الإثنين 06 يناير 2025

رواية اماني كاملة

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هلا بسهوله 
لأ يا داوود يابنى أنت عداك العيب وكل شئ قسمه ونصيب 
اغلق داوود مع والد هلا وترك أمرها لوالدها فهو يعلم كم هو حازم معها 
مر اليوم بدون احداث جديده فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل ووجدت لارا تجلس على مكتبها دلفت اليها تبارك وهى تبتسم 
صباح الخير يا لارا أخيرا اجازتك خلصت
أه يا ستى الحمد لله رجعنا للشقى تانى 
الره دى أنا معاكى أهو ماتخافيش بس اتعلمى بسرعه لأنى احتمال امشى 
عشان خطيبك 
هنا دلف اليهم داوود وهو مبتسم 
لأ يا لارا تبارك مش مخطوبه فشكلت 
استعجبت يارا من ابتسامه داوود وهو يتحدث عن فسخ خطوبه تبارك وزاد من داخلها الاحساس بأن داوود يحب تبارك 
نظر داوود لتبارك ومازالت الابتسامه على وجهه 
صباح الخير يا تبارك تعالى معايا المكتب عشان تاخدى نسخه العقد تبعتيها لشركه 
حاضر يا استاذ داوود اتفضل حضرتك وأنا جايه وراك 
دلف داوود لمكتبه وجلس ينظر للباب منظر قدوم تبارك 
دلفت اليه لارا ومعها البريد ذهبت الابتسامه من وجهه وسألها عن تبارك
تبارك قالتلى ادخلك البريد 
روحى يا لارا ابعتى تبارك ومره تانيه اللى اقولها على حاجه تنفذ كلامى فاهمه وماتبعتش غيرها 
حاضر عن اذنك 
خرجت لارا لتبارك وتحدثت پغضب 
عجبك كده اهو طردنى من المكتب اتفضلى دخلى إنتى الحاجه وانا بعد كده مش هسمع كلامك تانى 
طيب انا هدخله ولما اجى لينا كلام 
دلفت تبارك لمكتب داوود وجدته جالس على الكرسي وينظر للباب 
عندما رأها داوود قام من خلف مكتبه وذهب اليها بوجهه خالى من التعبير ووقف امامها مباشره 
بتنفضيلى يا تبارك
انت طلبت الملف وانا بعتهولك واعتقد لارا هنا زيها زيى
لأ مش زيك يا تبارك ولا عمرها هتكون زيك 
بكره تتعلم 
مهما اتعلمت ومهما عملت مش هتبقى زيك 
اقترب منها اكثر مما جعلها تعود للخلف تلقائيا 
اللى عملتيه فيا يا تبارك محدش عمله بستحمل منك اللى عمر ماحد قدر يعمله 
ثم ابتسم وغمزلها 
وهستحمل برضو وانا مبسوط عشان انا استاهل 
لو سمحت ماينفعش كده 
طيب ايه اللى ينفع 
داوود ابعد 
حلوه اوى داوود بلاش تحطى استاذ ولا ألقاب تانى انتى مسموحلك تقولى أى حاجة 
ارادت تبارك الخروج من المكتب لكنه كان اسرع وامسكها من معصمها 
رايحه فين
انت عايز تتسلى وانا مش فاضيه شفلك حد تانى وسيب ايدى 
سحبها داوود لكرسى مكتبه واجلسها عليه وجلس على سطح المكتب امامها
اهدى يا تبارك وخلينا نتكلم وبلاش العصبيه دى
نظر فى عينيها وتحدث بصدق لأول مره يتحدث من قلبه وعقله معا
تبارك انا غلطت وعارف انى غلطت فى حقك بس انا بحبك وبحبك اوى يا تبارك من زمان مش بس من دلوقتي 
طول الوقت مكنتش اقدر استغنى عنك وكنت بقول يمكن عشان سكرتيره شاطره وشايفه شغلها يمكن عشان مش هلاقى حد يستحمل زيها كان كبريائى مانعنى أنى اعترف بمشاعرى ليكى 
هلا لما بعدت عنى انا نستها أصلا غيابها مأثرش فيا زى غيابك بعدك عنى وجعنى خلانى زى المچنون 
فات الوقت يا داوود خلاص انا مش قادره اثق فيك مش عارفه اصدقك تانى
سيبينى اثبتلك 
تبارك أنا بحبك وأنتى بتحبينى ليه الحب ده
يروح عشان غلطه أنا غلطها 
ادينى فرصه 
لو سمحت سبنى قاعدتى كده مش حلوه ومايصحش 
انا سايبك يا تبارك بس مش هسمحلك تتحركى غير لما تدينى فرصه 
صعب صعب يا داوود انا من جوايا اتكسرت انا كنت بحبك من اول يوم اشتغلت هنا فيه كنت كل مره اشوفك فيها مع هلا قلبى يوجعنى كل مره اعرف إنك خارج معاها احس بڼار جوايا وۏجع وانت ولا حاسس بحاجة 
جربت جربت يا تبارك الڼار دى من اول لحظه عرفت فيها إنك اتخطبتى لا انا جربتها وڼار الراجل غير الست 
طيب سبنى لو سمحت لارا ممكن تدخل مابصحش افضل هنا اكتر من كده 
اهربى يا تبارك اهربى بس مش هسيبك تهربى كتير هترجعيلى تانى 
وضعت تبارك الاوراق على المكتب وخرجت مسرعه من الغرفه وجدت لارا قدامها جالسه واضعه يدها اسفل وجنتيها وتنظر اليها 
اماءت لها تبارك رأسها بمعنى ماذا هناك
وقت ما تحبى تتكلمى انا موجوده يا تبارك بس واضح انك لسه مش واثقه فيا بالشكل الكافى 
الموضوع مش كده يا لارا 
براحتك يا تبارك 
اثناء حديثهم دلفت زهره للشركه تفاجئت تبارك بوجود والدتها في الشركه 
ماما معقول اتفضلى اعقدى
بلغى داوود انى عايزه اقابله 
هتقابليه ليه بس يا ماما 
مالكيش دعوه بلغيه وخلاص يا تبارك 
دلفت تبارك مره اخرى المكتب وابلغته برغبه والدتها في رؤيته 
وافق داوود على الفور وخرج بنفسه لاستقبالها 
قابلته والده تبارك بوجه متهجم ثم دلفوا بعد ذلك للمكتب 
أهلا أهلا يا زهره هانم منوره الشركه 
المكان منور بناسه 
تحبى نشربى ايه 
لأ شكرا انا جايه فى كلمتين وهمشى 
لأ مايصحش انتى اول مره تيحى الشركه تحبى اجبلك لمون ساقع بالنعناع 
مافيش داعى 
لأ ازاى 
ثم أتصل بالكافتيريا وطلب منهم قهوه له ولمون بالنعناع لتبارك 
تحدثت زهره بشكل مباشر فى وضع ابنتها 
بص يا استاذ داوود انا امبارح بس للاسف تبارك حكتلى كل حاجه وحكتلى كمان على العقد اللى انت خلتها تمضى عليه وعلى الشرط الجزائي وانا انهارده جيالك عشان الموضوع ده 
ده ورق أرض كنت شايلاها للزمن هى اه ماتجبش ال ٥ لكن تجيب مبلغ كويس انا مستعدة اتنازلك عنها مقابل الشرط الجزائي وتخلى تبارك تسيب الشغل 
لأ يا مدام زهره انا ممضتش تبارك على الشرط دخ عشان انا محتاج فلوس او قطعه ارض انا عملت كده عشان تبارك ماتسبنيش 
وانا واثق كمان إن تبارك محكتيليش الموضوع كامل لأن هى نفسها مش عارفه الحكايه كامله 
قصدك إيه 
أنا هقولك الحقيقه وعشان عارف إن يهمك مصلحه وسعاده بنتك عارف ومتأكد إنك هتساعدينى 
طيب ليه انت مجتليش تكلمنى من الأول 
بصراحه كنت عايز اقابلك بعيدا عن تبارك وبفكر فى طريقه لكن انتى سبقتينى وجيتى الاول 
اتفضل احكى 
تبارك معايا من
خمس سنين طول الوقت نظرتى ليها كانت نظره المدير للموظفه الشاطره حبه فى حبه بقيت ماقدرش استغنى عنها فى كنت دايما بابرر لنفسى انوا تعود او انها موظفه شاطره وكمان فى الوقت ده كنت خاطب هلا او بمعنى اصح انا وهلا كنا مكتوبين لبعض من ايام بابا الله يرحمه فكان وجودها فى حياتى أمر واقع لحد ما حصل خلاف وسبتها جه منير قالى عشان ترجعها خليها تغير عليك وقالى على تبارك وافقت على تبارك جايز عشان كان من جوايا عايز كده وقربت منها وقتها بقيت احس بمشاعر مش عارف اترجمها بس فرحان بيها بحب شكلها وانا جايبلها هديه بحب اشوفها فرحانه طول الوقت عايزها فرحانه بقيت اراقب عنيها والوانها وهى فرحانه وهى زعلانه وهى مبسوكه وهى غضبانه عرفت بتحب ايه ومش بتحب ايه 
وبعدين 
جه منير كلمنى عن خطتنا قولتله انى ناوى اكمل مع تبارك كبريائى كان مانعنى اعترفله انى حبتها دخلت تبارك وسمعتنا ماتدنيش فرصه اتكلم وسابتنى 
صمتت زهره لبعض الوقت وظلت تنظر لداوود بوجه خالى من التعبير و 
نظره زهره لداوود وصمتت بعض الوقت تفكر فى حديثه ولكن تحولت تعابير وجهها للأسف 
أنا مصدقاك يا داوود إنك حبيتها بس للأسف 
للاسف ليه 
انا قبل ماجى هنا حكيت كل حاجه لخالها واعمامها اللى أنت قاعدت معاهم دول ولما عمها عرف باللى حصل قرر إنه يجوزها ابنه وقال هو أحق بيها ومش هيظلم لحمه ودمه 
يعنى ايه
يعنى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات