الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 1-5

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ابجا اشوف هعمل ايه.. يلا تصبحي علي خير. قام و قبل يديها ثم تركها و خرج للخارج افترش الأرض و أسند رأسه إلي شجرة و أخرج هاتفه ثم فتح صورتها مع هشام الجخ و قام بتكبير الصورة حتي راي ابتسامتها عيناها شفتاها سمع صوت ضحكتها الذي أسر قلبه.. إلي هذا الحد و لم يحتمل أغلق الهاتف و أغمض عينيه يتذكر كل تفاصيلها التي حفظها عن ظهر قلب.
إنت منقذي الأول و الأخير قالتها و هي تنظر داخل عينيه نظرة كان بها أثر الكهرباء علي حواسه و جميع جوارحه.
_طب انتي مش هتبطلي تزاوليني عاد! اديلك شهور و ايام بشوفك و مبتجوليش غير الكلمتين دول.. 
شعر هو بيد توكزه فقال مش هصحي ي رشيده مهو مش كل مره هجوللك سيبيني نايم!! 
انا صلاح ي عمدة إيه اللي منيمك هنا!! 
فتح عينيه ثم نظر إلي محدثه و قال هو إحنا إمتا دلوجتي ي عم صلاح! 
_الفجر أذن من ربع ساعة أهو. 
طيب جهز لي كشف بالبضاعه الناجصه عشان انا طالع اسكندريه أجيب شغل و هجيب النواجص معايا بالمره. 
_تحت أمرك ي عمده تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله.
قام و توضا و صلي الفجر و بدل ثيابه و استعد للخروج فاوقفه صوت زوجته قائله رايح فين يا عمده عالصبح كده! و مرجعتش الليله اللي فاتت دي ليه! 
و انتي يعني بيفرج معاكي رجعت ولا مرجعتش ي رشيده! 
_معلش راحت عليا نومه. 
نوم العوافي.. أنا رايح إسكندريه أشتري شغل. هتعوزي حاجه اجيبهالك وانا راجع! 
_بسمع إن هدوم آسكندريه حلوة جووي ابجا هاتلي معاك حاجات مشخلعه كده و كلها ترتر. 
ترتر!!  و ماله ي رشيده نجيب ترتر اللي تؤمري بيه. 
_ميؤمرش عليك ظاالم ي عمده مع السلامه.
خرج و استعد ثم انطلق بسيارته نحو الإسكندرية...
_ألو.. أيوة ي خالي.. لا احنا خلاص داخلين ع إسكندريه أهو.. أيوة ماهو المسافه بين أسوان و إسكندريه كبيره عشان كده إتأخرنا و كمان علي ما اتجمعنا و اتحركنا و كده.. أيوة أصل الموبايل بتاعها فصل شحن من اول اليوم يعتبر.. لا هي معاك أهي. خدي ي حسناء خالي عايز يكلمك 
أيوة ي بابا.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. كانت رحله جميله والله ولا أروع.. إن شاءلله.. ماما كويسه!.. الله يسلمها.. ماشي مع السلامه.
أعطت إبنة عمتها الهاتف و ظلت تحدق في الكتاب الموضوع بين يديها تقرأ كلماته مرارا و تكرارا تشعر أن تلك الكلمات كتبت لهدف ماا وراءها سر لا تستطيع هي تفسيره.
افاقت من شرودها علي صوت ابن عمتها يلا ي حسناء انتي و صبا عشان نازلين. 
نزلوا جميعا ثم ذهبوا إلي بيت عمتها فاستقبلتهم بحفاوة بالغه و ترحيب جم حمدلله علي السلامه ي حبايبي يرب تكونوا اتبسطتوا. 
مريم بتهكم اتبسطنا أه كان نفسنا والله ي طنط نتبسط بس بنت أخوكي بقا ضړبت لنا اليوم. 
ليقاطعها محمد مستهجنا جري ايه ي مريم هو انتي مش قادرة تصبري لما نلقط نفسنا حتي!!  مستعجله علي النقار و حړق الډم. 
_لا مش قادره و انت عارف اني كنت مستنيه اليوم ده عشان اتبسط و ألف أسوان كلها مش ألف ورا بنت خالك السنيوره عشان معندهاش عقل ولا بتعرف تتصرف دي بقت عيشه تقرف.
وقفت حسناء تتابع ما يحدث بأعين دامعه و قلب دام لم تقوي علي المجادله فهي تعلم ان مريم لا تحبها و غير راضيه عن بقاءها معهم اخذت حقيبتها و صبا ثم دخلت إلي الغرفه و أبدلتا ثيابهما ثم دخلت إلي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات