رواية نعيمة من 1-5
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الأول
تقف و حالها يغني عن السؤالتزرع الطريق ذهابا و إيابالقد ذرفت من الدموع ما يكفي لري جزيرة النباتات بأكملها..
لديها من التوتر الكم الكافي لجعل جميع أطرافها ترتعد..فالغادي و الراحل يرمقها بنظرات تزيد مت توترهالا تدري ماذا عليها أن تفعلمن من عليها ان تطلب المساعدهإنها لا تدري أين هي بالأساس...
يتعالي صوت نحيبها مما يلفت أنظار المارة إليها
أي خدمه ي أستاذه!تؤمري بحاجه!!
كان هذا صوت أحد الماره الذي أفاقها من شرودها لا بل و جعلها تنتفض كمن لدغه عقرب فإبتعدت بعد أن رمقته پخوف و ڠضب كلما همت أن توقف أحدهم و تطلب منه المساعده تراجعت خشية أن يضايقها أو يستغل كونها تقف وحيدهحتي لفت انتباهها رجل يبدو أنه علي مشارف الاربعين .فلتسعدي أيتها الفتاه لقد بعث الله لكي من ينقذك و الواضح أنه ذو هيبه ووقار لن يمسك بضرر فلتغتنمي الفرصه إذن ..
_متسيبنيش إنت منقذي الأول و الأخير قالتها و هي تنظر بداخل عينيه نظره كان لها وقع الكهرباء علي جميع حواسه و جوارحه.
طيب انتي مش هتبطلي مزاولة عاد!أديلك شهور و ايام بشوفك و ف كل مره مبتجوليش غير الكلمتين دول!!ده انا حتي مش عارف ايه اسمك ! قالها بحنق و نفاذ صبر لتبتسم هي له إبتسامه كالسحر لم تفشل في أن تنسيه حنقه و غضبه و نفاذ صبره و عقله أيضا..
طيب ريحي جلبي ربنا يريح جلبك ي ست الناس و جوليلي هشوفك تاني ازاي د......
جوووم جوم ياخوياا جوم ي منحنحجوم ي سبعي ياللي مجضيها غراميات ولا كأنك ابن عشرين سنه منتاش شايب و داخل ع الاربعين كان هذا الصوت لصاحبة اليد التي توكزه فانتفض فجأهأعوذ بالله منك عالصبح ..يبنت الناس جلتلك ١٠٠ مرة جبل كده متخرعنيش كده لو لجتيني بحلم ..ابجي سيبيني أكمل الحلم الهي تسيبك العافيه ي بعيده..
رجد عليكي جمل ي رشيده جوووميجومي جهزيلي الفطور خليني اغور من وشك ورايا مشوار مهم
ذهبت لتحضر له الفطور الذي تناوله علي عجاله و خرج من غرفته ثم اتجه إلي غرفة والدته.
_صباح الخير ي بركة البيت
صباح النور ي نضري وشك منور و عينيك بتضحك شكلها حبة الجلب جاتلك الليله دي ف المنام
لا والله!!و هتعمل ايه باسمها يعني حتي لو جالتلك !هتمشي تنادي و تجول ياللي أسمك فلانه انتي فين!!
و افرضنا عترت فيها ي نضري هتعمل اي!
_هعمل اي! يمين طلاج من البومه اللي جوه دي لاكون كاتب عليها في الحال.
تكتب عليها!!هتتجوز علي مرتك و بت عمك يا عمدة ياللي