السبت 21 ديسمبر 2024

رواية شمسي كاملة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بدات اقلق عليكي 
شمس بتهرب مفيش تعبت بالفرح بس 
عاصي بابتسامه حانيه معلش هنوصل البيت وتبقى ترتاحي 
عمران متشتت لا يعرف مالذي سيفعله فهو الى الان لم يتقبل فكره زواجه من هند جلس بجانبها وهي تشعر بالارتباك نظر اليها لثواني ليحاول تجميع شتاته امسك يدها ليقول مبروك 
هند بحرج وخفوت الله يبارك فيك 

عمران خشي غيري عشان ترتاحي اليوم كان طويل قوي 
هند اومات برأسها لتذهب وتبدل ثيابها وتعود لتجده في الشرفه 
مشت نحوه بخطوات متردده وهو ېدخن بشراهه 
هند انت كويس 
عمران اطفئ سيجارته ليقترب منها ويضع يده خلف كتفها ويمشي بها الى الداخل اه كويس تعالي خلينا نرتاح 
مشت خلفه بخطوات حرجه ليجلس على السرير ويجلسها بجانبه 
عمران بحرج احم انتي النهارده اكيد تعبانه عشان كده لو مش حابه احنا ممكن ناجلها شويه 
هند نظرت الى الارض بحرج 
ليكمل الاخر تقدري تنامي تقدري تنامي دلوقتي وانا كمان هنام 
استلقى على السرير يحاول النوم وهو يوليها ظهره والاخرى تنظر اليه بضيق حتى شعرت بانه غرق بالنوم 
شمس عاصي
عاصي كان يعمل على حاسوبه ليرفع نظره اليها وهي تجلس على السرير 
لتقول مش قادره انام تقدر تجي تاخدني بحضنك 
شمس اوعدني انك مش هتسيبني ابدا وتفضل كده على طوال 
عاصي 
شمس اوعدك بس ياشمس مينفعش اتخبي عليا ايه اللي زعلك كده وانا جوزك 
شمس مسحت وجهها بصدره كقطه لطيفه لتهمس بنوم محصلش حاجه تنهد الاخرى وشدد باحتضانها حتى ڠرقت بالنوم 
نجيه برجاء وحياتي عندك ياعثمان خلينا ناخد البنات ونمشي من هنا انا خلص زهقت من العيشه هنا 
عثمان نروح فين يانجيه 
نجيه اي حته المهم نبعد عن هنا انا مش مطمنه ياعثمان وان كان على عاصي ميتخفش عليه بس انت ياعثمان مش حمل مشاكل وانا وبناتك مالناش غيرك عشان خاطري ياعثمان خلينا نمشي 
تنهد عثمان بقله حيله هنمشي بس مش دلوقتي ا
نجيه پخوف امتى يعني لحد
مالفاس تقع بالراس و انتوا لسه مش عارفين مين اللي بيعمل كده معاكم 
عثمان ربت على كتفها يطمىنها استهدي بالله ياام نهى وانشاء الله هاخدك انتي والبنات ونمشي من هنا ومنرجعش تاني بس سيبيني اطمن على عاصي الاول 
نجيه بضيق يوووه عاصي عاصي عاصي احنا ايمتى هنخلص منه ومن مشاكله 
ليهدر بها پغضب انت عارف تتكلمي عن مين ده ابن اخويا بس الحق عليا اني بتكلم معاكي 
لينهض متجها الى الباب هادرا پحده الظاهر اني دلعتك بزياده ياام نهى 
نجيه بسرعه وقفت امامه خلاص انا اسفه متزعلش مني بس كل ده من خۏفي عليك 
پغضب مش عايزك تخافي انتي اهتمي بروحك وبالبنات بس ومالكيش صالح بحاجه تانيه 
نجيه حاضر بس متطلعش من الاوضه وانت زعلاان كده 
تنهد بضيق مش زعلان بس هروح اشم هوا 
اقتربت منه بدلال اكيد مش زعلان 
ابعدها بهدوء لا مش زعلان نامي انتي ليخرج وسط تذمر الاخرى 
استيفظ عمران ليجدها نائمه بين احضانه كالاطفال ابتسم وهي يبعد خصلات شعرها بهدوء لاول مره يلاحظ بانها جميله جدا 
لم يراها هكذا من قبل انها انثى بكل ماتحمله الكلمه 
لتفتح عينيها بتململ وتبتسم فور رؤيته حتى تذكرت بانها بين احضانه لتحاول النهوض بحرج 
في منزل عاصي ذهب الجميع ليباركوا لعمران بزواجه 
عادت سهى من كليتها لتبدل ثيابها وتتبعهم لكن فور خروجها الى الحديقه جذبها تميم وحاصرها حتى التصق بالحائط ليقول پغضب بترفضيني ياسهى 
سهى پصدمه انت انت بتعمل ايه هنا
غزلان يوووه يااياس مقولتلك
خلاص مش هقدر اشوفك الفتره دي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف بوجهه وتحاول الاتصال بعزت دون فائده 
حليمه مالك يابنتي مټعصبه كده ليه 
غزلان بدموع
خالوا عزت مبيردش على مكلماني ورسايلي هولسه زعلان مني وبقاله
اكتر من شهر مارجعش من السفر 
حليمه معلش يابنتي الغايب حجته معاه 
غزلان بدموع بس ياداده انا ماليش غيره وهو وحشني قوي 
حليمه ربنا يهديه ويحنن قلبه عليكي 
يتبع 
الحمد لله رب العالمين
شمس العاصى تشرق من جديد
سهى بتوتر ابببعد ابعد دلوقتي حد يشوفنا 
تميم مايشوفونا 
سهى پبكاء مش انا سهى العيله الصغيره دلوقتي عايز تتجوزني 
ابتسم بخبث وهو يمرر نظره اليها باعجاب كنتي عيله وبقيتي عروسه و زي القمر 
سهى انا مش موافقه واوعى كده ابعد عني
تميم پحده متجننيش انا عارف انك موافقه بس بتعاندي 
سهى بدموع سيبني بقولك مش موافقه انت ايه مبتفهمش
تميم پغضب انتي 
ليعلن هاتفه عن اتصال من عاصي نظر الى الاخرى اغمض عينيه وزفر بضيق ماشي يا سهى هسيبك بس والله مش هتكوني لحد غير ليغادر وسط نظراتها المقهوره 
شمس بابتسامه يعني محصلش حاجه كده والا كده 
هند هزت راسها بضيق ورفض 
شمس يعني هي البوسه اليتيمه اللي قولتيلي عليها 
هند هزت راسها بحرج 
شمس مش يمكن يكون عايزك تاخدي وقتك متقلقيش ياحبيبتي عمران بيحبك لو مكنش بيحبك مكنش اتجوزك اساسا 
هند بس انا حساه بيهرب بعنيه مني والنهارده اول ماقرب مني بعد بسرعه وكان قرصه تعبان مش عارفه ماله 
شمس متشغليش بالك انتي انا عارفه عمران هو عايزك تاخدي على فكره انك بقيتي مراته مش اكتر من كده لتكمل حديثها صحيح مقولتيش سميه عامله معاكي ايه 
تميم مش فاهم الراجل ده عايز ايه منك 
عاصي زمان جدي الله يرحمه منعني اعلمه الادب انما النهارده مفيش حد هيوقفني وخالد النجوى هيتعمله حد 
تميم ربنا يستر 
عاصي بتفكير خلينا نسيبه ياخد راحته بالكام يوم دول لحد ماافضاله 
تميم بشك هتعمل ايه 
عاصي هتعرف بعدين ليجمع اشيائه انا هروح 
تميم بتردد عاصي 
نظر اليه عاصي مستفسرا ليقول الاخر بارتباك بخصوص موضوع جوازي من سهى 
رد الاخر منا قولتلك انها رفضت الجواز 
تميم بضيق بس ياعاصي دي بنت عمي وانا عايزها 
تنهد الاخر سيبها فتره كده وانا هرجع اكلمها تاني بس لازم تعرف اني مش هغصبها على حاجه 
تميم بابتسامه ماشي 
مر اسبوع و الرسائل من مراد لهاتف شمس لم تتوقف قامت بحظره من عدة مرات لكنه دائما يكلمها من ارقام مختلفه يخبرها بمدى حبه لها وانها ستكون له قريبا 
عمران مازل هناك حاجز بينه وبين هند لايستطيع تجاوزه فهو مازال يراها كأخته الصغرى 
هند تحاول قدر الامكان التقرب منه دون جدوى حتى قررت تنفيذ خطه شمس التي اخبرتها بهاولم تلاحظ مايدور في منزلها 
عاصي منشغل بالعمل ولا يخلو يومه باهتمامه بشمس مما وطد العلاقه بينهما كثيرا واخذها الى المزرعه ليقضو بعض الوقت هناك خاصه بعد ان لاحظ شحوبها وتغيير مزاجها منذ زواج اخيها عمران 
في اول يوما لهما في المزرعه 
هند ارتدت اجمل ثيابها وتزينت وجلست تنتظر قدوم عمران الذي عاد من العمل واتجه الى مكتبه في المنزل لتلاحظ تاخره انتظرته مطولا وحين عاد 
نهضت بسرعه لتستقبلهبابتسامه مشرقه اقتربت منه هامسة بود الحمد لله عالسلامه اتاخرت كده ليه لكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه حين لاحظت شعره المنثور شعرت بقبضات متتاليه بصدرها لم تتوقف تجمعت الدموع في عينيها وقد علمت بأنه كان عند سميه
عمران مسح شعر وعدل هيئته بتوتر وقد شاهد ماترتديه الاخرى وشحوب وجهها حين رأته هكذا ليتكلم دون تفكير ممام زاد الامر سوء انتي اي اللي مسهرك لحد دلوقتي الوقت اتأخر 
تراجعت الى الخلف بسرعه تقدم نحوها ليقول بارتباك هند انا 
هند
يتبع 
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 11
نهضت بفزع تتلفت حولها ولم تجد سوى عاصي غارقا بالنوم تنهدت بارتياح هامسة الحمد لله يارب الحمدلله 
نهضت بهدوء وغطت عاصي جيدا واتجهت الى الشرفه تتذكر ذلك الکابوس الذي ظنت بانها تخلصت منه لكنه عاد من جديد لتتذكر 
فلاش باااك 
كانت في الخامسه عشر من عمرها
اخيها عمران سافر لعمل مستعجل 
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها نظرت اليه برجاء لكن الاخر استمر بما يفعله حتى سمع صوت هند تريد الدخول لكن سميه اوقفتها بارتباك شمس تعبانه ونايمه سيبيها ترتاح 
لكن هند اصرت على الدخول الى صديقتها ليدفعها مراد پغضب ويهرب من الشرفه 
عودة 
زادت شهقاتها وهي تتذكر ذلك اليوم عندما ارتمت بين احضان هند واخبرتها بما حدث ومنذ ذلك اليوم لم تفارقها فهي تنام معها في سريرها ولم تفارقها ابدا وبالرغم من اعذار سميه الكثيره بان مراد فقط كان يريد اخبارها بمشاعره لكنها كرهته منذ ذلك اليوم وکرهت سميه ايضا بسبب اخيها ومحاولاته مساعدته والدفاع عنه ولم تستطع اخبار اخيها بذلك بسبب تهديدات مراد لها 
شعرت بالړعب وهي تشعر بيدين تحيط خصرها لتطمئن فور سماعها لصوت عاصي الدافىء
عاصي بهمس اي اللي مصحيكي 
شمس مسحت دموعها بسرعه لتقول بغصه مفيش بس قلقت شويه 
عاصي وهو يضع ذقنه على كتفها اي اللي قالقك 
استدارت اليه بابتسامه
باهته مفيش شفت كابوس وعكر مزاجي
عاصي بغمزه طب اي رأيك اعدل مزاجك على طريقتي 
ابتسمت الاخرى بحرج ليجذبها اليه ويدخلا معا ووووو
عمران افتحي الباب ياهند انتي مش عيله عشان تعملي كده 
هند كانت تحبس نفسها بالحمام شهقاتها تعلو من مجرد تخيلها ان عمران تركها وفضل سميه عليها لم تستطيع التفوه بكلمه لذلك اسرعت الى الحمام واغلقت الباب عليها 
عمران حاول جاهدا جعلها تفتح الباب دون جدوى حتى قال بهدوء متبقيش بالحمام كده هتاخدي برد انا هطلع برااا وانتي اطلعي 
هند
عمران انا طالع اهوه انتي متبقيش بالحمام وبكرى هنتكلم مش عايزك تمرضي سمعاني 
هند انتظرت حتى سمعت الباب يقفل لتخرج بسرعه وتقفله بالمفتاح وترتمي على السرير تبكي بحرقه على حالها حتى نامت من شدة البكاء 
في صباح اليوم التالي 
عاصي اتاه اتصال وارادا المغادره بسرعه لكن شمس اوقفته تستأذن منه ان تذهب لمنزل اخيها عمران وتعود الى المزرعه من جديد لم يعترض عاصي ليودعها وغادر بسرعه
استيقظت هند بتململ لتصدم برؤيت عمران يراقبها وينتظرها تستيقظ نهضت بضيق وارادت المغادره لكنه امسك يدها بسرعه 
عمران على فين 
ليبعدها محتضنا وجهها بكلتا يديه وهي تتجنب النظر الى عينيه ليقول بهدوء بصيلي هنا 
لتصدمه بسؤالها اتجوزتني ليه ياعمران
عمران بارتباك هو ايه اللي اتجوزتك ليه 
هند مسحت دموعها بكمها لتكرر سؤالها اتجوزتني ليه 
عمران عشان اي راجل يتمنى يتجوز بنت زيك 
هند انت كداب 
عمران پحده انت عارفه قولتي ايه 
هند بانفعال ايوه كداب ياعمران كداب عشان انت عمرك ماحبتني ولا كنت عايز تتجوزني انا نفسي اتفاجأت بعرضك بالجواز بس قولت يمكن عايزني ابقى مراتك عشان تاخد راحتك بس انا اهوه مراتك وعروسه وسبتني ورحت لسميه 
عمران پحده انتي عارفه
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات