رواية نعيمة من 1-5
!!!
لولا ثباته الانفعالي لانتفض إثر صړختها فقاليا كريم يا رب مع إن أتاها صوته حتي اڼفجرت ف البكاء قائله أيوة ي محمد ..هيكون مين معاك يعني!!..أيوة حسناء ...
حسنااءلكل امرئ من اسمه نصيب فعلا ..حسناء الوجه كما هي حسناء الاسم و يبدو أنها حسناء القلب أيضا ..تفوه في نفسه قائلاكلك حسن ي ست الحسن ..آاااااه مكتومه خرجت منه قطعتها هي صاړخهأقسم بالله انا اللي استاهل ..اقوللك..أنا عيله برياله و لو قلتلكوا بعد كده خدوني عند البقال اللي تحت البيت حتي متوافقوش ..هو ايه اللي سيبتينا و مشيتي ليه!!!انت مبتفهمش انت كمان !نقول تور يقولوا احلبوه!!
زاد سخطه و هو يستمع اليها تترجي محادثهاعشان خاطري ي محمد ..بالله عليك متتأخروش ..انا مبقاش فيا أعصاب و ھموت من القلق علي صبا ...ماشي ي محمد ..لا ده موبايل واحد ذوق كده هو اللي ساعدني ..طيب..سلام.
واحد ذوق !! يعني اديلك ساعه بتجولي ي محمد ي محمد و جيتي عندي و بجيت واحد ذوق! و بنت الأبالسه طالعه منيها محمد كيف الشهد ..ماشي ي ست الناس ان ما بطلتك تجولي محمد دي لحد غيري مبجاش انا العمده داود.
واحد ذوق !! أديلك ساعه بتجولي ي محمد ي محمد و جيتي عندي و بجيت واحد ذوق و بنت الأبالسه طالعه منيها محمد كيف الشهد ماشي يا ست الناس ان ما بطلتك تجولي محمد دي لحد غيري مبجلش انا العمدهداود !!
أفاق من شروده علي صوتها تقولاتفضل الموبايل حضرتك ..الا بالحق اسم حضرتك ايه! ثم قالت بضحكه خجله أصل انا فضوليه شويه معلش .
كانت الأولي من تشدق بها عم صلاح و الثانيه للعمده أما الثالثه التي جاءت مستنكره لحسناء .
جاء ليتكلم موضحا لها قاطعته هي صاړخه مندهشه و هبت واقفه فجأه و فمها يكاد يصل الى الأرض من الدهشه قائله هشام الجخ!!!!!
استغرق الأمر منه دقائق معدوده حتي تمكن من استيعاب الامر و نظر حيث تقف رآها تقف فعليا مع هشام الجخ و تتحدث و ابتسامتها تكاد تصل أذنيها حضرتك أنا مش مصدقه نفسي إني شايفاك دلوقتي..حضرتك متعرفش انا بحب حضرتك قد إيه ..دا انا حافظه كل القصاايد بتاعتك بلا إستثناء .
سري جدا إلي البحرو أيوة بغير و متزعليشو ....
قاطعها ضاحكادنتي متابعة جيده فعلا والله .اتبسطت جدا
إنت مش متخيل مقابلة حضرتك كانت حلم بالنسبالي و مش مصدقه إن الحلم اتحقق .
لا أنا من الفيوم و كنت جايه أسوان زياره ..و تخيل اني تايهه حاليا و بدور علي قرايبي ..الله ..دي أحلي مره توهت فيها ف حياتي بجد..هو أنا ممكن أتصور مع حضرتك !
_يا خبر!!..ده شرف ليا .
طب أستاأذنك ثواني بس .
علي الجانب الآخر كان يقف تتآكله النيران لا يدري لما!!
هل من الممكن أن تكون تلك المشاعر الجديده عليه كليآغيره!!و هل من الطبيعي أن يغار علي فتاه قابلها منذ ساعات .قاطعت شروده عندما وقفت أمامه تقول بترجي أذاب قلبه و ألهب إحساسه هو انا ممكن أطلب من حضرتك خدمه!
يا نهار أبيض..انتي تؤمريني أمر يا ست الناس.
_ربنا يخلي حضرتك ..ممكن بس بعد