رواية قمر 40
الأرض واتجهت إلى النافذه ونظرت إلى الأسفل وجدت الحرس يقف فى جميع انحاء الفيلا زفرت بضيق وقالت
ههرب من كل دول أزاى أنا لازم أشوف طريقه فى أسرع وقت وجلست على السرير تفكر فى طريقه تخرج بيها من الفيلا وتذهب عند أيوب
عاد أيوب إلى الفيلا الخاصه به وجد دنيا تجلس على الأريكة جلس بجوارها بأرهاق ووضع رأسه على ساقيها وزفر بضيق
دنيا سلامتك يا حبيبى مالك
وملست على شعره بيدها
أبتسم لها أبتسامه حزينه وقال
أيوب تعبت من الدنيا ونفسى ارتاح بقى
ردت عليه بنبره هادئه وقالت
دنيا ربنا يريح قلبك يا حبيبى يارب
أبتسم لها وقال بنبرة مخټنقه
أيوب أكتر دعوه محتاجها دلوقتى نفسى قلبى يرتاح ودماغى تبطل تفكير
دنيا صحيح يا أيوب هى فين خطيبتك اللى أنت كنت خطيبها قبل ما تسافر دبى
أغلق عينه بحزن وقال بنبره مخټنقه
أيوب أيه اللى فكرك بيها دلوقتى يا دنيا
ردت عليه قائله بتوضيح
دنيا اصل أنت كنت بتحبها أوى وبابا الله يرحمه لما رجع من خطوبتك قال انها كويسه واهلها ناس طيبه وانه اول مره يشوفك بتحب حد كده ويشوف السعاده اللى كانت فى عيونكم
للاسف كنت مخدوع فيها وفى ملامحها الكدابه وفكرت أن انا خلاص لاقيت حب عمرى بس كنت ساذج لدرجة أن فكرت أن فيه حاجه اسمها حب فى الدنيا دى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
دنيا ليه هو أيه اللى حصل منها
تنهد بضيق وقال بحزن
أيوب هى وصديق عمرى متجوزين دلوقتى وجوزها حاول يتخلص منى وبعلمها
دنيا لا مش معقول !! هو فيه حد كده فعلا يعنى شبه اللى بنشوفهم فى الافلام والمسلسلات موجودين بجد
نهض من على الأريكة وقال بحزن
أيوب أه يا دنيا فيه وفيه أسوء من كده كمان علشان كده اوعى تثقى فى اى حد مهما كان غلاوته عندك علشان متتصدميش بعدين ويحصلك زى اللى حصل ليا وتحرك بأتجاه الدرج
دنيا انت رايح فين مش هتاكل
أجابه وهو يصعد الدرج وقال
أيوب لا مليش نفس انا هريح فى اوضى شويه ومش عايز ازعاج وخصوصا انت واخوكى معاذ فاهمه
أبتسمت له وقالت بصوت مرتفع
دنيا فاهمه
وفى ذلك الوقت دلف عامر من الباب نظرت له وقالت بتساؤل
انت ايه حكايتك اليومين دول بتروح فين كده وبتنام عند مين طول الليل !
عامر ملكيش فيه قومى حضرى ليا الاكل اخلصى
نظرت له پغضب وقالت
دنيا ده برضه مليش فيه قوم بقى حضر لنفسك الاكل او بلغهم فى المطبخ يحضروا ليك ونهضت من على الأريكة وتركته وصعدت غرفتها
نظر لها بضيق وقال
عامر بنى ادمه بارده ونهض من على المقعد وقال بصوت مرتفع
يا أما حضرى ليا الاكل على ما أغير هدومى وصعد على غرفته
بالفيلا الخاصه بريان
عاد ريان إلى الفيلا واتجه إلى باب غرفة والدته وطرق على الباب عدة طرقات وفتح الباب ودلف إلى الداخل وقال
مساء الخير
اجابته رشا ومنى بصوت واحدا
مساء النور
ابتسمت له بحنان وقالت
رشا حمدالله على السلامه يا حبيبى تعالى أقعد جنبى
أتجه إلى السرير وجلس بجوارها وقبل يدها وقال بنبرة حنونه
ريان عامله ايه النهارده يا ماما
اجابته بأبتسامه حنونه قائله
رشا بخير يا حبيبى طول ما أنت بخير ونظرت إلى الممرضه منى وقالت
معلش يا بنتى بلغيهم يحضروا الاكل
نظر إليها سريعا وقال
ريان لالالا مليش نفس انا لما اجوع ابقى أبلغهم
نظرت لهم بأبتسامه وقالت
منى تمام انا هطلع بره واسيبكم براحتكم عن