رواية قمر 40
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اذنكم وخرجت من الغرفه وتركتهم
نظر إلى والدته وقال بسعاده
ريان عندى ليكى مفاجئه بس الاول اتأكد منها
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
رشا مفاجئة ايه دى يا أبنى
رد عليها بحب وقال
ريان حاجه كان نفسك فيها وبتطلبيها منى على طول بصى بلاش نسبق الأحداث اول ما أتأكد هاجى اقولك على طول ايه هى المفاجئه واجبها كمان لحد عندك اتفقنا
رشا اتفقنا يا حبيبى بس علشان خاطرى تأكل انت نزلت النص ووشك بقى اصفر زى الليمونه
أبتسم لها وقال بحب
ريان ماشى بس متشغليش بالك بأى حاجه ارتاحى شويه وانا هطلع أخد شاور سريع وأروح مشوار واجى أسهر معاكى ونهض من على السرير واتجه إلى الباب
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
رشا مراتك فين يا ريان قليل اوى لما بشوفها هنا
ريان قاعده عند ابوها احسن الواحد مرتاح من وشها الفقر وخرج من الغرفه وتركها
نظرت له بحزن وقالت
رشا ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا أبنى يارب
عند بتول ووليد
انتهوا من الطعام ودخل عدى غرفته وجلس وليد على المقعد امام بتول ونظر لها بحب ثم ابتسم لها وقال
وليد تسلم أيدك الاكل كان طعمه تحفه
بتول بألف هنا وشفا
ثم تنهدت وقالت بقلق
وليد عايزين نبلغ عدى أن اللى قابله النهارده ده يبقى أبوه انا خاېفه ريان يتسرع ويروح يبلغه بنفسه و ده طفل ومش هيستوعب اللى بيحصل حواليه
أمسك يدها وربت عليها بحنو وقال بنبرة هادئه
وليد أهدى يا بتول لسه بدرى على ما تطلع نتيجة التحليل بتقعد اسبوعين وساعات أكتر قصادنا وقت كبير نبلغ فيه عدى براحتنا
بتول وليد تعالى نتجوز
حدق بها پصدمه وقال بعدم تصديق
وليد قولتى أيه يا بتول !!!
تنهدت بتوتر وقالت
بتول ن ن نتجوز أنا فعلا محتاجك جنبى الفتره اللى جايه دى عارفه أن حتى لو متجوزناش هتفضل واقف جنبى زى زمان بس انا عايزه علاقتنا دى تبقى رسمى قصاد الناس ومش بقول كده علشان مچروحه من حبى لريان انا اه لسه بحبه بس محتاجه مساعدتك ليا أن أنساه الفتره اللى جايه هيبقى فيه صراعات ما بينا كتير بسبب حضانة عدى وكل ما قدرت أنساه اسرع كل ما هقدر اقف قصاده واكون اقوى واهم حاجه عندى مصلحة عدى ابنى و مصلحته أن يعيش حياه هاديه بينى وبينك مش حياه كلها مشاكل بينى وبين ريان وانا متأكدة من حبك ليا وواثقه انك الراجل الصح اللى مفروض اختاره واكون معاه
وليد انا عيشت السنين دى كلها بحلم باللحظه دى يا بتول بحلم انك توافقى على جوازنا ونبقى فى بيت واحد مع بعض وانا أوعدك انك مش هتندمى على قرارك ده ابدا
أبتسمت له بحب واومأت له رأسها بالتأكيد وقالت
بتول عارفه ومتأكده أن انا عمرى ما هندم على قراري ده يا وليد زى ما عمرى ما ندمت على وجودك جنبى فى اصعب لحظات فى حياتى
وليد هروح ابلغهم فى البيت بس قبل ما اروح البيت عندى مشوار ضرورى هعمله الاول
نظرت له بأستغراب وقالت
بتول مشوار ايه ده !
تنهد بضيق وقال
وليد مروان اخد نغم بنته من البيت وبعدها عن أمها وانا وعدها أن هرجعها ليها انا فيه مكان شاكك فيه مروان على طول بيستخدمه ويخبى فيه الحاجات المهمه عنده هروح اشوفه وان شاءالله تطلع نغم موجوده فيه
تكلمت پغضب وقالت
بتول هو البنى آدم ده مش هيتهد شويه بقى ده مع الوقت بيزيد فى
جنانه اكتر
حرك رأسه بضيق وقال
وليد للاسف حب مروان لقمر أصبح مرض وكل ما هى ترفضه أكتر كل ما هو يزيد فى جنانه اكتر واكتر هروح أنا وتركها وذهب
تنهدت بضيق وقالت بحزن
بتول منك لله يا مروان زى ما أنت معذب اختى معاك ونظرت إلى باب غرفة عدى وتنهدت بقلق ودلفت غرفتها