رواية شمسي كاملة
ان سميه مراتي قبل حتى منتجوز
هند بصړاخ عارفه ومعترضتش بس تسيبني وانا عروسه وتروح تروح لتصمت وتزداد شهقاتي تنهد الاخر بضيق وحاول جذبها اليه لتبتعد بسرعه وتقول وسط شهقاتها طلقني ياعمران
عمران
شمس كانت تشك بأنها حامل لذلك كذبت على عاصي لتفاجأه عندما اخبرته بانها ستذهب الى منزل عمران
خرجت من عيادة الطبيبيه بسعاده عندما علمت بانها حقا حامل في شهرها الاول ارادت اخبار الجميع بهذا الخبر السعيد لكن ستخبر عاصي اولا
لكنها تفاجأت بوجود عاصي ينتظرها اسرعت اليه تريد احتضانه بسعاده لكنه دفعها لتسقط ارضا هادرا كنتي فين
شمس الدموع تجمعت في عينيها ارادت التحدث ليسرع اليها ويجذبها من شعرها وقد رفعها لتصبح امامه لقول پغضب بسألك كنتي فيني
ليكمل حديثه بسخريه انا بقولك كنتي مع حبيب القلب مش كده
يتبع
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 12
تركها مرمية على الارض غارقة بدمائها لم يلتفت اليها حتى
ولم يشعر بالندم
عثمان پحده مش هتتنقل المستشفى وانت هتشوف شغلك هنا واي حاجه تعوزها تجيلك
الطبيب بس ده ظلم البنت بټموت وهي اجضهت وباين قوي انها اتعرضت للتعنيف انا مش ممكن اسكت على ده اراد الخروج ليوقفه عثمان ممسكه من تلابيب قميصه هادرا بتحذير عارف لو خطيت عتبت البيت ده هيكون اخر يوم في حياتك ليدفعه بقوة الى الارض هادرا انت عارف دي مرات مين دي مرات عاصي العدوى وصدقني لو جرالها حاجه مش هتطلع عليك الشمس تاني
عثمان انت اعمل اللي تقدر عليه وبعدها يحلها حلال
الطبيب پخوف بس يابيه ممكن نخسرها
عثمان پحده عارف لو جرالها حاجه اقسم بالله لكون دفنك هنا انجز شوف هتعمل ايه
ليسرع الطبيب اليها يحاول انقاذها بعد ان طلب ممرضتنا وجميع المعدات الطبيه التي يحتاجها لياتي بها عثمان بسرعه
هند بعناد بقولك طلقني طلقني وريحني كنت فاكره روحي قويه واقدر اتحمل بس لا طلعت اضعف من من ما انا متخيله مش هقدر على كده ياعمران مش هقدر
عمران دلوقتي انت مټعصبه ومش عارفه بتقولي ايه عشان كده هنتكلم بعدين
هند بانفعال مفيش كلام مابينا بقولك طلقني
عمران بنفعال هو اي اللي طلقني انت اتهبلتي
تميم طلقها ياعاصي طلقها وارتاح
عاصي بغل اطلقها ده بعدها انا هخليها ټندم عاليوم اللي فكرات تخوني فيه
تميم بريبه هتموتها ياعاصي
عاصي اموتها لا المۏت ارحم بكتير من اللي هتشوفه معايا بعد النهارده المۏت رحمه بالنسبه لوحده خاينه زيها
تميم مش يمكن تكون مظلومه
تميم مش يمكن تكون الصور متفبركه
عاصي ضحك ببهوت منا كنت شاكك بكده وخدتها على اكتر من شخص كلهم قالولي نفس الكلام انا كنت حاسس انها متغيره بس مكنتش اعرف انها بتفكر براجل تاني انا لازم اربيها ياتميم مش هرتاح الا لما اطلع كل غلي عليها واعرف مين اللي خانتني معاه النهارده قالتلي هتروح بيت اخوها ولما سالت عليها قالولي مجتش عارف يعني ايه يعني كانت عنده قال كلماته ونهض پاختناق
تميم على فين
عاصي مش عارف
هند پصدمه انت انت
عمران احاط خصرها وجذبها اليه انا ايه
هند اوعي كده ابعد عني متقربش مني
عمران ليه مش مراتي
هند بعند لا وهتطلقني ياعمران
عمران وهو يثبتها ويمنعها من التحرك هامسا هو احنا اتجوزنا عشان نتطلق
هند ضړبته على صدره بقولك ابعد ابعد عني
لكنه حملها بين ذراعيه الى السرير لا مش هبعد
هند حاولت الافلات لكنه ثبتها وهمس انا كنت سايبك كل الفتره دي عشان تتعودي على فكرة جوزنا انما دلوقتي خلاص
هند بدموع ابعد ياعمران ابعد عني انا مش عايزه كده
يتبع
شمس العاصي تشرق من
جديد البارت 13
ابتعد عمران عنها بضيق
عندما زادت شهقاتها لتبتعد عنه بسرعه و تحتضن ساقيها وتبكي
عمران نهض ومسح شعره بضيق وغادر بصمت
ليدعها ټنهار باكيه فليس هذا
ماكانت تريده
عثمان پحده ده جنان ايه اللي انت بتعمله ده انت قټلت ابنك
عارف ان مراتك كانت حامل مهما كان اللي عملته مش مبرر
صدم عاصي
لوهلة عندما علم بانها كانت حامل لكنه عاد لبرودة عندما تذكر ذلك الذي كان يحتضنها بالحفل
عاصي ببرود محدش يتدخل بيني وبين مراتي
عثمان بتحذير عاصيي
عاصي پغضب بقولك متتدخلش بحياتي وتقدر تروح ياعمي
عثمان للاسف بقيت نسخة عن سالم العدوي
عاصي ضحك ساخرا مش جدي برضوا مش انتو سبتوني معاه عشان يربيني اهوه تربيته جابت نتيجيه معايا
عثمان قولتلك مليون مره مقدرتش اعمل حاجه
عاصي اتجه الى غرفة شمس وقال امشي ياعمي امشي مش عايز افتح حكايات قديمه
عثمان امسك يده ليوقفه عشان خاطري البنت تعبانه أنقذوا حياتها بالعافيه
عاصي ببرود اساسا انا عايزها عايشه
عثمان عاصي
عاصي بتأفف خلاص تقدر تروح انت ليبعد يد عثمان عنه ويدخل ويجدها نائمه ود لو يستطيع فعل مافعله مرة اخرى كل مرة يراها يتذكر صورها ليشعر بالقهر ويود لو يستطيع قټلها
عمران بابتسامه قومي اجهزي عشان هنسافر كم يوم
هند
عمران يلاا عشان هنتاخر
هند
جلس عمران بجانبها و ابعد خصلات شعرها بحنان ليهمس احنا هنسافر عشان نقضي وقت لوحدنا عشان مينفعش نفضل كده
هند نهضت و ابتعدت عنه
عمران امسك يدها وأجلسها بجانبه من جديد انا عارف اني جيت عليكي ليصمت قليلا ويقول احنا لازم نسافر عشان مينفعش كده انتي بقيتي مراتي وانا جوزك وانا شايف اننا لو فضلنا ع الحال ده هنبعد اكتر عشان كده خلينا نسافر لفتره صغيره بس لحد ما تقدري تتقبلي جوزنا نظرت اليه هند پضياع فهي حقا تتقبل زواجها منه لكن هو من يتهرب دائما
عمران احتضن وجهها بكفيه هامسا انا بحاجه للسفريه دي عشان خاطري ماشي
أومأت برأسها باستسلام
ليبتسم الاخر يلا اجهزي عشان منتاخرش
بعد مرور شهر ونصف
عاصي حبس شمس في منزل المزرعه حتى تشفى
عمران وهند يقضيان اياما لطيفه معا يحاول عمران قدر الامكان تقبل فكرة زواجهما هند تشعر بانه يبتعد عنها ولكنها سعيده بهذه الاجازه فهي مع عمران لوحدهما لاول مره
غزلان تنتظر قدوم عزت بفارغ الصبر وتجاهلت اياس واتصالاته وبقيت لوحدها تنتظر عودته بحزن حتى سمعت صوت سيارته لتسرع الى النافذه وتراه لتبتسم بسعاده وتسرع للنزول لاستقباله
شمس امتثلت للشفاء وتحاول الخروج من المزرعه لكن الخدم يمنعونها من المغادرة لټتشاجر معهم حتى اتصلوا بعاصي ليأتي
مراد تقدم لخطبة سهى اخت عاصي الصغرى
وسهى وافقت على هذا الزواج مما زاد جنون تميم عليها
عاد عاصي الى المزرعه ليرى شمس ټتشاجر مع الحرس تريد المغادرة صدمت عندما رأته تسلل الخۏف الى قلبها
تقدم نحوها وقال اطلعي اوضتك
شمس بتلعثم اننن نناااا عععايزه اروو
قاطعها پحده اطلعي اوضتك
اسرعت الى غرفتها پخوف ليصعد خلفهأ
انتفضت فور سماعها صوت اغلاق الباب
عاصي عايزه تروحي تشوفيه
شمس
عاصي انطقي
شمس بانفعال و بكاء انا خاينه طلقني يااخي طلقني وريحني
عاصي اقترب منها وجذب شعرها پعنف ده بعدك عايزه تروحيله
شمس حاولت افلات خصلات شعرها منه پخوف لتقول پألم عمران لو عرف باللي بتعملوا مش هيسكت
بلحظه خاطفه امسك ذقنها پعنف والصقها الى الحائط اخوكي اللي فرحانه بيه مش هياخد بيدي
شمس اغمضت عينيها پألم لتنزل دموعها الساخنه وټحرق وجنتيها دفعها لتسقط على السرير هادرا النهارده هترجعي القصر عشان في حجات لازم تشرفي عليها بنفسك ليبتسم بخبث مش انتي مراتي
شمس پبكاء مش رايحه معاك حته انا بكرهك ياعاصي بكرهك ومش طايقاك طلقني وارتاح وريحني
استفزته اكثر واشتعلت النيران بصدره ليقترب منها ويجذبها من شعرها هادرا پغضب عايزه تتطلقي عشان تروحيليه عشان انتي غاويه الحړام وبس يا لكن مدام مش طايقاني يبقى اتحملي ليدفعها على السرير ووووو
استيقظت هند ووجدته غارقا بالنوم بجانبها ابتسمت فهي لم تتصور يوما ان تكون بالقرب منه هكذا طبعة قبلة رقيقه على جبينه لتبتعد عنه وتتأمله بحب وبداخلها تتسائل لماذا يبتعد عنها هكذا بالرغم من قربها منه الا انها تشعر بانه بعيدا عنها اغمضت عينيها ودفنت وجهها بصدره لتشعر بيده تجذبها من خصرها ويعتليها فجأه شعرت بالارتباك ليهمس صاحيه بدري ليه
هند ابعدت نظرها عنه بحرج لتهمس بخفوت انت صحيت امتى
قبل جبينها هامسا بدفئ من ساعت ماصحيتي احمرت وجنتيها وارادت النهوض لكنه قبل عينها وقال متبعديش
ليقبل عينها الاخرى هامسا عشان عايزك جنبي دايما
نهض عاصي والتقط قميصه المرمي على الارض ليرتديه بعشوائيه وحرك يده على شعره المبعثر ليقول پحده انتي هنا عشان كده وبس عشان كيفي عشان تبسطيني ومالكيش اي حق ليغادر دون النظر اليها ويتركها ټدفن وجهها بالوساده وتبكي بالم وقهر
يتبع
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 14
بعد مرور شهر
غزلان انت لسه زعلان مني انا والله مبحبش ازعلك ولو كان على اياس خلاص انا مش هكلمه تاني وهالغي كل حاجه بس انتي متزعلش مني وتكشر كده
تنهد عزت وهو يغلق الحاسب الخاص به وينظر اليها انا مش زعلان منك
غزلان جلست مقابلة له لتقول انا بشوفك من ساعت مارجعت وانت بقيت بعيد عني قوي ياخالو حتى انك مبتكلمنيش ابدا وطول النهار بالمكتب بتشتغل او خارج براا البيت انت حتى مهنش عليك تكلمني وتسأل عني
عزت عشان عاوزك تتعودي على كده
غزلان اتعود اتعود ليه هو انت هتسبني انت كمان
عزت بضيق انا مش هسيبك خلي الكلام ده حلقه بودنك بس في حجات اتغيرت
غزلان حاجات ايه انا مش فاهمه حاجه
عزت انا هقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي لحد متأكد منها وبعدين هبلغك
غزلان انت بتخوفني ليه هو في حاجه حصلت
عزت متخفيش انتى مش عايزه تتجوزي الراجل اللي بتحبيه
غزلان
نظر اليها بابتسامه باهته ليقول بخفوت يبقى لازم تصبري
غزلان بس انت متبقاش مكشر كده انا حاسه اني مخنوقه وانا بشوفك زعلان مني كده
عزت وانا مش زعلان بس قولتلك عاوزك تتعودي
غزلان لا انا مش عايزة اتعود على بعدك يا خالو انت كل حاجه بحياتي دنيتي مالهاش طعم من غيرك
ابتلع لعابه بغصه ليقول بارتباك وهو يعود لفتح حاسبه ايه مش هتسيبيني اكمل