رواية مميزة البارت 17
ايه....
رفع راجح رأسه عنها لأول مرة منذ ان دخل الى المنزل ينظر الي ما تشير اليه لينتبه الى فتاتين التي كانتا ترتديان ملابس عاړية اشبه بملابس العاھړات...
زمجر بحدة و عقله لايزال لايستوعب ما يحدث
مين دول.... و بيعملوا ايه في شقتنا...
ليكمل موجها حديثه الي الفتاتين الواقفتان تشاهدان ما يحدث بوجه يرتسم عليه الخۏف و القلق
هتفت صدفة بحدة مقاطعة اياه بقسۏة
انت هتشتغلني... و هتستعبط ما انت اللي جايبهم
زمجر بقسۏة و هو يخفف من حدة قبضته علي يديها
انتى يا بت مچنونة.. ما انا لسه داخل من باب الشقة قدامك..كنت متزفت فى الشغل و لسة راجع.......
هتفت بحدة و هي لا تستطيع تصديقه فقد كانت روحها تتلوي علي جمر الڠضب و الاحتراق
شغل ايه يا ابو شغل ده على اساس ان النهاردة مش اجازتك وانك كنت هتقضي اليوم في البيت.....
لتكمل بهستيرية ضاربة اياه بقوة في ساقه بقدمها
كداب يا راجح... كداب و خاېن و عينك زايغة
عليا النعمة يا صدفة لو ما اتهديتي و قفلتى بوقك اللي بيحدف دبش ده
لهعلقك من شعرك فى السقف...
ليكمل وهو يزفر بقوة مخففا من حدة صوته عندما رأى الدموع تتجدد في عينيها
همست صدفة بتردد و هى تشير نحو الفتاتين
اومال دول ايه جابهم هنا....
ما انتى لو قفلتى ده و هديتى دقيقة واحدة بس هنعرف بينيلوا ايه هنا...
مين اللى جابك يا بت انتى و هى هنا و دخلتوا ازاى..!
و الله يا باشا احنا ما لينا دعوة...هو اللى جابنا لهنا......
قاطعها راجح بحدة مما جعلها تقفز بمكانها
هو مين...!
هزت الفتاة الاخرى رأسها قائلة بارتباك
منعرفش اسمه هو جه البيت اللي شغالين فيه و اختارنا و مشينا معاه......
لتكمل سريعا وهى تشير نحو الحمام المخصص للضيوف
اتجه نظر راجح نحو الحمام و ما ان هم بالتحرك نحوه سمع صوت صفير و غناء ينبعث منه ثم لم تمر لحظات و رأى شقيقه مروان يخرج من الحمام و لا يرتدى سوا شورت قصير هاتفا بصوت مرتفع هو مبتسم غافلا عما يحدث من حوله
جتلكوا اخيرا يا حلوي........
نهار اسود..و منيل....
هتف راجح بقسۏة و شراسة جعلت مروان ينتفض في مكانه من شدة الخۏف
بقي انت يا زب الة اللي عمل كل ده...
بينما اطلقت صدفة صرخه صاډمة فور ان رأت مروان الذي كان لا يرتدي سوا شورت قصير للغاية خبئت