الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الذكية بارت 16 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

- لا يا حلوة بعد إيه! ما أنا خلاص هطلع من وراكي بمصلحة إنما إيه لوز اللوز 
ركضت بسرعة نحو الباب لتلوذ بالفرار ولكنه كان الأسرع حينما جذبها عنوة فأخذت تصرخ بصوت عال - إلحقوني يا ناس حد يلحقني اااااه 
تلقت صڤعة قوية طرحتها أرضا بينما مال عليها ليجذبها من حجابها بقسۏة قائلا أخرسي يا بنت ال صوتك ما اسمعهوش 
هزت رأسها بنفي قائلة بإصرار - لا مش هسكت و هفضحك في المكان دة 
ضحك بصوته العالي قائلا - هو أنا مقولتلكيش! العمارة فاضية و المكان فاضي و لو صوتي لبعد بكرة محدش هيسمعك 
تعالت وتيرة أنفاسها وهي تطالعه پذعر و عقلها يصور أسوأ السيناريوهات التي بإمكانه أن يفعلها ازدردت ريقها بصعوبة قائلة - أنت بتعمل كدة ليه
أردف بغل - ملكيش دعوة و دلوقتي يا حلوة هطلع القديم والجديد أنت تحت رحمتي دلوقتي و مبقاش حاتم إلا مخليتك تبوسي رجلي علشان أرضى بيكي و وقتها هقولك شطبنا 
تراجعت للخلف پخوف وهي تكاد تقع مغشيا عليها من كلماته تلك فأردفت بدموع - أنا أنا متجوزة حرام عليك طيب أعمل حساب لخالتي الله يرحمها مش دايما كانت تقولك راعيلها هتنهش في لحمي علشان شوية فلوس يا حاتم! هي دي الرجولة
طالعها بمكر قائلا - لا الرجولة دي هوريهالك جوة 
صړخت بفزع حينما اقترب منها فجأة ثم جذبها خلفه بقوة بينما هي تقاتل بكل ما أوتيت من قوة وهي تغرز أظافرها بوجهه وحينما رأت إصراره وأنه لن يتراجع عما ينويه وأنها هالكة لا محالة تصنعت الإغماء لعل ذلك ينجيها منه و بالفعل خارت قواها ولم تتحرك 
تفقدها هو بحذر قائلا بغلظة - أوعي يكون شغل التمثيل دة هياكل معايا لا فوقي يا بت 
وحينما لم يجد منها رد حملها للداخل بينما كاد قلبها أن يقف مكانه وضعها على الفراش و نظر لها برغبة قائلا - هتروحي مني فين أدينا قاعدين و اليوم طويل يا مزة 
أنهى كلماته و ترك الغرفة لتلتقط أنفاسها براحة وهي تحمد الله و ترجوه بأن ينجيها منه ضړبت على رأسها پعنف حينما تذكرت أنها نست الهاتف بالشركة فهتفت بهمس - لو معايا دلوقتي كنت عرفت أتصرف! يا رب تجيني منه يا رب يا ترى يا بابا عامل إيه دلوقتي
بالأسفل ترجل من سيارته و تبعه بعض الحراس الخاصين بحراسته و دلف لتلك البناية ومن ثم للشقة التي بداخلها 
طرق الباب پغضب عاصف ففتحه حاتم الذي تلقى لكمة قوية أطاحت به أرضا فنهض ليحاسب من قام بتلك الفعلة و لكنه تسمر مكانه وهو يجده واقفا يطلق سهاما ڼارية نحوه و ما لبث أن لكمه مجددا و مسكه من تلباب ملابسه قائلا بفحيح - هي فين
هتف بتلعثم - مم مفيش حد هنا غيري 
لكمه مجددا وهو يقول - أكتر حاجة بكرهها في حياتي هي الكدب  
نظر لرجاله قائلا بأمر - امسكوه و أوعى يهرب منكم 
حدجه بوعيد قائلا - لو بس لمست شعرة منها صدقني المۏت هيكون أرحملك بكتير 
قال ذلك ثم ولج للداخل ليبحث عنها من بين الغرف و ما إن فتح الأخيرة تم ضربه بقوة على رأسه ومن قوة الضړبة وقع على الأرض فاقدا الوعي في الحال 
سمعت هي أصوات قريبة من الغرفة فأخذت تبحث عن أي شيء تحتمي به فوقع بصرها على إحدى المزهريات فمسكتها و وقفت خلف الباب وما إن فتحه هو حتى قامت بضربه بكل قوتها وهي تهتف بشراسة - والله لأقتلك يا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات