الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية يامن القصل الحادي وعشرون

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر له بذهول
ليل بهدوء
أقدر أفهم ايه اللي حضرتك قولته ده أنا معنديش أدنى استعداد إني أقابل مراتك الأولى
يامن بهدوء وهو يبتسم بخبث فهو على علم تام كيف سيقنعها
على العموم براحتك لو إنتي ترضي تسبيني ليها أسبوع كامل معنديش مشكلة وهي مش هتتأخر في إنها تساعدني في الأكل أو إني أغير هدومي وهتعمل أي حاجة أنا هطلبها منها
قفزت من مكانها پعنف
ليل بغيظ وغيرة شديدة تنظر لعينيه
محتاج كام طقم في شنطة السفر
يامن بخبث
مش أنا اللي محتاج جهزي شنتطك وحاولي تحطي على قد ما تقدري علشان شكل القعدة هتطول هناك وخدي الحرس معاكي والأسواق
توجهت پغضب حتى وصلت لباب الغرفة
وقبل خروجها إلتفتت له پغضب
ابقا فكر كده وخليها تقرب منك وأنا هموتها وأموتك إنت كمان
وخرجت من الغرفة وهي تغلق الباب خلفها پعنف متوجهة للمنزل لتجهز حقيبة السفر
جابر پغضب شديد
إنتم أغبيا أنا قولت عايزكم تخلصوا عليه مش تفتحوا عيون الناس علينا
أحد الرجال پخوف
جابر پغضب شديد
ما إنتم بهايم مفيش واحد بس فيكم فكر يروح يتأكد إنه ماټ ولا لا
قاطعه صوت رنين هاتفه تأمل اسم المتصل بهدوء
بمجرد فتحه للخط سمع صوته القلق
راغب بقلق شديد
إلحقني يا جابر يامن جاي بكره البلد وخاېف يكون عرف إن إحنا اللي ورا الموضوع
جابر پغضب وصوت عالي
أنا أعملك إيه يعني كله بسبب شوية الأغبية دول
راغب بتوتر
طيب هنعمل ايه دلوقتي
زفر جابر بحنق ولكنه قال بهدوء
هنهدى شوية دلوقتي ومش هنعمل أي حاجة غبية
تحطنا في موضوع شك وبما إن هو جاي عندك فدي
هتبقا فرصتك خليه تحت عنيك طول الوقت وخلي بالك من كل تصرفاته لحد ما نشوف هنتصرف إزاي
راغب بهدوء
تمام وأنا هحاول أتكلم معاه وأعرف هو بيشك في مين وناوي على إيه
جابر بهدوء
ماشي وأنا مستني أخبار جديدة منك
ثم ودعه مغلقا الهاتف بهدوء وهو يفكر في الخطوة القادمة وفي نتيجة تلك المناقصة التي تأخرت فتلك آخر ورقة رابحة بالنسبة له
بعد انتهائها من تجهيز حقيبة السفر ووضع كل مستلزماتها معها قامت بتغيير فستانها وهي تنظر له بحزن صحيح أنه لم ېتمزق لكنه يعيد أحداث تلك الليلة المشؤومة لرأسها ......
قامت بتحضير ملابس مريحة له ليتمكن من السفر بها ومعها ملابس لها لتتمكن من السفر بها ووضعتهم في حقيبة صغيرة لتحملها في يدها
فهي لن تستطيع تركه لتعود وتغير ملابسها
أسدل الليل ستائره وعم الظلام الأرجاء
كانت جالسة مقابلة له على سرير المشفى تضحك على تصرفته التي تشبه تصرفات الأطفال فهو لا يريد تناول طعام المشفى
يامن بحنق وڠضب
مش هاكل أكل ملهوش طعم
ضحكت بصخب على غضبه بعدها بثواني تمالكت نفسها
ليل بهدوء وهي مازالت محافظة بابتسامتها
علشان خاطري

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات