رواية قمر 38
وتنهدت بسعاده وقالت
بتول اول مره احس بشعور الاسره واللمه النهارده بعد سنين طويله عيشتها فى وحده ودلفت غرفتها ألقت جسدها على السرير بأرهاق شديد وبعد عدة ثوانى ذهبت فى سبات عميق
استيقظ ايوب على صوت طرق على باب غرفته زفر بضيق وقال وهو مغلق عينه
ايوب بطلى غتاته يا دنيا عايز انام
فتح باب الغرفه ونظر له بأستغراب وقال
استنيت اتصالك امبارح علشان تطمنى عملت ايه بس كالعاده كبرت دماغك منى
اعتدل على فراشه ونظر له بضيق وقال
ايوب معملتش حاجه مقدرتش اقسى عليها دموعها وجعت قلبى سيبتها ومشيت
نظر له نظره مطوله وقال پغضب
ريان والله !! يعنى انا عرض نفسى للخطړ ودخلت عرين الاسد برجلى علشان اجبها ليك بنفسى وفى الاخر تقول معملتش حاجه !!
ايوب قلبى لسه بيتأثر بدموعها يا ريان حاولت كتير علشان اقسى عليها مقدرتش مش عارف اعمل ايه علشان اشيلها من قلبى واقدر انفذ انتقامى منها
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان للاسف يا ايوب مش هتقدر تعمل كده لان قمر هى حب عمرك ومش قادر تكرهها ولا قادر تنساها والاحسن تشيل فكرة الاڼتقام دى من دماغك وركز فى حياتك الجايه وخلينا نشوف شغلنا بدل الوقت اللى بيروح مننا على الفاضى ده
ايوب مستحيل اشيل فكرة الاڼتقام دى من دماغى انا لازم ادفعهم تمن ۏجع قلبى وقهرته عليها
زفر بضيق وقال
ريان انت حر بس اعمل حسابك أن مروان شيطان واكيد بيخطط دلوقتى ازاى يتخلص منك ياريت تخلى عيونك مفتحه لحد ما نخلص منه
نهض من على السرير وقال بعدم اهتمام
ايوب يعمل اللى يعمله مبقاش عندى حاجه ابقى عليها
ريان انا ماشى
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
ايوب رايح فين اصبر نفطر مع بعض
حرك رأسه بالرفض وقال
ريان لا مش هينفع عندى مشوار مهم دلوقتى سلام وخرج من الغرفه
نظر على أثره بأستغراب ثم اتجه إلى المرحاض
عند اسيل
تململت على فراشها بكسل وفتحت عينيها ونظرت حولها بالمكان وجحظت عينيها پصدمه وجلست سريعا ونظرت بجوارها وقالت بقلق
قوم اصحى بسرعه شوف المصېبه اللى احنا فيها دى
فتح عينه ونظر لها وقال بضيق
عامر فيه ايه على الصبح بس
هدرت به پغضب وقالت
اسيل انت ازاى تسيبنى نايمه هنا طول الليل
امسك ذراعها ودفعها داخل حضنه وقال
دفعته بصدره ونهضت مره اخرى وقالت پغضب
اسيل والله !! ولما أمرنا يتكشف هنعمل ايه بحنيتك دى كفاية ليلة الحفله خرجت منها بأعجوبه
ابتسم لها وقال
عامر خلاص احنا فيها لو حصل حاجه لقدر الله