رواية نعيمة من 1-5
إذنك أتصور بالموبايل بتاعك مع الجمال اللي بيحصل هناك ده !.
جمال مين !
_أقصد هشام الجخ يعني.
اممممم هشام الجخ عاد!!..ضروري يعني!
_خلاص أنا آسفه حضرتك مش مهم .
لا استني بس انا مجصديش حاجه ..التليفون و صاحب التليفون تحت أمرك اتفضلي ..بس يعني متتلزجيش فيه سيبي مسافه يعني عشان الكورونا و كده مش اكتر يعني .
قال في نفسه يريتك كنتي واخده بالك ي حبة الجلب كنتي ريحتيني و طبطبتي علي جلبي ..بس اجول اي بقا ..نصيب .
ذهبت و التقطت سيلفي لها مع الهويس ثم شكرته كثيرا و عادت إلي الذي يقف يغلي و يزبد و اعطته الهاتف قائلهشكراا جدا لحضرتك ..أنا تقلت عليك النهارده..لو ممكن بس رقمك عشان ابقا اكلمك تبعتلي الصوره واتس !
ظلت تبحث في حقيبة يدها لم تجد الا كتابا فأخرجته ثم قالت هكتب بقا علي ضهر الكتاب و خلاص ..قول الرقم .
اكتبي 01......
_تمام كده..ان شاء لله لما نوصل و افتح موبايلي هبقا ابعتلك عالواتس عشان تبعتلي الصوره.
ان شاء لله هكو... قاطعته ضاړبه جبهتها بكف يدها قائله بشهقه هييييييه .ي خسااره .نسيت اقولله يكتبلي إهداء .
ضحكت ملء فمها ثم قالت طب اي رأيك تكتبلي انت الإهداء بما إنكوا صعايده يعني زي بعض و بلديات هتمشي بردو.
ي سلاااام هو انا أفديك الساعه ..بس غريبه يعني شايله جلم من غير ورج يبجا فايدته إيه !
_لأ اصل أنا عندي هوايه كده لما بكون بقرأ ف كتاب لازم أطلع منه رساله لحد عزيز عليا و أعطيه الكتاب و هو بقا يطلع الرساله منه ..
ذهبت و وقفت بجانبه و فتحت الكتاب ثم قالت يعني بص ..دي أول صفحه أهي مكتوب فيها ما لا يقل عن ٢٠ سطر مثلا ف انا بقا بالقلم بحدد تحت الكلمات اللي تكون لي الرساله اللي انا عيزاها و هكذا .وصلت!
ثم رفعت عيناها لخاصته و فوجئت بعيناه لامعتين دامعتين تنظران لها نظره لم تستطع هي تفسيرها و لكنها أسكرتها أرسلت إلي قلبها بذبذبات كانت تظنها لن تشعر بها أبدا.
قالها ممازحا فبادلته المزاح قائله إلهام مين!
إلهام أخت جمال .
ظلت تضحك لدقيقه كامله فبادلها الضحك و لكن بضحكات وقورة لها صوت مميز ..صوت جعلها تتمني أن تسمعه ثانية .توقفا عن الضحك ثم أخذ يخط بكلماته ذلك الأهداء ثم أعطاها الكتاب بعد أن نظر إلي عنوانه الآن نفتح الصندوق
جداااا مش قادره أوصفلك قد إيه و بحب كمان اكتب ده انا حتي كتبت رواية علي قدي كده.
ثم ضحكت فبادلها هو الضحكه و هو يري إشراق وجهها شئ عظيم !..حلو جداا انك تشغلي وقتك بحاجه مفيده و مسليه كمان..إن شاء لله في يوم من الأيام هنسمع عنك و هتكوني كاتبه قد الدنيا ..ثم أشار بيديه في الهواء بطريقه مسرحيه مستعرضا إسمها الكاتبه الروائيه حسناء ...!!
محمد ...حسناء محمد .
كم سر قلبه لأن تكون علي اسمه ..ابتسم للخاطر الذي جال بباله ثم قال عاشت الاسامي ي ست الناس .
ابتسمت هي لذلك اللقب الذي بات محببا إليها ثم قالت تعيش ..ربنا يحفظك و ...
قاطعهم قدوم