الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 38

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

38
البارت الثامن والثلاثون
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت قمر من نومها وجدت مروان نائم بجوارها على السرير نظرت له بكره وقبل أن تتحرك امسك يدها ونظر لها پغضب وقال
مروان رايحه فين 
ابعدت يده عنها وقالت بضيق 
قمر داخله الحمام ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض

نظر إليها پغضب حتى دلفت المرحاض ثم أمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا
مروان باشا عاش من سمع صوتك فينك يا راجل من زمان
رد عليه بنبره غاضبه وقال 
مروان انا عايز اعرف مين هرب اللى اسمه ايوب من المستشفى من سبع سنين أخرك معايا بكره ويكون عندى كل المعلومات وازاى خرج من مصر وعمل ايه طول السنين اللى فاتت دى
اجابه بتوتر وقال بتساؤل 
ها ع ع عايز تعرف مين هربه !
رد عليه بأستغراب وقال 
مروان انت عارف مين اللى عمل كده ولا ايه !
رد عليه سريعا وقال 
ها ل ل لا و و وانا هعرف منين!! بكره بالكتير أن شاءالله هعرف ليك اللى طلبته منى ويكون عندك
اجابه بعدم ارتياح وقال 
مروان ماشى سلام واغلق الخط ونظر إلى الفراغ وقال 
ياترى ايه اللى انت عارفه ومش عايز تقوله ليا ! واشعل السېجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء وفى ذلك الوقت خرجت قمر من المرحاض نظر لها ونهض من على السرير واتجه إليها
نظرت له پغضب وقالت 
قمر لو قربت منى ھقتلك يا مروان حرام عليك بقى يا اخى كرهتنى فى جسمى
وقف مكانه ونظر لها نظره مطوله وقال پغضب 
مروان انت ايه يا شيخه مش بتزهقى من ام الوش ده معايا على طول مصدره الوش الخشب ليا ومش بتبطلى عياط عايشه على طول دور الضحيه المظلومه بتوصلينى لأقصى درجه من العصبيه بتخلينى أفقد اعصابى واعمل اللى بعمله معاكى ده انتى لو مره واحده بس جربتى تضحكى فى وشى ولا تتعاملى معايا على اساس انا جوزك وحبيبك هتشوفى مروان تانى خالص واحد حنيته مش موجوده فى حد شخصيه يمكن تحبيها بجد وتنسى بيا اى حد تانى واقترب أكثر منها وقال 
احنا دلوقتى ملناش غير بعض يا قمر انا بحبك بجد ومش طالب منك حاجه غير انك تحبينى انا كمان وتدينى فرصه واحده بس
تراجعت للخلف وحركت رأسها بالرفض وقالت بدموع 
قمر لا يا مروان انا عمرى ما هكون ليك برضايا فات الاوان على فرصتك دى بعد اللى عملت فيا وفى ايوب انا بكرهك بكره نفسك بكره طيفك لما يمر قصادى بكره جسمى علشان فيه ريحتك انا عمرى ما هرتاح غير لما اخلص منك واتحرر من ظلمك وقهرك فيا وهعيش استنى اللحظه دى يا مروان
صر على أسنانه پغضب وأمسك ذراعها وضغط عليه بقوه وقال 
مروان انتى اللى اختارتى تعيشى فى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات