رواية ميادة كاملة
اكمام طويله يضعه فوق السرير يلا يا قدر البسي هدومك
خبطت السرير بيدي پغضب قلت مش عايزه اروح في حته
دفعني ع السرير پغضب يستلقي فوقي يحاصرني بين يداه ينظر الي بهدوء اقسم يا قدر لو ملبستيش هدومك هلبسهالك بنفسي
همست بسبب قربه الذي يسبب لي التوتر طيب. .. ممكن تبعد
ابتعد عني ببطئ يعدل ملابسه ينظر الي ساعته بهدوء نص ساعة متتاخريش
اقف بجواره
في المصعد اعبث في اصابعي بتوتر اهمس احنا رايحين فين
ينظر الي ثم الي شعري دون رد يقترب مني ببطئ يده تنسحب تفك رابطه شعري ينسدل فوق اكتافي بطئ يعدله بيده قليلا كده جميل
اغلقت عيناي عده مرات متتاليه احاول استيعاب ماذا يحدث الان هل مازن يراقب شعري ابتلعت ريقي بهدوء والصمت فقط بيننا نخرج من المصعد واري مازن امام السيارة يتجه نحو مكان السائق ويركب ويشير الي ان اركب بجواره رفعت كتفي بتعجب هذا غريب من نوعه ركبت بجواره وانا لا أرى حتي حراسه خلفنا حراسك فين سألت.
اشعر بشئ غريب مازن يتعامل معي بطريقه مختلفه هذا الاهتمام غريب من طرف مازن .
انطلق بالسياره بهدوء هو صامت وأنا صامته سارحه في الطريق
انظر عبر زجاج السياره انظر الي يدي بشرود اخر مره كنت بها مع مازن كان يربط سوار مراقبه حول معصمي عيناي تحولت اليه اراقبه بهدوء اري تلك التفاحة البارزه في منتصف رقبته تتحرك من اعلي الي اسفل اشرد بها ثم انتقل الي شفاه الذي يبللها بلسانه من أن الي آخر عيناه الرمادية التي تشع عندما تقع عليها اشعة الشمس اثناء القيادة رموشه الطويلة شعره الاسود الامع انا بالفعل واقعه في حبه انا اجزم الان احبك مازن من كل قلبي أفيق من شرودي عندما اجد مازن يطرق اصابعه امام وجهي قدر انتي فين
ابتسامه صغيره ارتسمت علي شفتاه طب يلا بينا
فتحت الباب وجدت نفسي أمام مبنى كبير نظرت الي مازن إحنا فين
توجهه الي اصابعه تشابكت مع خصتي يسير بي متجهين الي المبني شركتي .........
اجلس منذ اكثر من ثلاث ساعات لا افعل شئ سوي الجلوس على الاريكه الموجوده داخل مكتب مازن اراقبه اثناء عمله ولكني لا اشعر بالملل بمراقبه مازن ولكن الامر الملل هو انه لا يتحدث معي مطلقا مهما حاولت ان اتحدث معه ولكنه لا يجيب فقط ينظر الي نظره حاده واصمت حقا لا اتحمل هذا الملل وقفت متجه اليه اسحب الورق الذي امامه جيت بيا ليه هنا طالما هطنشني
همست غاضبه طب عايزه اروح
لم ينظر الي حتي مش دلوقتي وبعدين انا جبتك هنا عشان اطمن انك مش هتعملي حاجه هبله في نفسك اعلم انه الان يتحاذق بسبب ما حدث في السيارة .
تنهدت غاضبه اركل الارض بقدمي واجلس مره اخري اعلي الاريكه اعانق يداي امام صدري اغمض عيناي بتملل وافتحهم مره اخري وانا لا انفك النظر في اتجاه مازن......
خرج السكرتير وقام مازن يرتدي جاكت بذته ليتجه الي الخارج نظر الي قبل ان يخرج من مكانه متتحركيش من هنا
هززت رأسي بنعم لا يعرف انني اخطط لمراقبته بعد ان يذهب خرج
عيني وقعت علي مازن الذي اتجه الي اليمين وهذا ليس اتجاه المصعد ولكن وجدت ان أشارات المكان تفيد ان قاعه الاجتماعات والحمام في ذلك المرر نظرت اليه بهدوء الحمام في مانع
هز رأسه نافيا واتجهت بسرعه خلف مازن أحاول ان اعلم ماذا يفعل هناك ولماذا لم يقابل هذا الشخص مثل الجميع في المكتب امامي وجدت باب غرفه الاجتماعات امامي فتحته ببطئ وجدت ان مازن يقف وامامه فتاه ترتدي نص ما ارتديه فستان ازرق تحمست قليلا اتقدم ولكن دون ان يشعر بي مازن او تلك الفتاه .
واحشتني اووي الفتاه تحدثت بصوت عالي وتقترب منه بهدوء .
سخر مازن كعادته شيري .... بلاش تمثيل
انا اتغيرت عشانك صمتت ثم اكملت سبت كل حاجه عشانك مازن
هدأت ملامح مازن ترك البرود والقسۏه وبدي كأنه مستاء ابتعد عنها قليلا بلاش محاولات.... مش مصدقك... مش هنرجع يا شيري انفعل وصمت للحظه مش فاكر اننا ممكن نكمل وانتي جايه عايزه فلوسي
ارجعت شعرها للخلف واقتربت مجددا منه انا بحبك يا مازن ورجعت عشانك مش عشان فلوسك بررت هي واصدمت عين مازن بي ارتبكت وتصنمت مكاني ... لا أحب ان اكون لصه تسترق الكلام انا فقط لدي فضول انا بعشقك كررت بهمس و اغلقت عيني لا اريد ان اري هذا الموقف امام عيني انا احبه وعندما فتحتها عيناي تعلقت بعيناه يشع منها الانتصار هذا هو ما يريده اعتصر الكلام بحلقي الدموع بدأت تتجمع بعيني تحرقني هذا الشعور الشئ لا اريد ان اشعر به انه الغيره انا لا يمكنني رؤيته .. عاد من جديد وينظر
الي عيناي هذا الامر ېقتلني ... هل هو صلب لا يراعي مشاعري هكذا ابتعدت عنه تعدل شعرها انا عارفه اننا هنرجع قريب تحدث وهي تعصر يده بين يداه وتذهب من باب اخر وهي تلوح بسعاده .
اعدل هو الاخر مظهره وضع يده بجيبه بعد ان أشار الي ان اتجه اليه اشعر برغبه عارمه في صفعه هذا الحقېر ابتسم بهدوء يلا نمشي
تجاهلت حديثه ومشيت امامه متجه الي المكتب اسير بخطوه سريعه لا اريد ان اظهر اني ضعيفه او خائفه لا اريد ان ابكي لا اريد حبست انفاسي ابتلعت ألمي بداخي اظهرت الوجه البارد الذي يجيده هو وضعه جلست بهدوء علي الاريكه كما كنت وهو اكمل عمله وكأن شئ لم يكن نظرت إليه بحزن هو مشغول في عمله يرفع عيناه بهدوء تلاقي عيناي هو فقط لم يرمش ظل يحدق بي بنظرات كادت ان تخترقي ارتبكت بهدوء ومازاد الأمر تعقيدا ابتسامته تلك الابتسامة الذي تصل الي عيناه لما هو كذلك هل يتسمتع برؤيتي اتعذب في عشقه هكذا اشاحت بنظري ونظرت الي أصابعي فقط اعبث بها بتملل .....
نقف في المصعد متجهين الي المنزل أخيرا لم أكن اتحمل هذا الموقف فقد اصررت علي الذهاب للمنزل وهو فقط وافق دون نقاش ولكن بدون إرادة عيناي بكت ولكني حاولت اخفاء الامر نقف الان في المصعد الجو مشحون بيننا اراقبه يطرف عيني صامته اراه يبحث عن شئ في جيبه ... ربما هو يتظاهر ولكني اريد ان اذهب الي غرفتي وسريري مجددا .
انتي مضايقه