رواية سلوي 16
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بيننا امبارح قول الحقيقة ايه اللي حصل
مرر نظراته عليها وقال بإيحاء
اخاڤ اقول ايه اللي حصل خصوصا أنك بتتكسفي
يا عضاضة
قالها الصياد ضاحكا لينهض استدارت هي لتركض ولكن الصياد حاولت أن ولكنها فشلت ضحك الصياد بعمق في اذنها وقال
تعرف يا وعد قصتنا أنا وانت بتفكرني بالاسد وفريسته الاسد بيحب يلاعب الفريسة وخاصة لو كانت شرسة زيك أنا بحب الاعبك يا وعد
افلتها وهو يقول بهدوء
عموما عشان ترتاحي اكتر أنا ملمستكيش ولا حصل بيننا حاجة امبارح أنا بس اديتك العصير اللي كنت حاطة فيه المنوم وفجأة نومت
تنهدت براحة ولكن فجأة نظرت إليه
صړخت وعد بعصبية وأمسكت المزهرية ثم القتها عليه ولكنه تفاداها بمهارة كادت أن تضربه مرة اخري وقال
قرب اذان المغرب
رن هاتف حياة معلنة عن اتصال من حسام ردت حياة عليه مبتسما
ازيك يا حسام أنا كمان نص ساعة وهلب
ولكن حسام قاطعها قائلا
معلش يا حياة مش هنخرج النهاردة سامحيني ماما تعبانة اووي وانا قلقان عليها جبنالها الدكتور وقال ان وضعها صعب شوية عندها حمي
يا خبرطيب يا حسام هجيب اهلي وا
لا لا معلش يا حياة ماما هتزعل لو عرفت اني قولت ليكم عشان متتعبوش وتيجوا معلش ارتاحي انت النهاردة في البيت وانا هبقي هنا ارعي لماما بما ان بابا مسافر صحيح أنا معرفش هعمل ايه بالضبط عشان اهتم بيها بس اهو بحاول
انا هلبس دلوقتي واجيلك
وابتسامة ماكرة شقت شفتيه وقال بإحراج مصطنع
مش عايز اتعبك
لا ولا يهمك نص ساعة وأكون عندك وثم أغلقت الهاتف
ضحك حسام بإنتصار لقد وقعت المغفلة في الفخ اليوم ستأتياليوم سيحصل عليها لا يوسف ولا أي شخص سوف ينقذها من يده
مالك يا حياة يا بنتي فيه ايه !
الست مريم تعبانة اووي يا ماما أنا رايحة اشوفها
قالتها حياة وهي تتجه نحو الباب بسرعة وتفتحه
طسب استني البس واجي معاك ميصحش تروحي لوحدك
تنهدت حياة وقالت
متتعبيش نفسك يا ماما أنا هروح بسرعة واجي متقلقيش عليا
نظرت والدتها إليها بقلق وقالت
انا هروح معاها يا خالتي
صوت عميق اتي من خلفها لتنظر حياة الي يوسف بضيق وتقول بتحدي
لا هروح لوحدي
تجاهلها تماما وقال
انا مستنيها في العربية يا خالتي
ثم نزل الدرج دون ان يسمع رد حياة
يا ماما مش عايزاه يروح معايا حسام مش
بيطيقه
امسكت والدتها كفها وقالت
معلش يا بنتي عشان خاطري علي الأقل هبقي مطمنة عليكي
زفرت حياة بضيق وقالت
طيب طيب
طول الطريق لم تقل حرفا ولا هو أيضا
أخيرا وصلا الي منزل حسام نظرت حياة الي يوسف وقالت
استناني هنا هطلع فوق اطمن علي الست وانزل
ضحك يوسف بسخرية وقال
اكيد بتحلمي صح !!
ثم ترجل من السيارة وهو يسبقها الي البنايةلتتبعه وهي تزفر بضيق
ارتجف قلب حسام بسعادة وهو يسمع جرس الباب اخرج المفتاح ونظر إليه بنظرات شيطانية ثم ذهب ليفتحه تجمدت ابتسامته فعليا وهو يري ان حياة لم تأتي بمفردها بل اتي معها يوسف
ابتسم يوسف له وقال
الف سلامة علي الوالدة جايين نزورها
نظر إليه حسام بكره ثم ابتعد ليدخلا اغلق الباب بالمفتاح وادخل المفتاح في جيبه نظرا كلا من حياة ويوسف إليه بدهشة بينما يوسف قام بالوقوف امام حياة وقال لها هامسا وهو يلاحظ متأخرا الاثار التي بذراع حسام
ادخلي أي اوضة واقفلي علي نفسك ده فخ امه مش موجودة اصلا وهو مش واعي للي بيعمله
اتسعت عيني حياة پصدمة بينما حسام يقترب من المطبخ ليهمس يوسف بإصرار
قولتلك روحي
وكادت أن تذهب الا ان حسام امسك سکين كبير كانت بجواره وقال
مكانك يا خطيبتي المحترمة اللي مش عاملة اعتبار لخطيبك ورايحة جاية مع حبيبك القديم والله اعلم بتعملوا ايه !!!
نظر إليه يوسف بحذر وقال
اهدي بس صدقني هي خطيبتك مفيش بيننا أي حاجةسيب السکينة وخلينا نتفاهم
انا ھقتلك لأنك في كل مرة بتبوظ خطتيأنا عايز حياة وهأخدها
وانا مستحيل اديهالك
قالها يوسف بتحدي
ابتسم حسام وقال
يبقي ټموت
ثم اقترب منه وهو يراوغه كان يوسف يتراجع بحذر وهو ېصرخ بحياة
قولتلك ادخلي جوه
كادت حياة ان تركض للداخل فعلا ولكن حسام اتجه إليها بينما يوسف حاول منعه من الوصول الي حياة
يوسف!!!!
صړخت حياة وهي تقترب من يوسف
مټخافيش يا حلوة اخد منك اللي انا عايزه وبعدين اخليكي تحصلي حبيب القلب !
ثم !!!
يتبع