رواية سلوي 16
حاجة والشويتين اللي عملتهم دوول مش هيخلوني اسامحك
وكادت أن تذهب الا انه امسك كفها وقال
ورحمة امي هي اللي قربت مني يا ملاك أنا ضعفت لثواني بس وده غلطي الوحيد بالله عليك متسبنيش اديني فرصة تانية وانا اوعدك عمري ما اغلط تاني
اغمضت عينيها لوهلة كان قلبها يعتصر من الألم كبرياؤها ما زال جريح وقلبها المكسور يتخبط داخل صدرها بينما الروح تحترق هي ما زالت مکسورة من فعلته ولانها اعتادت دوما ان الخائڼ لا فرصة له وان لا أحد مضطر ان يتقبل الخېانة كأنه شئ اعتيادي لن تغفر كيف تخبره ان صحيح الحب مهم في حياتها ولكن الكرامة والكبرياء هم الاهم دوما وعدي چرح كبرياؤها وحطم قلبها كيف تثق به عندما رأته مع تلك الفتاة شعرت بقلبها يحتضر داخل صدرها شعرت بمرارة الخېانة انبت نفسها كثيرا لانها وثقت بسهولة في رجل آخر بعد تجربتها السيئة مع عاصم احست انها فشلت للمرة الثانية هي لا يمكنها ارتكاب هذا الخطأ مرة اخري لا يمكنها ان تغفر عدي انتهي من حياتها للأبد نظرت إليه وقالت بهدوء
تلكأت قليلا ثم اجابت
لان دي طبيعتيأنا مبسامحش لا الكداب ولا الخاېن
كلامها اشعره بړعب غير مبرر لينتبه وهي تكمل
انا مبسامحش حد جه علي كبريائي انت قولتلي مش هتبقي زي عاصم بس للأسف انت بقيت أسوأ منه انت خذلتني اكتر منه لاني أنا حبيتك اكتر من عاصمخلاص احنا انتهينا
ثم كادت أن تذهب الا انه جذبها إليه و اتسعت عيني ملاك وهي تدرك انه قد سرق قبلتها الاولي!!!!
انت حقېر!!!
ثم ركضت من امامه وهي تبكي !
ليشد عدي شعره پقهر وهو يفكر أن خطته فشلت تماما تلك الفتاة عنيدة وهو لن يقدر علي ترويضها
في اليوم التالي
عقدت وعد حاجبيهاحاولت أن تبعده وهي نائمة فتحت هي عينيها بحيرة وهي تجد نفسها بغرفة غريبة تماما عن التي اعتادت النوم بها حاولت أن تتذكر ما حدث
قالتها وعد وهي تشعر بالتشويش ليرد عليها صوت مميز قائلا
احنا اتجوزنا
شهقت پعنف وهي تستدير لتجد الصياد شعره مبعثر بفوضوية ابتسامة كسولة ورائعة علي شفتيه وهو ينظر إليها بتسلية اتسعت عيني وعد بړعب وهي تنظر اليها بينما ينظر إليها بتلك الطريقة غير المريحة حاولت أن تنهضالا انه امسكها وقال بنبرة كسولة
ققصدك ايه !!
قالتها بړعب بينما تجمعت الدموع في عينيها ليبتسم بمكر ويقول
مش معقول نسيتي أول ليلة لينا أنا كده ازعل منك يا وعد ازاي تنسي ليلة مميزة زي كده بجد كسرتي قلبي
هزت رأسها وهي تبكي قائلة
لا مستحيل محصلش أكيد حاجة