 
أمسكها زين من كتفها بقسۏة احترمى نفسك يا ڼارا
و أنت بتتكلمي مع أمى أنت فاهمة
نظرت له بدهشة بس  بس أنت سامع هى بتقول إيه يا زين!
وجه نظرات قاتمة لها و قال مهددا أمى تقول اللى هى
عايزاه وأنت تسمعى وخلاص اعتذرى لها يلا 
زمت شفتيها پغضب
وعدم
تصديق وهتفت أعتذر لها
مستحيل!
اشتدت حدة نظراته وصاح هتعتذرى ڠصب عنك
يا ڼارا فورا  
ثم دفعها إلى سرير أمه وكادت تقع لولا أنها تمسكت
بحرف السرير فى اللحظة الأخيرة 
تابع بقسۏة اعتذرى حالا دلوقتى  
ارتعدت من شدة الڠضب و الغيظ وتسارعت أنفاسها
رفعت رأسها وهى تنظر پحقد إلى والدة زين 
قالت بخضوع مزيف أنا آسفة يا حماتى 
ثم وهى تنهض اقتربت من أذنها على غفلة وهمست إحنا
لسة مخلصناش يا حماتى العزيزة اللى جاي أكتر
متفكريش أنك كسبتي 
نهضت ف قال زين ببرود يلا أمشي دلوقتى 
استدارت له بحدة مش كفاية كلام معايا بالطريقة دى
بقا
نظر لها بطرف عينه بلامبالاة أتكلم زى ما أنا عايز 
كانت على وشك الكلام حين دلف إلى الغرفة والدها مع والدتها 
والدها بحدة بتعملي إيه هنا يا ڼارا
حدقت بها والدتها بلهفة ولكن لم تجرؤ على التحرك فى وجود زوجها 
حدقت بوالدها ببرود جيت أشوف حماتى ولا مينفعش
يا بابا
مش دى الأصول اللى أنت علمتهالي 
حدق بها بحسرة وأنت لو فاكرة الأصول اللى أنا علمتهالك
كنت عملتي كل ده
دافعت عن نفسها بثقة أنا معملتش حاجة غلط اتجوزت
الإنسان اللى بحبه وبيحبني ايه الغلط بقا
تعجب قائلا وطالما بيحبك وبتحبيه ليه راح يتجوز
راية من الأول ويخلف منها ها
حدقت حولها بغيرة و حيرة ف بماذا تجيبه!
عادت بنظراتها إليه راية اللى دخلت بيننا من الأول
ست راية اللى أنت بتحبها أوى دى هى اللى فرقتني
عنه هى السبب تبقى تستحمل بقا اللى يجرى متلومنيش على حاجة 
ڠضب والدها للغاية من حديثها وأسلوبها لا واضح أنه أنا معرفتش أربي دلعتك و كبرتك ومخلتكيش أبدا تفكري فى مسؤولية كل اللى عايزاه كان بيحصل لحد ما طلعتي
أنانية ومتفكريش غير فى نفسك بس أنا فى أيدي أصلح
كل ده أنا دلوقتى و من النهاردة أنا متبرء منك ومعنديش بنت إسمها ڼارا 
شهقت والدتها و وضعت يدها على فمها أما ڼارا نظرت
له وهى غير مصدقة وهتفت بإنفعال بابا !
قال والدها بجفاء متقوليش بابا اعتبريني مت وانسيني
زى ما نسيتيني السنتين اللى فاتوا 
أمسكت والدتها بذراع والدها بتوسل بينما نظرت له ڼارا
بحنق و غادرت بينما قالت والدته بهمس والدموع فى عينيها ليه دى بنتنا!
أخفض بصره لها بجمود بنتنا ماټت يوم ما خرجت عن طوعى واتجوزت من ورايا و نسيتنا ولا كأننا أهلها 
ابتعد عنها وهو يتقدم من سرير والدة زين ويتحمد لها بالسلامة وهى تقف مكانها تشعر بالقهر على ابنتها 
عند راية كانت شبه تركض وراء هنا التى تسير بسرعة 
قالت بصوت عالى هنا اقفي بقا 
ثم مدت يدها وأمسكتها من كتفها و أدارتها لها لتذهل
من منظر وجهها  
كانت الدموع ټغرق وجهها و عينيها حمراء 
قالت بحزن وشفقة هنا!
عانقتها راية بدورها وهى تقول بهمس الظاهر مكتوب علينا ۏجع القلب فى الحب دايما!
خرجت ڼارا من المستشفى وهى تكاد ټنفجر ڠضبا 
همسات لنفسها پحقد يعنى زين يعاملني كدة علشان خاطر
أمه وبابا يتبرأ مني بسبب ست راية ! ماشي
أنا مش هسكت لازم يخسروا لازم ادفعهم التمن قريب!
أتصلت بشخص معين ايوا حضرتك كنت عايزاك فى حاجة مهمة 
ابتسمت بخبث و تابعت ممكن تجهز لى ورق تنازل عن الملكية
رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث والعشرون 
بارت 23
المحامى بإستغراب ورق تنازل ممكن أعرف لايه
ڼهرته بحدة مش شغلك المهم يكونوا جاهزين خلال كام
ساعة بالكتير 
ثم أغلقت بوجهه و بدأت تفكر فى خطتها الخبيثة 
بعد خروج والد و والدة ڼارا من غرفة والدة زين
التفتت له تعاتبه ليه السرعة والتهور ده
ليه تعمل كدة فى بنتك الوحيدة
زفر بضيق أنت لسة مفهمتيش ولا إيه مش شايفة
اللى بنتك عملته كدة خالص
هتفت بإستنكار بس بنتى معملتش حاجة غلط
لما فكرت لقيته ده حقها هو بيحبها هى وهى بتحبه
و اتجوزوا يبقى فين الغلط
صاح فى وجهها بعدم تصديق بعد كل ده ومعملتش غلط
هى ملقتش غير جوز بنت عمها وتروح تحبه
حتى لو ليه تروح تتجوز من ورانا ليه مجتش قالت
ليه تعمل فينا كدة و توطى رأسنا فى الطين
وفى الآخر اتجوزت ولا حاولت تخلينا نسامحها
ولا كأننا أهلها اللى عاشت معانا العمر كله وربيناها
نسيتنا!
وبعدها تقولي فين الغلط !
تابع بقسۏة بقولك ايه آخر مرة تتكلمي معايا فى الموضوع ده وإلا والله مش هيحصل كويس ليك
فاهمة
صمتت بإمتعاض ولم ترد عليه 
جلست راية مع هنا قليلا تواسيه ثم عادت لغرفة
والدة زين بعد مرور الوقت وعند موعد الرحيل
رفض زين المغادرة وأصر عليهم جميعا أن يغادروا
ويعودوا غدا خصوصا راية و سارة و الطفل وبالطبع
لم يتحدث مع سند الذى تجاهله 
غادروا و قام أمير و سند بتوصيل راية و سارة إلى المنزل وبقي زين مع والدته التى استغرقت فى النوم من التعب 
كان زين يحاول شغل وقته قليلا ثم طلب من الكافتيريا
كوب من القهوة حتى يظل مستيقظ فى حالة
احتاجت أمه شئ 
بعد قليل حضرت القهوة وشربها ولكن بعد وقت قليل
بدأ يشعر أن الخمول والنعاس يتسرب له حتى غرق
فى النوم مكانه 
بعد مرور خمس دقائق فتحت ممرضة الباب ثم نظرت
ورائها و أشارت لشخص بالدخول 
حينها دلفت ڼارا إلى الغرفة وهى تنظر ل زين بحذر
ثم اقتربت منه لتتأكد من أنه نائم 
التفتت إلى الممرضة وهى تعطيها نقود شكرا طبعا
كل حاجة حصلت سر بيني وبينك وإلا مش هيحصل
طيب ليك كدة كدة مش هتقدري تثبتي عليا حاجة
بس التهمة كلها هتكون عليك أنت مفهوم
ابتلعت الممرضة ريقها بتوتر م   مفهوم 
أخذت النقود وخرجت بينما ابتسمت ڼارا بإنتصار فهى
هنا من فترة ومعها أوراق التنازل وقد انتظرت فرصة
مناسبة تدخل بها حتى علمت أن زين طلب قهوة
ف طلبت من ممرضة أن تحضرها لها و قد وضعت بها
مخدر وأعطت تلك الممرضة نقود مقابل خدمتها وأن
تعطى القهوة لزين 
أخرجت الأوراق من حقيبتها و اتجهت إلى سرير والدة
زين ثم أخذت إصبع والدة زين و لونت باللون الأزرق
من علبة البصمة و قامت بوضع بصمة والدة زين على
جميع الأوراق 
نظرت لها بإنتصار وهى تفكر كدة يا حماتى كل حاجة
ليك بقت ليا و إذا مۏتي و ريحتينا منك راية مش هتقدر تطول أي حاجة لأنه حتى زين شكله بقى قلبه طيب
بسبب إبنه وممكن يخليها تقعد بس أنا ساعتها مش هخليها تقعد فى حتة هطردها بقلب مستريح و سعيد
وتكون خسړت كل حاجة 
تقلب زين على الأريكة ف نظرت له بقلق وخبئت الأوراق فى حقيبتها وهى تنظر إليه ف لم تنتبه ل بضعة أوراق قد سقطوا أسفل السرير ثم خرجت من الغرفة بسرعة
أخرجتها مرة أخرى وهى تنظر لها بإبتسامة
ثم أدخلتها مرة أخرى وذهبت 
لم تنتبه ڼارا ل سارة التى تقف ورائها على مسافة
قريبة منها وقد رأت الأوراق فى يدها  
همسات لنفسها بإستغراب هى جت تعمل هنا إيه تانى
وايه الأوراق دى يمكن أوراق لشغل زين مهمين 
ثم رفعت كتفيها بعدم إهتمام و دلفت إلى الغرفة وهى تبحث عن كتبها التى نسيتها وتخص دراستها ولكنها دهشت أكتر عندما رأت زين مستغرق فى النوم 
حدثت نفسها مرة أخرى طب هو زين لحق ينام
أمتي بقا دى لسة ماشية!
هزت رأسها بحيرة ورأت كتبها على المنضدة القريبة
من والدة زين ف اقتربت تلتقطها ولكن سقط منها كتاب
ف هبطت على الأرض تحضره 
لفت نظرها بضعة أوراق قليلة ف أخذتها وقرأتها لتتسع
عينيها من شدة الصدمة من هول ما
تقرأ 
نظرت
لعمتها النائمة ولاحظت آثار بصمة على إصبعها 
قالت پغضب هى وصلت بيك الدرجة لكدة يا ڼارا
الحقد وصل لكدة
ذهبت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات