رواية نعيمة من 17-19
الفنانه فيفي عبده..
طب ده أنا خدت خيره ي هبله
أول حضڼ و أول قبله
ياما هشكته و يااما هشكني
من غير رق و من غير طبله
كانت تقول تلك الكلمات بتلاعب و تراقص بهدف إغاظتها و لكن زاد حنقها عندما استمعت إلي ضحكات حسناء العاليه و هي تقول والله العظيم ي رشيده انتي عسل..و تعرفي أنا بدأت أحبك كمان..قاطعهم مجئ العمده مبتسما يقول تحبكوا العافيه كلكم ولا اتحرمش منكم.
البارت الثامن عشر
كانت حسناء تجلس تعبث بهاتفها فأتاها إتصال من والدتها فأجابت ألو.. ي حبيبة مااامااا.. يروح قلب ماما من جوه.
_انتي قولتي مش هتسيبيني ي ماما زي بابا.. بس بابا قاعد مع واحده تانيه.. و انتي قاعده مع عمو محمد و سيباني.. و كريم و تامر بيضربوني و تيته مش بتعرف تعمل لهم حاجه.
_طب انا عيزاكي.. مش عاوزه افضل هنا.
عشان المدرسه ي بوبا.. اول لما الاجازة تيجي هخلي عمو محمد ينزل يجيبك و تيجي تقعدي معايا طول الأجازة..
_أنا مش هروح المدرسه تاني ولا هذاكر ولا هحفظ قرآن ولا هعمل أي حاجة الا أما تقوليلي هتجيلي امتا.
والله ي صبا هعملك اللي انتي عيزاه لو عايزه تيجي هخلي عمو محمد يجيبك.. لو عيزاني أنزل هنزل.. بس اسمعي الكلام عشان أحبك و اجيبلك كل الحاجات الحلوه اللي انتي عاوزاها.
سلمي علي تيته و جدو و خالتو.. تصبحي على خير ي حبيبة ماما.
ما إن أنهت الاتصال حتي اڼفجرت ف البكاء علي حالها و حال طفلتها..
مالك ي حسونه.. بټعيطي ليه.. العمده ناوي يتجوز التالته ولا اي! كانت تلك الكلمات التي تفوهت بها رشيده فأجابت حسناء بهدوء مفيش ي رشيده.
صبا
اعتدلت رشيده في جلستها ثم قالت بإهتمام صبا بتك!مالها كفالله الشړ.
_عاوزاني اروحلها او ابعت اجيبها..بتقول مبقتش عايزة تقعد هناك لوحدها.
طب ما ده طبيعي..انا مش عارفه اصلا انتي ازاااي جايلك جلب تسيبي بتك بعيد عنك!
_مش بمزاجي ي رشيده..و بعدين مدرستها هعمل فيها ايه.!
_مش بالسهوله دي ي رشيده..ابوها يستحيل يوافق.
حسره عليها ي حبة عيني تلجيها مبتشوفش النوم..الدور و الباجي ع اللي ولا ف دماغه..مجضيهااا أكل..و شرب..و علاج طبيعي.
نظرت لها حسناء شزرا أنا ولا ف دماغي! تعرفي ايه عن اللي جوايا انتي عشان تقولي كده!...تعرفي ي رشيده!..انا كنت صفيتلك و بدأت أحبك..بس بعد كلامك ده أنا بقيت بكرهك.
دخل العمده إلي المنزل فوجد رشيدة تجلس بمفردها فقال السلام. عليكم..ايه ي رشيده..جاعده لوحدك ليه!
_و عليكم السلام..السنيوره كانت هنا من شويه بس طلعت..اطلعلها ي عمده الا ټموت روحها ولا حاجه.
ليه فيها ايه!
_جاعده ټعيط عشان بتها.
طيب ساعدي مرات عمك وانا هطلعلها..
صعد إلي غرفتهم فوجدها منكبه علي فراشها تبكي و كم أوجعه
بكاءها فقال مالك ي ست الناس!مين مزعلك!
_صبا ي محمد..كنت بكلمها و عماله ټعيط و عاوزاني.
بسس كده..أنزل بكره أجيبها و اجي.
_مش بالبساطه دي..صبا لو جت مش هترضي تمشي.
تفضل..و اي المشكله!
_تفضل ازاي و مدرستها!
اممممم..خلاص اروح اكلم ابوها و اقنعه انها