رواية سلوي 23
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وعد وهي تري والدها واقفا في الصالة ينظر إليها مبتسما بفخر وقال
-عرفت انك سجنت الصياد عاش اهو أنت دلوقتي بنتي بصحيح
-حظي سئ اني بنت واحد زيك واهو الصياد المچرم احسن منك مليون مرة
قالتها وهي تقترب منه بينما عينيها تبرقان بشراسة صمت والدها وهو يشعر بالتوتر وقال
-صدقيني يا بنتي مكانش قدامي حل غير كده وبعدين الحمدلله اهو اتحبس وخلصنا منه ومفيش حاجة تربطنا بيه
-لا فيه حبي بيربطني بيه وكمان أنا
صمتت قليلا وتنهدت بعمق وقالت
-انا حامل من جاسر !!!
كانت تجلس علي المقعد في مكتب عدي شعرها الأشقر يغطي وجهها بينما هي مطرقة للاسفل ودموعها تتساقط بتتابع وشهقات صغيرة تنفلت من شفتيها اقترب عدي منها وهو يعطيها محرمة ولكنها تجاهلته تماما عاد بخجل لمقعده ونظر إليها بحزن بينما والده كان يراقبه ابنه مغرم بتلك الفتاة للاسف يحبها بطريقة لا يستوعبها مالك وقد تسبب هو من غير قصد في تحطيم قلب ابنه سعيا للإنتقام ملاك يبدو أنها لن تغفر بتلك السهولة النظرات الباردة التي تخصها بعدي أخبرته بهذا عدي المسكين لن يستطيع أن يجعلها تعود له وربما هذا افضل لان قصة حبهما محكوم عليها بالفشل فملاك مهما حدث هي ابنة الرجل الذي قتل زوجته وهو لن يتقبل تلك الفتاة ابدا
قالتها ملاك باكية ثم اندفعت دون تفكير تعانقه وتبكي بقوة انقبض قلب عدي وشعر بروحه تحترق من الغيرة وهو يري هذا المشهد العاطفي لم يتحمل هذا المشهد أكثر وخرج بسرعة كأنه يهرب من الواقع واقع أن ملاك لن تكون له
لم يهتم أحد لعدي الذي خرج پغضب الا والده لكن ملاك كانت في عالم اخر كانت تعانق جاسر وهي تبكي پألم قائلة
-ششش اومال أنا فين أنا معاكي يا ملاك وهفضل معاكي دايما
قالها وهو يربت علي شعرها برفق
ابتعدت وهي تمسك يديه وتبكي
-يبقي تساعد البوليس عشان تخرج بسرعة عشان أنا مش هقدر اعيش من غيرك أنا دلوقتي مليش حد الا انت يا جاسر ولو فعلا بتحبني يبقي ساعد البوليس
تنهد جاسر بتعب ليتدخل مالك ويقول
شدت ملاك علي كفه وقالت
-انا خسړت بابا ومش مستعدة اخسرك
ربت جاسر علي شعر
ملاك ونظر لمالك وقال
-هساعدك تقبض عليهم !!