رواية قمر 37
وأغلق الباب ونظر لها وفتح الباب الامامى وقال
يلا يا بتول اركبى
نظرت له نظره مطوله وتحركت ببطئ اتجاه السياره ووقفت أمامه وقالت بدموع
بتول انا قلبى واجعنى اوى يا وليد اول مره احس ان انا كنت عنده رخيصه اوى كده ده حتى محاولش يبرر اللى عمله فيا زمان محاولش ېكذب حتى عليا ويقولى أنه كان بيسأل عليا من بعيد ولا بيطمن عليا طول السنين اللى فاتت دى وجاى بكل برود يقولى انا محتاجك وعايزك فى حياتى لدرجاتى انا رخيصه اوى يا وليد
وليد بالعكس انتى ماسه غاليه اوى يا بتول انتى نجمه عاليه فى السما بتزينيها اوعى تقولى كده على نفسك تانى يا بتول
تعالت أصوات شهقاتها وقالت بحزن
بتول انا ليه بيحصل معايا ده كله ليه مصمم يكسرنى ويوجعنى ليه هو بالذات اللى قلبى اختاره وحبه نفسى ارتاح يا وليد نفسى
مد يده ببطئ وازاح عبراتها بأنامله ونظر بعينيها وقال بنبرة مخټنقه
ردت عليه سريعا وقالت
بتول اوعى تعمل كده يا وليد لو بتحبنى بجد
وليد انا مش بحبك يا بتول انا عديت مرحلة الحب دى من زمان اوى انا بعشقك وكمان عديت مراحل العشق لو فيه كلمه تانيه توصف احساسى ليكى كنت قولتها بس اللى انا حسه عدى مراحل الكلام بكتير
نظرت له نظره مطوله وقالت بنبرة مخټنقه
بتول رجعنى البيت يا وليد
أبتسم لها بحب وقال
وليد حاضر اركبى يلا
أغلق باب السياره وتنهد بضيق واتجه إلى الجانب الآخر وصعد السياره أمام المقود ونظر إلى بتول وهى شارده نظره مطوله وأدار السياره وتحرك بها سريعا إلى المنزل الخاص ببتول
................................................................
وصل ريان إلى الفيلا وجلس بالسياره شارد بحديث بتول له وتنهد بضيق وقال بتساؤل
ريان لما هى متجوزتش بعد ما انا طلقتها يبقى الولد ده ابن مين معقول يكون ابنى انا وتكون طلعت حامل بعد ما انا طلقتها بس لو هو ابنى ليه مقالتش ليا من زمان أنها حامل وازاى هو بيقول لتانى ده يا بابا وهو مش ابوه الحقيقى ولا هو ابوه بجد ولا ايه بالظبط انا مبقتش فاهم حاجه خالص انا لازم اعرف الحقيقه ومن بكره هروح أسأل فى المدرسه اسم الولد الرباعى ايه لازم اعرف مين ابوه وهبط من السياره ودلف إلى الداخل وجد الممرضه نائمه وهى تجلس على الأريكة نظر لها بأستغراب واتجه إليها وربت على كتفها وقال
فتحت عينيها ببطئ شديد وحدقت به پصدمه ونهضت سريعا وقالت بتلعثم
منى ا ا استاذ ريان ا ا انا اسفه مش عارفه نمت ازاى والله انا متأسفه جدا
رد عليها سريعا وقال
ريان اهدى يا انسه مافيش حاجه حصلت لكل ده انا كنت بطمن عليكى انك كويسه مش اكتر
أجابته بأحراج وقالت
منى شكرا لحضرتك انا كويسه بس بقالى كذا يوم منمتش وڠصب عنى عينى راحت فى النوم انا داخله حالا اوضة مدام رشا
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
ريان انتى مش هتروحى الوقت أتأخر
حركت رأسها بالنفي وقالت
منى مش هينفع اروح مدام