الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 1-5

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تقوي علي المجادله فهي تعلم ان مريم لا تحبها و غير راضيه عن بقاءها معهم اخذت حقيبتها و صبا ثم دخلت إلي الغرفه و أبدلتا ثيابهما ثم دخلت إلي
الفراش كانت مرهقه جسديا و نفسيا تشعر أن طاقتها أستنزفت كليا فأغمضت عينيها تجاهد ألا تبكي ثم غطت في سبات عميق.
_متخافيش.. مش انتي دايما تجولي اني منقذك الاول و الاخير! أنا مش هأذيكي مټخافيش.. هاتي ايدك و سلميها لله و امشي معايا. 
ابتسمت له ابتسامه مهزوزة ثم مدت له يدها فالتقطها بين كف يديه العريض ثم مشا بها سرعان ما اختفت ابتسامتها و تبدلت ملامحها إلي أخري و قالت إنت جايبني هنا ليه الطريق ده كله شوك انا رجليا اټجرحت. 
_لا ي ست الناس دنا فارشلك الارض ورد والله ازاي يجرحك! هاتي ايدك بس و مشي معايا مټخافيش. 
نظرت له بثقه تكاد تكون معدومه و لكنها ناولته يدها مرة أخري لتتفاجئ بآخر شخص كانت تود أن تراه فتنظر له بفزع و ړعب قائله فاادي!! إنت جايبني عنده ليه!! مشيني من هنا عشان خاطري. و النبي أبوس إيدك متسيبنيش ليه.
البارت الخامس 
نظرت له بثقه تكاد تكون معدومه و لكنها ناولته يدها مرة أخري لتتفاجئ بآخر شخص كانت تود أن تراه فتنظر له بفزع و ړعب قائله فادي!! انت جايبني هنا ليه! مشيني من هنا والنبي متسيبنيش ليه.
انتفضت فجأه عندما شعرت بيد تمسك بها أعوذ بالله في إي يا نادين بتصحيني ليه! 
_منتي نايمه من ساعة ما رجعنا ولا أكل ولا شرب و كمان خالي قالب الدنيا رن عليكي تليفونك لسه مقفول انتي عرقانه كده ليه! كنتي بتجري و انتي نايمه ولا بتحلمي ب فادي كالعاده! 
حلم! هو ده بييجي ف حلم! ده بييجي ف كوابيس.. هفتح موبايلي أهو و اكلم بابا حاضر. 
_طيب قومي عشان تاكلي و تأكلي بوبا. 
لا مليش نفس معلش لو صبا هتاكل أكليها معاكي. 
_طيب ي حبيبي علي راحتك.
نهضت حسناء و ووصلت هاتفها بالشاحن ثم فتحته و طلبت والدها أيوة ي بابا.. الحمدلله.. كويسه بتلعب اهي..إيه! لا مش هاجي.. و انت قولتله ايه! لا والله ي بابا كتر خيرك.. منتا عارف ي بابا اللي فيها.. ماشي ي بابا.. لا مش جايه الا اما التحاليل بتاعة صبا تبان.. ماشي.. سلام.
شردت تفكر ماذا ينتظرها عند عودتها! هل ستقوي علي المجازفه و التمسك بقرارها! قطع شرودها وصول إشعار برساله جديده علي واتساب فتحتها فوجدت أختها من بعثت لها بالرساله ناويه تفضلي مستخبيه عندك كتير! 
إستفزتها الرساله كثيرا و لم ترد فتمتمت في نفسها عالم مستفزة أقسم بالله. آاااه صح.. الصورة!!
فتحت حقيبة يدها ثم أخرجت الكتاب و كتبت الرقم المكتوب علي ظهره ثم حفظته و ارسلت له برساله علي واتساب
السلام عليكم.. إزي حضرتك.. يرب تكون بخير 
أنا حسناء.. بعد اذنك تبعتلي الصورة
كان هو يقود ببطء شديد يسمح له بالتمعن في شوارع الإسكندريه يحبس داخل رئتيه أكبر قدر ممكن من هواءها الممزوج برائحة الياسمين يتفحص المارة و الطرق و الشجر و المباني و كل شئ يقع عليه بصره ثم صف سيارته و نزل إلي رفيقه الذي أطل عليه غيبته و لكن لا بأس فعندما يشرح له عن ما حدث حتما سيعذره.
يجلس أمام البحر ساكتا ساكنا يتأمل فقط قطع تأمله إشعار يفيد بوصول رسالة علي واتساب ففتحها بلهفه و كأنه كان يعلم هوية المرسل ابتسم بشده و رقص قلبه فرحا فأرسل لها و عليكم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات