رواية ميادة كاملة
مازن .
اغمضت عيناي بقوه حتي لو كنت عايز اعمل ده لم افتح عيناي منتظره ما سوف يفعله .
فتحت عيناي ببطئ اتأمل وجهه الجميل الذي يسبب الي التوتر وسرعه ضربات قلبي .
ابتعد عني ليظهر فرق الطول بيننا انتي عارفه انتي قد ايه ساذجه بلعت ريقي محاوله ان افهم حديثه تنامي علي سريري وتقولي لي ان راحت عليكي نومه واصدقك اكمل بطريقه تجعلني اشعر بالحزن علي نفسي هل يعتقد انني اعرض نفسي عليه .
قلت مليون زفت مره بطلي تعضي شفايفك كان صوته غاضب
انا ايضا غاضبه وانا مش فاهمه ده مضايقك ليه
ينظر الي عيناي پحده لان ده بيخليني عايز ا .... صوت هاتفه قطع حديثه توجهه الي الهاتف ليرد بكل بردو متجاهل وجودي في الغرفه سحبت نفسي وما تبقي من كرامتي محاوله ان اخرج من الغرفه ولكن وجدته مغلق حاولت مره اخري ولكنه مغلق بالمفتاح انتظرت منه ان ينتهي حديثه بالهاتف .
استلقي علي السرير ببرود ينظر الي ما انا عارف انه مقفول
نظرت اليه پغضب انا مينفعش ابات هنا
كانت السخريه تملئ صوته والنبي ومين بقي الي كان نايم هنا من شويه وبعدين ده عقاپ الي ينام في اوضتي من غير اذني
اتجهت اليه پغضب ادفعه من صدره افتح الباب يا مازن
تنحنت ونظرت الي كل شئ في الغرفه عدا عيناه
اقسم بالله لو مفكتيش شفتك دلوقتي يا قدر ابتسم بقوه جعلتني افك شفتاي بسرعه.
ابتسم ببرود كده حلو
تذمرت محاوله تتغير الموضوع طب والباب
بلعت ألمي طيب ابتعدت عنه ليمسك معصمي ويجعلني اقف مجددا ابعد خرج
صوتي مهزوز وسمحت لدمعه للخروج من عيناي .
لو سمحت همست ترجيت وانا احاول فك قبضه يده يفلت يداه ابتعد بسبب قوه سحبي لنفسي يتناثر شعري ويغطي وجهي المحمر بشكل اعتيادي وضعت شفتاي تحت اسناني بحلول ثواني نظرت اليه من خلال عيوني الممتلئه بالدموع يرفع وجهى لاعلي بعد ان وضع خصلات شعري خلف اذني اقابل عيناه
ردي عليا صړخ پغضب
اسفه انا مش بعترف بالتفاهات دي ابتعد عنه واستلقيت علي السرير بعناد .
استلقي فوقي ينظر في عيناي پحده ابعد عني أمرته
اه كلامك بيجرحني انت بتقتل انوثتي ..... ممكن تبعد بقي
استلقي بجواري يضع يداه تحت رأسه بغرور دي اقل حاجه ممكن اقدمها ليكي يا قلبي
انقلبت الناحيه الاخري من السرير ظهري يقابله واغلقت عيناي مستسلمه لنوم عميق
رميت بجسدي علي السرير عيناي تحدق بالسقف الابيض حينها بدأت بالتفكير في عيناه و شفتاه شعره الاسود يا اللهي كم اريد لمسه صوته الساخر كم اشتاق الي سماعه فقط اشتاق و ارغب بشده الي رؤيته ذهب مازن الي رحله عمل منذ خمس ايام تركني في حراسه هؤلاء الاشخاص خارج الشقه و أدهم يأتي يجلس معي من حين الي اخر فقط نتسامر ونلعب بعض الالعاب ويذهب لم اتحدث
معه بشأن مازن في اي شئ فقط اخبره اننا بخير .
توجهت الي غرفته فقط رائحته هي من تهدئ من روع اشتياقي له افتح دولابه واسحب احدي ملابسه اتوجه الي سريره وافرد بجسدي معانقه قميصه الذي في يده اشم رائحته بشده عقلي يخبرني ان ذاك خاطئ لا يمكنني ان اقع في حبه ربما هذا فقط اشتياق من الملل بدونه عيناي اغلقت
وانا اعانق قميصه بين يداي واستنشق رائحته فوق وسادته .
تقلبت بجسدي الناحيه الاخري سمعت صوت اغلاق الباب ولكن لم اسمع شئ بعدها انتظرت حركه او صوت ولكن لم يحدث شئ انني اتوهم بقدومه ايضا اكملت نومي مره اخري مستمتعه بتلك اللحظه وانا بين رائحته شعرت بأصبع تتغلل بداخل شعري نزولا الي نهايته شعور جميل لا اريده ان يتوقف انتقلت الأصابع نزولا الي معصم يدي ببطئ شديد خلفت قشعريره تجري في جسدي .
قدر .... اصحي قفزت مكاني بهلع واضعه يدي اعلي صدري خائفه من وقوع قلبي من شده ضرباته عيناي تتفحص ملامحه القاسېة تخبرني أنه غاضب .
سحب يده من معصمي حرك شعره للخلف بيده مستعد للذهاب ولكني أمسكت معصمه اوقفته عايزه اتكلم معاك في موضوع
امسك يدي وبعدها عن يده مش وقته
همست محتاجه اتكلم ضروري
نظر الي بهدوء بسرعه جلس امامي علي السرير منتظرني
اخذت نفس عميق نظرت الي عينيه كل حاجه وليها حد وانا بقول كفايه لحد كده
كفايه لحد كده! كانت نبرته متسأله .
مش عايزه ابقي هنا عايزه امشي تحدثت بسرعه .
في احلامك البعيده اقترب مني جعلني ارجع بظهري للخلف
عنادته انت مش هتجبرني
لا اقدر أصر
متقدرش تحديته
لا ابتسم بخبث انتي ملكي
وضعت يدي فوق صدري اعانقها انا قلت لك انا مش ملكك ومش مجبوره اسمع كلامك
رفع احدي حاجبيه عايزه تمشي ليه
لانني ..... وقعت بحبك لا لن اخبرك سحبت شفتي تحت اسناني لا أستطيع ان اخبره .
انتي عارفه دي بتعمل فيا ايه
انت مش هتعملها همست
افلتها وابتسم ببرود وقف آخر كلام مفيش خروج ومتفكريش تهربي
تركني واتجه ناحيه الباب يضع يده علي المقبض أرجوك مازن انا مش قادره
توقف عن فتح الباب ونظر پغضب نعم
مازن ... أرجوك وافق همست بالنهايه .
عندك مشكله
اه وبدأت العبث بأصابعي .
تقدم وجلس امامي مجددا طب اي هي
صمت فتحت فمي عده مرات ولكن اغلقها مجددا ماذا اخبره انني وقعت في حبه وهو بارد وقح لا يشعر بي حاجه شخصيه
طيب يبقي مفيش خروج من هنا تحدث ببرود
انفعلت وانت مالك ........ ده مش بمزاجك صوتي اصبح اعلي.
زمجر پغضب اسكتي
صړخت انا مش هسكت انا همشي من هنا ومش بمزاجك.. صمت عندما شعرت بوجنتي تلتهب كف يدي لمسها من اثر صڤعته عيناي حدقت به پصدمه سحبت شفتي تحت أسناني أخرجت انين صغير اذا شفتاي جرحت نظر لي پغضب قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه ويحتجزني داخل الغرفه .
لم اعلم كم من الوقت مر وانا ابكي بصمت فقط عيناي لا تتوقف عن انزل الدموع اعلم انني أصبحت محتجزه هنا لا مجال للخروج من الغرفه حتي اغلقت الأنوار مستعده للنوم في حالتي تلك لم اري السعاده منذ دخولي ذلك المنزل لم اجد سوي الحزن والبكاء ..........
هكذا انا اذا ڠضبت ابكي كيف لي الوقوع في الحب هكذا كنت دائما استمع إلى الاغاني والافلام واجد الحب بها جعلني اتمني ان اعيش تلك اللحظات الدافئه امسكت قميصه الذي كان في عناقي ورميته پغضب علي
الأرض هو لا يستحق حبي له لا يستحق بدأت بالبكاء مره اخري اتكور علي جسدي بحزن .
خرجت من أفكاري حين