رواية قمر 38
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قولى انك نمتى عند واحده صحبتك
زفرت بضيق وقالت
اسيل ما هو لو الزفت ده يطلقنى كنا اتجوزنا وارتحنا من القلق ده
تنحنح وقال بتوتر
عامر ها نتجوز ا ا اه أن شاءالله بس انتى عارفه الظروف لسه جاى اسكندريه مبقاليش كام يوم والعلاقه بينى انا وايوب مش كويسه اول ما أنزل الشركه واكوش على قرشين حلوين منها نتجوز على طول
اسيل اوعى تكون بتضحك عليا يا عامر
ابتسم لها وقال بلؤم
عامر لا طبعا يا قلبى ده انا عرفت معنى الحياة لما قابلتك يوم الحفله واتعرفنا على بعض كانت ليله متتنسيش وان شاءالله كل اللى جاى هتبقى ليالى ولا الف ليله وليله ودفعها فى حضنه مره أخرى وقال
سيبك انتى من الكلام ده وتعالى عايزك فى كلام تانى خالص واقترب من شفتيها
اسيل مش وقته يا عامر انا لازم اروح واطمن ان بابى متصلش بريان علشان يسأل عليا
نظر لها بضيق وقال
عامر بس انتى بتوحشينى اوى لما بتبعدى عنى اعمل ايه دلوقتى !
ابتسمت له بحب وحركت كف يدها الصغير على وجينته وقالت
اسيل مش هتأخر عليك اطمن بس أن محدش حس بحاجه وهتصل بيك ونتقابل هنا
عامر وانا هستنى اتصالك ده على ڼار
نهضت اسيل من على السرير واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وقبلت وجينته بحب وقالت
اسيل هتوحشنى بااااى وركضت بأتجاه الباب وخرجت سريعا نزلت إلى الأسفل صعدت السياره وادارتها وتحركت بها سريعا إلى الفيلا الخاصه بعائلتها
نزل وليد من السياره واتجه الجنب الآخر وفتح الباب لعدى وأمسك يده وقال بحب
وليد يلا انزل يا حبيبى
نزل عدى من السياره واغلق وليد الباب وتحركوا إلى بوابة المدرسه لكن وقف أمامهم فاجئة ريان ونظر إلى عدى نظره مطوله
ارجع وليد عدى خلف ظهره ونظر پغضب لريان وقال بتساؤل
وليد افندم عايز ايه
أشار بأصابعه اتجاه عدى وقال بتساؤل
صر على أسنانه پغضب وقال
وليد ابنى انا وبتول
اقترب اكثر منه وقال بعدم تصديق
ريان كداب بتول قالت انكم مش متجوزين يبقى جه ازاى ده ومستحيل بتول تعمل حاجه تغضب ربنا وتجيب طفل فى الحړام
هدر به پغضب وقال
وليد وسع من سكتنا الولد متأخر على المدرسه
اقترب من عدى وجث على ركبتيه امامه وقال بتساؤل
اجابه بنبره طفوليه
عدى اسمى عدى
حرك رأسه بالنفى سريعا وقال
ريان لا يا حبيبى عايز اسمك الثلاثى
اجابه ببرأه وقال
عدى اسمى عدى وليد نبيل
ابعد ريان عن عدى ونظر إلى عدى وقال بأبتسامه
وليد روح يا حبيبى انت وخلى بالك على نفسك وقبل جبينه بحب وتركه يذهب ثم نظر إلى ريان پغضب وقال
انت عايز ايه بالظبط ازاى تسمح لنفسك تستجوب طفل صغير زى ده
صر على أسنانه وقال پغضب
ريان عدى ابنى انا صح
نظر له بقلق وقال
وليد انت مسمعتش قالك اسمه ايه
ابتسم له وقال پغضب
ريان انت شايف قصادك واحد ساذج لدرجاتى ما عادى انك تكتب اسم الطفل على اسمك
امسك به پغضب ونظر له بعينه وقال بتحذير
وليد حسك عينك تقرب من بتول ولا عدى مش هرحمك صدقنى
نظر إلى يده الممسكه به پغضب ودفعها بعيد عنه وقال
ريان انت مين اصلا علشان تهددنى وبعدين دى حاجه تخصنى انا وبتول انت ملكش دخل فيها وبالنسبه لعدى انا هعرف إذا كان ابنى انا ولا ابنك انت بطريقتى مع أن واضح عدى ابن مين من الشبه الكبير اللى بينا وسعتها هندمكم على اللحظه اللى فكرتوا تكتبوا فيها ابنى على اسم راجل تانى وارتدى نظارة الشمس الخاصه به وتركه واتجه إلى سيارته صعد إليها سريعا وأدار السياره وقادها بسرعه چنونيه
نظر بأتجاه السياره بقلق شديد وقال
وليد ربنا يستر وميعرفش الحقيقه واتأكد من وصول عدى إلى مكانهخرج و صعد سيارته وقادها عاد بها إلى الفيلا الخاصه به مره اخرى