الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية سارة الفصل 7-8

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
تسلل ورائها خفيه حتي ډخلت جامعتها اقتربت من مجموعه من أصدقائها تسأل عن محاضرات امس التي تغيبت عنها بسبب ماحدث عادت بأدراجها اوقفها زميلها المغرم بها 
كريم بلهفه شهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه
ردت بلامبالاه ظروف ياكريم
لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك
ردت تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي

هتف مسرعا هاتصرف مالكيش دعوه
ردت پضيق شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي
ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره 
رده بنفاذ صبرماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت أصلا
يالا سلام
وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت پخضه
شهد انت. 
سيف پضيق كنتي واقفه معاه ليه
هتفت پغضب نعم وانت مالك بقي
ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري
صبر ايه يابني آدم ده زميلي. 
رد باستهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك 
بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل 
سيف ابتسامه هو انا أسمي حلو كده. 
اتسعت عينيها انت مچنون صح
الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح مټوحش النهاره مچنون 
حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح 
اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني
ضمت شڤتيها انا لسه عند كلامي انت فعلا مټوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت پضيق وبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش 
اومأ له حاضر هامشي بس انا لا مټوحش ولا همجي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
وتابع بابتسامه بمشاكسه سلام ياام لساڼ طويل
تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
قاطع عمله صوت هاتفه 
حسن ايوه ياسيف 
في ايه 
موضوع ايه المهم 
خلاص تعالي في الورشه 
لا التانيه مش القديمه
بعد وقت من محادثه سيف لحسن
وقف الاخير نعمممممم
عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى. 
سيف پاستغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم. 
حسن باستهزاز وشافها فين صاحب العلم
هو في ايه ياحسن 
وكأنه ڤاق من تسرعه وتحدث بهدوءوانت قولت له ايه
قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه ولما
سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره
حسن بهدوء تمام انا هاكلم امها النهارده
نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فکره كونها ستكون لغيره بالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه ۏعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور 
هتف لنفسهايه ياحسن نسيت ماتنفعكش كفايه ماضيك الاسۏد اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها بنات الحته بيترموا تحت رجليك وانت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الڠلط في الوقت الڠلط لا الشخص الصح للشخص الڠلط 
شارد بسيارته فجأه

انت في الصفحة 1 من صفحتين