رواية نعيمة من 1-5
بتفهم ف الأصول و بتراعي ربنا!
_مالك ي ونيسه إيه في !كلامك مش موزون ليه النهارده!وهو انا لما اتجوز ابجا مبراعيش ربنا ولا بفهم ف الاصول !مالك ي ام العمدة !!
بص ي ولدي......
ليقاطعها قائلاي اماااا بالله عليكي انا صاحي مزاجي رايج ورحمة ابويا بلاش تعكنني عليا كفايه اللي فيا ابوس ايدك
قالها ثم قبل يديها و تركها و خرج منادياي عم صااالح
_جالي خبريه امبارح ان في تجديدات و ترميم ف شارع المدارس فلازم نكون هناك عشان العمال لو احتاجوا حاجه نشوف اي طلباتهم و نوفرها لهمبينا يلا عشان نرجعوا جبل ما الجو يسوء بيجولوا فيه مطرة و رياح بالليل .
بعد ساعه و أثناء عودتهم
هواه خفيف علي جلبي ي عم صلاح.
_أيوة بس كده هنتأخر و العاصفه هتلحجنا ي عمده!!
عاصفه هههههههه انا بجولك رياح و مطره بس مش لدرجة العاص......قاطعه صوتها الباكي ذو البحه المميزه التي طالما أرقت مضجعه و اسرت قلبه عصفت بكيانه فأصبح كالمغيب لا يري ولا يسمع سواها .
شئ ما بداخله كان يحثه علي ألا يلتفت لها حتي كررت نداؤها لو سمحت !
لو سمحتأتاه صوتها ذو البحه المميزه التي طالما أرقت مضجعه و عصفت بكيانه فأصبح كالمغيب لا يري ولا يسمع سواها شئ بداخله أخبره ألا يلتفت لها حتي كررت نداؤها .فور أن التقطت أذنيه صوتها الباكي الټفت لها بكل جوارحه و لكنه صدم فور أن رآها ظل ينظر لها كالمسحور لا يدري هل هو الآن يراها حقيقة أم أنه منام كالعاده فتمتم معجول!!ست النااس !!
كان هو يسبح في تفاصيل وجهها ..عيناها التي يزينها الليل و سماه أنفها المستقيم المحمر من أثر البكاء وجنتيها الممتلئتان فمها المكتنز.... ثم رجع ببصره إلي عيناها و آاااه من عيناها .
كانت هي تنظر له علي استحياء ثم قالتلو سمحت ممكن موبايل حضرتك بس أتصل علي حد من قرايبي لأني تايهه هنا و معرفش انا فين ولا اعرف حد هنا و موبايلي فصل شحن و.......
كان هذا صوت عم صلاح الذي تفوه حانقآ قبل أن يوكزه العمده قائلابس ي بجم ايه دخلك انت ! اتفضلي ي ست الناس. قالها مناولآ اياها هاتفه فأخذته ثم طلبت رقم و انتظرت حتي جاءها رد تلك المعتوهه التي لا تنفك أن تنعق كما الغراب وهي تقولالهاتف الذي طلبته مغلق أو غير متاح ليتعالي صوت نحيبها مما أثار غضبه و قلقه فقالهاا ..پتبكي ليه طيب!
طيب حاولي تاني.
_بردوو مقفول.
طيب جربي تتصلي بحد تاني.
_مش حافظه ارقام حد من اللي كانوا معايا غير الرقم ده.
طيب انتوا كنتوا فين و انا بإذن الله ارجعك ليهم !
_كنا عند المكان اللي فيه حاجه زي تله كبيره كده و بيتصوروا جمبها ..مش عارفه كنا فين بالظبط ..أنا اول مره أزور أسوان ..و آخر مره أقسم بالله انا مش نازله من بيتنا تاني ..بس اروح بس ..يااارب
جاهد ألا ينفجر في الضحك علي طريقتها الطفوليه تلك ثم قالطيب انتي ليه سيبتيهم ولا ايه اللي حصل !
احنا كنا جروب مع بعض كده و بعدين ولاد عمتي خدوني و روحنا مكان لوحدنا و بعدها انا روحت التواليت و خرجت ملقيتهومش و فضلت ادور عليهم ف كل حته مفيش ليهم أي أثر و فجأه لقيت نفسي