رواية نعيمة من 14-16
حبني مكانش اتجوز عليا.. بس هيعمل اي.. نصيبه كده و نصيبي اني اشوفه بيتغزل فيها و اعمل نفسي مبسوطه و راضيه.. ي تري أيامك من هنا و رايح هيبجي شكلها ايه ي رشيده.
توضت و صلت ركعتين شكر لله ثم هاتفته فأجاب إتصالها قائلا مبارك عليا يست الناس.
_دنتا اللي سيد الناس و الدنيا كلها.
ضحكت بنعومه أذابت قلبه و قالت توصل بالسلامة ان شاء الله.. لما توصل كلمني.
إن شاءلله.. مع السلامه دلوجتي.
فتح راديو السياره فوجد عمرو ديابيعبر عنه و يصف من مشاعره الكثير...
ياريت سنك يزيد سنتين
عشان سنك كده صغير
يزيد لكن فى تكوينك
مفيش ولا حاجه تتغير
قوامك هو هو يكون
عيونك لسه بتفتح
ومن دلوقتى بتحير
يا روح روحى على الخطوة اللى شايلاكي
ياروح روحى على الريشه اللى رسماكى
يا نور قلبك يانور ضيك
لمسني لمسه شبعنى
انا لو بس مش طايب
مافيش ولا حاجه تمنعني
بكل برائه بتشاورى بخد بالك
وانا شايفك وواخده قلبى بجمالك
عليك طله ماشاء الله كائنك نجمه مشهوره
وانا من كتر اعجابى بعينى خذتلك صوره
بعد مرور أسبوعين
جاء موعد خطبتهم فسافر إلي الفيوم يحمل معه أثمن الهدايا و أحلاها لها و لإبنتها..وصل إلي المنزل في تمام السابعه فدق جرس الباب ففتحت له والدتها ببشاشه أثلجت قلبه فصافحها ثم دخل و حيا الجالسين ثم جلس.
عمهانورتنا و شرفتنا يبني.
_ده نورك ي حج..الله يخليك.
_تسلم ي حج..انتو الاحسن..أنا كنت طلبت إيد بنتكو و حضرته اتفق معايا علي النهارده..ف شوفوا اللي حضراتكو تؤمروا بيه أنا سداد.
الأمر لله يبني..احنا عايزين نحفظ حقها زي أي واحده وخلاص..مش طالبين أكتر من حد..
_كلام سليم..طلبات حضراتكو..
فقال والدهاتكتبلها البازار بإسمها و محل و كافتيريا من اللي عندك.
هم والدها ان يتحدث فقاطعه عمها قائلاعداك العيب يبني..و انت باين عليك ماشاءالله راجل محترم و هتتقي الله فيها و احنا مش عايزين اكتر من كده..
فقال والدهاانت مستعجل ليه كده!ده فترة الخطوبه لازم تكون سنه علي الاقل..
_لا سنة ايه حضرتك..انا مبحبش افضل داخل خارج كده ع بيوت الناس بدون صفه.
فقال عمهااستني ي ابو عليا..احنا نسأل العروسه عن رايها و هي حرة دي حياتها و القرار الأول و الأخير ليها..ثم قال منادياحسناااا
انتفض قليها فور أن سمعت نداء عمها..اضطربت معدتها و ارتعدت أطرافها و تسارعت نبضاتها و تعرقت..أصابتها كل أمارات التوتر التي لم تصيبها من قبل..خرجت من الغرفه متوتره تمشي علي استحياء فرفعت نظرها إليه و فور أن التقطت عيناها عينيه حتي سرت قشعريره بجسدها فأخفضت بصرها ثم وجهت حديثها لعمها قائلهنعم ي عمو!
_تعالي اقعدي ي حبيبة عموو.
جلست بجانب عمها فربت علي ظهرها ثم قالدلوقتي انتي موافقه تتجوزي قبل ست شهور!
اللي بابا و حضرتك تشوفوه ي عمو.
_مش مهم اللي نشوفه..أهم حاجة انتي.
فقالت بحياء لم تصطنعهأيوة ي عمو موافقه.
رفرف قلبه و تهللت أساريره عندما سمع موافقتها فبادر بالحديث قائلاخلاص يبقا إن شاءلله هاجي بعد أسبوعين من النهارده.
فقال والدهااسبوعين اي!انت مستعجل كده ليه!
_خير