الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اسرائ الفصل 24

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٢٤
لا البراء زار ولا خيالك عادا
ما أكذب الآمال والميعادا
عجبا لحبك يا بخيلة كيف يخلق
من جوانح عابد حسادا
إني لأهتف حين أفترش المدى
وأرى الچحيم لجانبي مهادا
أنا عارف إنها صدمة..بس مكنش ينفع أقولك قبل كدا
روجيدا فوقي...
يا متخلف أنا كنت هتجوز وأنا متجوزة..أنا متجوزة واحد غبي..مش هسامحك يا جاسر...
إهمدي بقى يا بت أنتي الله

كان لازم يعني أقول كدا عشان تهمدي
صړخت ب حدة قائلةسبني يا جاسر عشان أنا متغاظة منك..أوعى
ضحك ب سخرية وقالااااه أبعد مين يا ماما..دا أنا ما صدقت قربت 
وأنا مش هنولهالك..إبعد بقى...
ناوي على إيه يا بن الصياد!
رد عليها ولا تزال نبرته مكتومةمش رادد
رفعت منكبيها وقالأنت حر..بس صدقني هتندم...
هتعملي إيه!
وضع يده على عيناه وهمسقبل ما أجيلك يا روجيدا..مسألتيش نفسك إيه اللي حصل طول الليل أو أنا كنت فين!
أبتلعت ريقها وقالتعرفني كل حاجة..إحكيلي اللي حصل...
أخفى وجه بين يداه وهو يتنفس ب حدة..لم يصدق أنه سيعيش تلك الأحداث مرة أخرى..ليهمس ب جمود
حاضر
عودة إلى وقت سابق
بعد دلوفه خارج المنزل ذاك اليوم..كان يشعر ب صعوبة ب التنفس..كاد أن يبكي..هذا المشهد يتكرر ولكن ب طريقة أبشع..ب طريقة تعجز هى عن تحملها..هبط الدرج ب تعجل وصعد سيارته..وقبل أن يتحرك بها وجد من يضع سلاحا ما ب رأسه وب لهجة مصرية خشنة تشدق صاحب المسډس
إتحرك بسرعة...
إلتقت عينا جاسر ب عيني الأخر والتي كانت سوداء ك سواد الليل..تحرك جاسر ب سكون ليس خوفا ولكن هناك شيئا ما ب نظرات الأخر تخبره ب أن ما قادم لن يكون ب هين
ثلاثون دقيقة من القيادة لتتوقف السيارة أمام بناية من ثلاث طوابق..يقف أمام البوابة السمراء الضخمة ثلاث رجال
ذوي بنية ضخمة..حثه المجهول ب جمود
إنزل معايا...
ترجل جاسر من السيارة ب ملامح صلبة ك الصخر..جامدة ك الرخام..الڠضب يأكل كل جزء في جسده ولكنه تحامل على نفسه ف القادم أسوء..سار أمام الأخر حتى دلفا البناية .. ليقوم أحدهم ب وضع عصبة على عيناه ثم ساعده على الصعود
كل ما أثار إنتباهه صوت خطواته ومن معه..تنفسه الساخن هو ما ألهب الأجواء حوله..حتى وقف الجميع ليدفعه أحد الرجال إلى غرفة ما ثم أغلق الباب..نزع جاسر العصبة عن عيناه ودار حول نفسه يتأمل الغرفة..لا شئ بها..خالية ذات حوائط عفنة وقطرات المياه تتساقط من السقف..ثوان وإشتعلت الأضواء حوله ونفس الصوت الخشن تشدق ب جمود
طبعا مش محتاج تعرف إحنا مين..عمتا مش هتفرق بس كل اللي هقولك عليه إنه يا تطلق مراتك يا إما...
هدر جاسر ب قسۏة يا إما إيه!...
ضحك المجهول ب صوته كله ثم قال ب خبث
طب بص وراك كدا...
ظهرت القسۏة على معالم وجهه ب قوة ليلتفت خلفه..ف 
إتسعت عيناه ب قوة ثم صړخ ب حدة وظل يضرب الحائط عدة مرات ب قبضته..إستمع إلى ذلك الصوت مرة أخرى
إسمعني كدا و فوق
همس ب فحيحأنت شايف إني بتهدد!
رد الأخر ب هدوءأنا مبهددتش..أنا بقول اللي هيحصل..يا كدا يا كدا يا صياد
هتندموا 
وقتها نبقى نتفاهم..المهم ثواني و اسمع ردك...
تنفس جاسر ب حدة ولم يرد ليسمع صوت الأخر يقول ب نبرة غير مبالية
أنت حر..يلا إتفرج على دماغ بنتك وهى بتتفجر...
لااااء..خلاص .. أنا موافق
أهو كدا تعجبني...
عودة إلى الوقت الحالي
مش هتقولي حاجة!
إبتسمت من زاوية فمها وقالتأقول إيه!..أقول إنك برضو شايف إنك ضحيت وأنت عملت كدا عشان خاطرنا..أعمل إيه !..بيحصل كل دا من ورايا ولا أعرف ولا حتى أشاركك وجعك..يا جاسر أنا تعبت بجد..كل عذر أقبح من ذنب..عاوزني أقول إيه!..أقولك إني مسمحاك يا حبيبي وأنت إتصرفت صح وبراڤو..دا اللي أنت عاوزة!..مش هنولهوك
همس ب ألممتقسيش

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات