الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية ذكية بارت 15 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت موافقة أن تكمل حياتها معه! وهي التي تتمنى البقاء بجواره إلى أن يأذن الله
لمع الدمع بعينيها بعدم تصديق لما تسمع بينما أردف هو بحذر مالك يا مريم هو كلامي دايقك
اعتصر عينيه پعنف وهو يحلل سبب الدموع بشكل خاطئ ليردف بهدوء مصطنع اعتبري إنك مسمعتيش حاجة و آسف لو ضايقتك و فرضت نفسي عليكي.
وما إن هم ليقف وجدها تتشبث بيده فنظر لها وجدها
تهز رأسها بنفي و دموعها تهطل بغزارة فتراجع فورا وجلس إلى جوارها قائلا بقلق طيب أنت بټعيطي ليه دلوقتي
لم تجب وانما ازدادت في البكاء وهي تخشى أن تخبره بحبها له و هذا ما لن ترضى به أبدا.
مد يده ليمسح عبراتها بحنان قائلا طيب ممكن تبطلي عياط
هزت رأسها بموافقة لتحاول كبت دموعها التي نزلت رغما عنها لطالما تظاهرت بالقوة أمام أعينهم فأردف هو بروية ها سامعك عاوزة تقولي إيه
نظرت أرضا قائلة بخفوت ممكن تديني شوية وقت
هز رأسه بتأكيد قائلا طبعا خدي الوقت اللي أنت عاوزاه بس يا ترى فيه أمل و لو حتى بسيط
هزت رأسها بخفوت وخجل بنعم فابتسم قائلا تمام يبقى خدي وقتك براحتك و أهو فرصة نتعرف على بعض أكتر من غير ما نتخانق مع بعض.
ثم أضاف بعبث وهو يشير لها بس بشرط ما تقطعيش بعادتك دي.
لم تفهم ما يرمي إليه إلا عندما نظرت إلى ما يرمي إليه بصره فشهقت بخجل و سرعان ما نهضت وهي تركض للداخل
هز رأسه بضحك قائلا بصوت عال يا ميدو تعال يا حبيب عمو تعال ..ثم تابع بصوت خاڤت يملئه الغيظ تعال على ما أمك تحن علينا .
بالداخل وضعت يدها على ثغرها بعدم تصديق وابتسامة واسعة أفتقدتها منذ زمن بعيد و قلبها يقيم حفل غناء راقص يحتفل بما سمعه منذ قليل تمددت على الفراش وهي تتطلع للسقف و عينيها الحب منها يفيض ومن ثم أخذت تقفز بسعادة و ودت لو تصرخ پجنون الآن فلن يلومها أحد على ما هي فيه فيالها من سعادة غمرت روحها التي كاد أن يتآكلها الحزن.
في الصباح الباكر تقف بركن بعيده بالقصر تضع على أذنها تنتظر رد الطرف الآخر الذي ما إن أجاب هتفت بحذر ها عملت اللي قولتلك عليه
أيوة يا ناريمان هانم.
أردفت بنشوة انتصار طيب هستنى اللي طلبته منك في رسالة فورا دلوقتي .
أنهت المكالمة لتأتي لها رسالة بعد ذلك ما إن قرأت ما بداخلها نظرت أمامها قائلة بشړ مش هستنى لما سلوى هانم تقول هعمل إيه و مهعملش ليه أنا لازم أتصرف و أخلص الموضوع دة بنفسي.
استيقظت صباحا بنشاط و أعدت الطعام و وقفت تعض على إصبعها بخجل وهي تتطلع لباب الغرفة التي يقبع بها و بالأخير حسمت الأمر إذ دلفت بخطا حذرة لتراه مازال غافيا.
تقدمت نحو الفراش و أخذت تتطلع إليه بحب تتأمله بعشقها المكنون له منذ زمن. مدت يدها لتوكزه بخفة بذراعه قائلة بخفوت إسلام.. إسلام أصحى.
قطب جبينه بتذمر قائلا كدة من غير ما تصبحي عليا يا مريومة !
عضت على شفتيها بخجل قائلا صباح الخير.
. ابتعد عنها بعد وقت قائلا بخبث أحلى صباح دة ولا إيه!
و حينما رأى جسدها المتخشب أردف بحذر أوعي تقولي هيغمى عليكي!
دفعته بعشوائية لتفر من أمامه بينما هتف هو بضحك الحمد لله المرة دي مفيصتش مني شكلها كدة خدت مناعة.
بعد وقت جلست بجوار أحمد الذي هتف بطفولية إثلام صحي ولا
لسة أنا جعان.
أتاه صوته المرح قائلا لا يا ميدو إثلام

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات