رواية منة الجزء الاخير
ومسته اللى بيحلم بيه لكن جاسر مجرد ميهدى ويفكر تانى صدقينى هيكلم باباكى تانى جاسر بيحبك خليكى واثقه في حبه
وقومتها همس غسلت وشها وخلتها تغير هدومها وهمس كلمت مامتها وحكت ليها اللى حصل واستأذنت منها أنها تبات عندها علشان مش هتعرف تسيبها ومامتها وافقت
وقعدوا هما اللى الاتنين على ال وهمس اخدت منة فى واول ما ظ بدأت فى العياط
منة بدموع وحطت ايديها على قلبها...مش عارفه ابطل تفكير فيه أو في أنه ممكن يبعد وأبقى لوحدى تانى يا همس ڠصب عنى
همس بحزن... حبيبتى انتى مش لوحدك أنا جنبك ومامتك وباباكى وجاسر برضوا جمبك بس هيا مسأله وقت مش اكتر
..عند جاسر وبالاخص فى ڤلته ...
بعد ما نزلوا من عندهم وركبوا العربيه وجاسر متكلمش ولا كلمه طول الطريق كانوا هما التلاته ساكتين
أسر وصل عند ڤلته وجاسر رفض أنه ينزل وطلب منه أنه يوصله لبيته علشان مش هيقدر يسوق وفعلا وصله لبيته ونزلوا هما الاتنين ودخلوا البيت واول ما دخلوا قعدوا فى الانتريه
جاسر تغراب وبعدم فهم قال...أنا اللى غلطان يا أسر غلطان في اي بقى أنشاء الله
أسر بهدوء قال...كنت شايف انها مصممه على رأيها كنت خلاص صرفت نظر عن الموضوع ده واتخطبتوا وبعد كدا فتحها تانى فى الموضوع وت كان بها متش خلاص استناها لما تخلص السنه اللي فضللها فى الكليه وبعد كدا اتجوزا لكن متعندتش قصادها وفى الاخر تبعدوا وكل واحد يلوم التانى
قالتلى افرض حملت ساعتها مش هقدر اروح كليتى وهفضل كل شويه تعبانه
اعمل اي اكتر من كدا هيا مكنتش فاهمه ولا عايزه تفهم كانت عايزه تعند وبس وكل اللى بتقوله كل واحد يروح لحاله وانت جاي تقولى أنا غلطان لا مش غلطان وانا هخليها لما تقول حاجه تستحمل نتايجها وقفل على الحوار ده يا أسر
أسر وهوا يهز رأسه بتفهم وقال...طب أهدى كدا واطلع غير هدومك وأغسل وشك وارتاح وكل حاجه هتكون كويسه
جاسر بحزن قال...ماشى يا أسر.
واليوم عدى على ابطالنا بحزن وۏجع الفراق
....تانى يوم الصبح وبالاخص فى اوضه منة ....
دخلت ايمان والده منة الاوضه تصحيهم يفطروا ....همس يا منة يلا يا حبايبى قوموا علشان تفطروا
همس قلقت على صوت ايمان وقالت بنوم...ماشى يا طنط أنا فوقت اهو وهصحى أنا منة
ايمان بحب ...طيب يا حبيبتى بسرعه علشان تفطروا
خرجت ايمان وهمس صحت منة وقالت وهيا بتهزها بخفه ...منة يا منون يلا يا بت اي ده انتى نومك تقيل كدا ليه
منة بشبه ابتسامه قالت...أنا صاحيه يا همس من ك بس عنيا وارمه من العياط بتاع امبارح مردتش ابين لماما أنى صاحيه هتتخض من منظر عنيا
همس بابتسامه طب قومى يلا حطى اي حاجه فى وشك ويلا نطلع نفطر علشان الحق انزل الشركه
منة بعد تفكير قالت بحزن.....همس عايزاكى تقدمى استقالتى لجاسر وخليه يجيب حد بدالى أنا مش هروح الشركه تانى
همس بحزن ...اكيد الكلام ده مش هتروحى تانى
منة بابتسامه حزن ...اها ويلا علشان تلحقى تنزلى
همس بزعل على صاحبتها قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وصلوا وخرجوا من الاوضه
وقعدوا يفطروا وشويه وهمس استأذنت ومشت راحت الشركه ..
فى الشركه وبالأخص في مكتب أسر كان قاعد معاه جاسر بيراجعوا الملفات
وشويه ووصلت همس الشركه وخبطت على الباب
أسر بتركيز فى الملف ...ادخل
همس دخلت عليهم وقالت ...معلش اتاخرت عليكوا
أسر بابتسامة حب لما سمع صوتها وقام ووقف قصدها ...ولا يهمك يا حبيبتي
همس بصتله بحب ووجهت كلامها لجاسر ...جاسر كويس أنى لقيتك هنا كنت عايزه اقولك على حاجه
جاسر بتركيز لكلامها قال... اتفضلي يا همس
همس بحزن وقدمتله ورقه وقالت...منة عايزه تسيب الشغل وقالتلى اوصلك الورقه دي
وسابهم ومشى
همس بحزن قالت....هما مش هيبعدوا عن بعض صح
أسر وهوا ق ايديها....مټخافيش يا همس هما بيحبوا بعض بس هيا مجرد وقت مش اكتر
أسر ...خدى انهارده اجازه وروحى لمنة وحاولى تفهميها براحه يا همس وقوليلها هوا معملش كدا علشان كلمته اللى تمشى لا قوليلها أنه عاوزها جمبه وقوليلها أنه بيحبها
همس بتأييد لكلامه...حاضر هروحلها واتكلم معاها تانى
ومشت همس وركبت التاكس وفجأة فى رقم اتصل عليها ....
همس ....الو
الشخص پحده..انا عايزه اقابلك ولوحدك ومن غير ما حد يعرف
همس تغراب ....حاضر
الشخص...بكرا في كافيه..... الساعه 4
همس بعدم فهم ....تمام بكرا هكون عن عند حضرتك
فى شقه محمود كانوا قاعدين كلهم فى الانتريه معادا أحمد وشويه والجرس رن راح محمود يفتح واتفاجأه بمنظره وقال پحده ....كنت فين بقالك يومين
احمد ببرود....اتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ه بالقلم .....
يتبع...
B
.......................روايه جعلنى القدر لغيرك.........................
.....السادس عشر.......
احمد ببرود....اتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ه بالقلم .....
احمد بصله بكره وحده وقال....انت عارف مش مستغرب انك تنى بالقلم علشان اللى زيك اتوقع منه اي حاجه
بس لاخر مره تمد ايدك عليا انا عايزك اصلا تنسى انك ليك ابن اعتبرنى مت من دلوقتى
محمود بصلابه وقوه وبصوت عالي قال...اخرس وطول ما انت بتتكلم معايا اتكلم باحترام اوعى تفكر انك
وكمل بعصبيه...أنا دلوقتى اتأكدت أن معرفتش اربى بجد
طلعت سلوى وياسمين على
صوتهم العالى واتكلمت سلوى بقلق ...هوا في اي
محمود بعصبيه وصوت عالى...فى أن البيه عمال بيرسم فى خطط وينفذها علشان يدمر حيات همس وخطيبها اللى اختك قالتلك عليه وبعتلها رساله يهددها فيها وفعلا ضړب أسر خطيبها لما راح يحذره يبعد
سلوى بعدم تصديق ....مش ممكن انت عايز تدمرلها حياتها يا أحمد احنا علمناك كدا مش كفايه اللى حصل فيها زمان وهيا طفله جاي تكمل عليها دلوقتى كمان حرام يبنى
أحمد ومعتش قادر يتحكم فى نفسه وقال بعصبيه وصوت عالى ومن غير وعيي ...انت بالذات متجيش تلومنى على اي حاجه بعلمها انت اصلا مينفعش تيجى وتحاسبنى وتقولى اعمل اي ومعملش اي
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخۏفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بېخاف عليا من الهوا
وانا كنت بفكر مع نفسي اشمعنا ابويا بيعاملنى وحش مبيحبنيش اي حاجه اعملها يزعقلى عليها ويقولى انت مش فالح فى حاجه
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خاېف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف وي أنا مش فى جحود وقسوه قلبك
معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه
عمى كان بيعاملنى احسن منك كان بېخاف عليا ويهتم بيا ويعلمنى الصح من الغلط بس لما كبرت مش قادر انسى الماضى لسه عايش فيه كأنه امبارح
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى
وساب الكل فى حاله صډمه من اللى قاله الكلام كان يوجع فعلا لما تبقى شايف ابنك بيعانى من القسۏه والجحود اللى كان بيتعامل بيها وهوا صغير
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب
محدش اتحرك من مكانه ولا اتكلموا وهوا دخل اخد كل حاجته من الاوضه وطلع عليهم وبصلههم بنظره عتاب ولوم بيقولهم فى سره أنهم سبب كل اللى فيه دلوقتى
وخرج من البيت كله بل من حياتهم ..
بعد ما احمد خرج من البيت محمود مبقاش قادر يقف على رجله من كلام ابنه من كره ليه للدرجادى بيكرهوا وقعد على الكرسى بقله حيله
سلوى بدموع على ۏجع ابنها الوحيد وقالت....هنفضل سيبينوا كدا يا محمود ابنى هيضيع نفسه فى دايره الاڼتقام اللى دخل نفسه فيها
محمود بحزن وتعب قال....انهارده بس عرفت قد اي انى كنت وحش كنت قاسى على عيالى بدل ما احتويهم
سلوى بدموع قالت...ده
كلام مفيش ابن بيكره أبوه ومفيش اب بيكره ابنه ده كلام بنقوله وقت عصبيه لكن مش بيبقى من القلب احمد ده اول واحده هيجرى عليك لو جرالك حاجه
محمود وهوا ينظر لها بۏجع وقهره قال...ابنك كويس مټخافيش عليه بدال خرج كل اللى جواه هيقعد مع نفسه ويشوف اي الصح اللى عمله واي الغلط
بعد ما همس مشت من الشركه وركبت التاكس وجالها المكالمه وهيا عماله تفكر يا ترى عايزانى فى اي واي سر المقابله بس فاقت من شرودها وطلعت عند منة صحبتها علشان تقولها زي ما أسر فهمها..
خبطت همس وإيمان فتحت الباب وقالت...تعالى يا حبيبتي
همس بابتسامه...عامله اي يا طنط
ايمان بحب...كويسه يا حبيبتي تعالى خشى
همس تغراب لعدم وجود منة ...اومال فين منة يا طنط
ايمان بحزن...منة من ساعت منزلتى وهيا في اوضتها قافله على نفسها وعماله ټعيط لغايه ما عينيها ورمت
همس وهيا بطمنها ...كل حاجه هتبقى كويسه يا طنط جاسر بيحبها وميقدرش يعيش من غيرها
انا هدخل ليها وافهمها كل حاجه
دخلت همس على منة الاوضه لقتها قاعده سرحانه والدموع نازله من عينيها
همس بزعل على ۏجع صحبتها وقالت ....أنا سبتك امبارح لغايه متهدى خالص عايزه اتكلم معاكى بقى
قعدت همس جمبها على ال وقالت ....انتى غلطى امبارح
منة بعتاب ...أنا غلط يا همس انتى هتعملى زي ماما وتقوليلى أن أنا الغلطانه لا مش غلطانه هوا عايزه يتحكم فيا وكلمته هيا اللى تمشى وخلاص من غير ما يحاول يفهمنى
همس ....لا يا منة انتى غلطانه فى انك انتى اللى عنيدتى قصاده وصممتى على رايك وكنتى كل اللى