رواية نعيمة من 1-5
هنا و لا بقيت عارفه أرجع و خاېفه أبعد عن المكان اكتر من كده و مش عارفه اتصرف ازاي!
_طياره ي عم صلاح تجيب جزازة ميه و مناديل و تيجي اجعدي بس و استهدي بالله و تفائلي و ان شاء لله هنوصللهم .
لا معلش انا عطلت حضرتك جامد تقدر تتفضل انت وانا ان شاء لله هتصرف .
باغتها قائلا يمين بالله ما يحصل أسيبك كيف و أنا ما صدجت لجيتك !
_ااااا أجصد أسيبك كيف لوحدك يعني و انتي تايهه و غريبه ! دي حتي مش أصولاتفضلي ارتاحي تلجي رجليكي تعبتك من الوجفه و كمان وجفتك كده مش حلوة الرايح و الجاي يبصلك ..اجعدي علي ما عم صلاح يجيبلك الميه حتي.
بدون تفكير جلست و أغمضت عيناها في تعب فرق قلبه لحالها فقالمتجلجيش ي ست الناس ان شاء لله هنوصل لأهلك و لو لقدر الله موصلناش أسوان كلها اهلك .
_ياا خبر !! إنتي بتستأذني!! التليفون وصاحب التليفون تحت أمرك .
أما هي !! هي مسكينه..كل الظروف ضدها اليوم..كل العوامل تضعها تحت الضغط .
ما إن لامست يداها يداه حتي أجفلت و ارتبكت و سحبت يدها .أخذ هو الهاتف ثم ألغي قفل الشاشه ثم وضع الهاتف أمامها علي الطاوله التي يجلسون حولها اتقاء لهذه الكهرباء التي سرت بجسده و جسدها.
تفوهت بتلك الكلمات و لم تكن تعلم انها ستجده يحدق بها كأنما يبحث عن ضاله له في وجههاانتبه هو لها فقال إحنا هنا ف شارع الكورنيش جوليلهم عند كافيه ست الحسن.
انتظرت لدقائق علي أمل ان تري تحول علامة الصح إلي صحان ..دون جدوي ..إذن فالبكاء هو الحل...
اڼفجرت ف البكاء مما جعل العاشق الجالس أمامها يشعر و كأن نياط قلبه تتمزق عندما رآها تبكي فقال ليييه بس ي ست الناس حصل ايه !عشان خاطر ربنا متبكيش طيب.
فقام فجأه كمن لدغه عقرب خشية ضياعها منه و قالاستهدي بالله بس ي ست الناس و اجعدي و ان شاء لله هنوصل لحل .م تحاولي تتصلي بيهم تاني ممكن يكونوا خرجوا ف شبكه .
حاولت الاتصال مرات عديده و في كل مره يأتيها نفس الرد اللعېن حتي جاءها جرس الاتصال فصړخت فجأه كالبلهاءبيررررن