الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 1-5

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

السلام ورحمة الله
بما إني إطمنت عليكي فأنا بخير الحمدلله.
ثم أرسل لها الصورة و كتب أسفلها هشام الجخ اتشرف بشوفتك و حمدلله علي السلامه. 
ما إن رأي يتصل بكحتي اعتدل في
جلسته و كأنها تجلس وأمامه ثم أجاب الاتصال بقلب ينبض بشده و ألم فوق معدته من شدة التوتر قائلاالسلام عليكم.
_و عليكم السلام..ازي حضرتك
بخير الحمدلله..المهم انتي حمدلله علي السلامه
_الله يسلمك يرب.. لولاك مكنتش وصلت خالص لا بسلامه ولا بشړ حتي.
لعله خير ي ست الناس... و إن شاءلله نشوفك علي خير قريب. 
_لا انساا اني انزل أسوان تاني.. توووبه. 
يستي انزلي ف اي وجت يعجبك و اعتبريني المرشد السياحي بتاعك. 
_ربنا يخلي حضرتك تسلم والله..آااه بالحق الرسال...
ليقاطعها صوت صړاخ صبا فتترك الهاتف و تهرول إليها في إيه ي صبا پتصرخي ليه!
_چودي شدت شعري.
بتشدي شعرها ليه ي چودي!
_هؤ اللي عبيطه و مسهوكه و كل ما حد يكلمها ټعيط.
عبيطه و مسهوكه!انتي جايبه الكلام ده منين!
قصدك إيه ي ست حسناء!إنه ده كلامي مثلا!
_هو في طفله عندها 5سنين تعرف الكلام ده ي مريم غير لما تكون سمعاه من حد!
ولا حد ولا سبت ي حبيبتي بصي بقا شيل ده من ده ي ماما ولا تزعلي ولا نزعل.
_آااه..أنا كنت عارفه آنك مش مستحملاني والله من الاول بس لولا خاطر عمتي مكنتش قعدت.
ليقطع جدالهم مجئ عمتها في اي بس ي بنات صوتكوا عالي ليه!
_ولا عالي ولا واطي ي عمتي..اسمحيلي انا همشي.
بصي ي طنط متغصبيش عليها كل واحد ينام ع الجمب اللي يريحه.
يدخل محمد فجأه في اي ي مريم..اي الكلام ده!
اممممم..حامي الحمي جه اهوو..بصوا بقا أنا تعبت والله..مفيش عندكوا غير حسناء..حتي انت بتعمللها حساب كأنها هي اللي مراتك مش انا.!!
هو في اي للعبط ده كله!
_باااس بس بس انا هريحكوا مني خاالص و اغور من وشك ي ست مريم ولا حسناء ولا زفت ربنا يشفيكي والله.
ثم أبدلت ثيابها و ثياب وصباعلي عجاله ثم أخذت أغراضها و التقطت هاتفها ثم خرجت لتجد عمتها تقف تمنعها ومحمد يقول اصبري بس ي حسناء محصلش حاجه لده كله.
_بعد اذنك ي عمتي خليني امشي ولا حصل ولا محصلش 
ليقول محمد پغضب لا مش هتمشي ي حسناء.
الحقني ي محمد قالتها مريم و هي تتصنع الإغمااء ليقول والده شوف مراتك ي محمد.
_و حسناء ي بابا أسيبها تمشي!
ماهي كده كده ماشيه يبني انت هتسيب مراتك مغمي عليها و تنزل ورا الست حسناء!
إلي هذا الحد لم تتحمل أبعدت عمتها عن طريقها بالقوة ثم أخذت أغراضها و صبا و خرجت.
كان هو ما يزال يستمع إلي ما يحدث و عقله يكاد يجن فظل يردد ألوو..الوووو..ي ست الناس..ألو.
لم يحصل علي إجابه و لكنه بهت فور أن رآها تعبر الطريق المقابل له فوقف فجأه و ظل يرمقها بتفحص هي..والله العظيم هي.
هرول إاليها حتي وقف أمامها ايه حصل معاكي ي ست الناس!
انتفضت هي ثم نظرت إليه بعينين منتفختان من أثر البكاء إنت بتطلعلي منين!
مجدر و مكتوب ي ست الناس اعمل اي! تعالي اجعدي و خدي نفسك.
جلست و أجلست صبا ثم نظرت له قائله انا أسفه قفلت الخط ف وشك أصل صبا كانت بت...
_لا مهو متجفلش..أنا أسف يعني اني سمحت لنفسي إني أسمع كلامكو بس انا خۏفت تكوني في مشكله او حاجه و معرفش اوصلك لو جفلت الخط حتي الخط لسه مفتوح اهو..استني افصل المكالمه.
و سمعت الخڼاقه اللي حصلت!
قال بضيقأيوة سمعت..وانتي ايه اللي جابرك ع جلة الجيمه دي و جاعده عندهم ليه
أصلا مش جولتي أهلك ف الفيوم!
_أيوة..أصلي يعني ف مشكله كبيره و قاعده عندهم لما الاقي 
حل.
خير..ربنا ما يجيب مشاكل..أي مساعدة!!!
_ربنا يخليك..متشكره.
يرن هاتفها فجأه فتجد المتصل والدها فتجيبه أيوة ي بابا..عمتي اللي قالتلك..لا مش راجعه..ولا راجعه الفيوم..هو اي اللي مستخبيه دي!..و الناس تسأل ليه اصلا ما يسيبوني ف حالي..اللي يسألك
قوللهم بتكشف علي بنتها و راجعه..يخبط دماغه ف أقرب حيطه انا مش راجعاله..أه مش راجعه الا أما يطلقني.

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات