الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 38

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الچحيم يا قمر انتى اللى خرجتى من جوايا الۏحش اللى هيدمر العالم كله واولهم انتى وايوب خدى بالك بقى من هنا ورايح علشان كل يوم قلبك هيتحرق على شخص عزيز عليكى هخلى ايامك كلها سوده هخليكم كلكم شوية رماااااد ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وتركها ودلف المرحاض
نظرت له بدموع وقالت 
قمر يارب خلصنى منه ومن شره يارب انا مليش غيرك وظلت تبكى. 
استيقظت بتول على صوت دوى جرس الباب نظرت بالساعه بأستغراب ونهضت سريعا وارتدت الروب الخاص بها وركضت إلى الخارج فتحت الباب وقالت بأستغراب
بتول وليد بتعمل ايه هنا !!
ابتسم لها وقال بنبرة حنونه 
وليد قولى صباح الخير الاول
تراجعت للخلف وافسحت له الطريق وقالت
بتول صباح النور اتفضل
دلف إلى الداخل وقال 
وليد انا جيت اخد عدى المدرسه علشان انتى محتاجه ترتاحى
نظرت له بحب وقالت 
بتول مكنتش تعبت نفسك يا وليد انا كنت هنزل أوصله المدرسه وارجع على البيت تانى
ابتسم لها وقال بنبرة حنونه
وليد تعب ايه ده اللى بتقولى عليه يا بتول عدى ده ابنى اه مش من صلبى بس بحب اسمع منه كلمة بابا بحسها بتهز كل كيانى وبتبقى الدنيا مش سيعانى يلا روحى حضرى ليه السندوتشات على ما ادخل اصحيه واجهزه
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى المطبخ وهو اتجه إلى غرفة عدى
حضرت بتول السندوتشات ل عدى ووضعتها له بالحقيبه وحضرت بعض السندوتشات لوليد ومعه كوب من القهوه ووضعتهم على طاولة الطعام وانتظرت خروجهم من الغرفه وبعد عدة دقائق خرج وليد ومعه عدى وابتسم لها وقال
وليد اتأخرنا عليكى
حركت رأسها بالنفى وقالت 
بتول لا خالص تعالى يلا أفطر
نظر إلى الطعام بسعاده وقال بعدم تصديق 
وليد انتى حضرتى ليا فطار
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بأبتسامه 
بتول اممم انا متأكدة انك لسه مفطرتش اقعد يلا
جلس بجوارها على الأريكة ونظر إلى عدى وقال 
وليد تعالى يا حبيبى افطر معايا
اخذت بتول سندوتش وأعطته لعدى ثم أخذت واحد اخر وأعطته لوليد ونظرت لهم بسعاده
اخذ سندوتش من امامه وأعطاه لبتول وقال 
وليد خدى كلى ده علشان خاطرى خلينا نفطر اسره مع بعض
نظرت له بتوتر وحركت يدها بأتجاه وأخذت منه الطعام وابتسمت له بحب وقالت 
بتول م م ماشى وبعد وقت انتهوا من تناول الطعام ونهض وليد وقال
وليد يلا يا بطل هنتأخر على المدرسه
نهض عدى وقال بأبتسامه 
عدى انا بقيت قوى يا بابا علشان اكلت اكلى كله حتى شوف بقى عندى عضلات زيك ازاى
مال بجسده وحمله على ذراعه وقال بأبتسامه 
وليد ده انت بقيت قوى اوى ياااه انت بقيت تقيل اوى مش قادر اشيلك وتحرك بأتجاه الباب ونظر إلى بتول وقال 
نامى انتى ومتشغليش بالك انا هروح اجيبه من المدرسه
ابتسمت له واومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الباب وظلت تنظر لهم بسعاده حتى اختفوا من أمام نظرها أغلقت الباب ونظرت إلى الاطباق الموضوعه على طاولة الطعام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات