الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 6-7

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تبتغي حليا إذا برزت
لأن خالقها بالحسن حلاها
قامت تمشى فليت الله صيرني 
ذاك التراب الذي مسته رجلاها 
                                                  منقذك الأول و الأخير
البارت السابع 
ما إن قرأ الإهداء المكتوب علي ظهر الكتاب حتي صاح صارخا بإسمها حسناااااااااااااء 
هرولت إليه مسرعه إيه في إيه! 
_مشيرا إلي الكتابإيه ده!
فور أن رأت الكتاب بيده فهمت ما يقصده فقالت ده كتاب نادين بنت عمتي جابتهولي وانا هناك ف إسكندريه. 
_اممممم.. و الكلام اللي مكتوب علي ضهر الكتاب ده لبنت عمتك بردو! 
أجابت بتلعثم و أحرف متقطعه كلام إيه أنا معرفش. 
_أعرفك أنا و ماله! 
حسناء لا تبتغي حليا إذا برزت.. فإن ربها بالحسن حلاها.. يسلاااااام 
ثم أكمل بهدوء شديد أخافها قامت تمشي فليت الله صيرني ثم صفعها و و أكمل ذاك التراب الذي مسته رجلاها. ثم صفعها صڤعة أخري فصړخت به لا ي فادي بلاش ضړب و النبي وحيات بنتك بلاش ضړب.. أنا هفهمك إستني. 
_بلاش ضړب! أومال عايزة إيه! هاااا! انتي بتعملي كده لييييييه! كل ما أصفالك تقلبيني عليكي ليه انتي الظاهر كده مبقيتيش تمشي غير بالضړب و قلة الادب.. مين ده! إنطقي بدل ما أموتك ف إيدي مين اللي كاتبلك الكلام ده! 
ولا حد صدقني الكتاب مش بتاعي أساسا و ده شعر عادي.. ممكن خطيبها كاتبهولها ولا حاجه. أبوس ايدك سيبني ي فادي صبابتتفرج علينا. 
_انتي يبت انتي مفكراني مختوم علي قفايا.. مين اللي كاتبلك الكلام ده و بيقوللك منقذك الأول و الأخير! مش هتردي هااا.. طيب أنا عايزك بقا باعلي صووتك الحلو ده ټصرخي و تندهي علي منقذك الأول و الأخير ييجي ينجدك مني.
ثم خلع حزام بنطاله و . و في المقابل هي لم تصرخ.. لم تعد تتألم.. لم تعد تشعر.. استقبلت هي كل ضرباته المسدده إليها بهدووووء تام..
استيقظ من نومه فزعا يلهث كمن يسابق الرياح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ياارب لا ياارب لا وحيات حبيبك النبي ميكونش مسها بسوء ياارب. 
انقباض قلبه يخبره أنها الآن ليست علي ما يرام.. انها إبنة قلبه و يشعر بها.. و يشعر الآن انها تتألم.. و من الممكن انها تبكي. 
تمتم في نفسه قائلا أعمل ايه دلوجتي بس! أطمن عليها كيف!
لتقطع شروده دخول زوجته قائله مالك ي عمده! متاخد كده ليه ووشك اصفر انت في إيه شاغل بالك الايام دي! 
_أمي صاحيه ولا نايمه ي رشيده! 
علمت أنه لا يريد الجواب فأجابته صاحيه و بتسأل عليك.. بجالك أسبوع من ساعة سفرية اسكندريه و انت حالك مش ولا بد و بجيت متخرجش ولا حتي بتشوفها ولا تطل عليها. 
_هروح أشوفها.
ذهب إلي غرفة والدته و طرق الباب ثم دخل و جلس بجانبها ثم تحدث مباشرة راحت مني ي اماا.. بعد ما جولت خلاص الدنيا عطتلي وش و ضحكتلي.. جامت لطماني بعزم ما فيها و جالتلي فوج ي حزين الحب ده مش للي زيك. انسابت دموعه علي خديه دون صوت فمسحتها هي بأناملها التي نال منها الزمن و قالت نصيب ي حبيبي.. ربنا رايد كده هنجول له ليه! ارضي ي ولدي و استعوض ربنا عشان يعوض عليك. 
_مش عايز ي أماا.. مش عايز عوض.. انا عايزها هي.. انا مضحكتش من جلبي غير جصادها ي اما.. مفتكرتش إن في صدري جلب زي بجية الناس غير جصادها.. انا كنت جاعد جدامها كيف المسحور.. مش عارف أنزل عنيا من عليها.. عايز أخبيها ف جلبي.. عايز أجفل عنيا عليها و محدش يشوفها غيري.. يريتني ما

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات