الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الذكية بارت 16 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في كل مرة بس لما أجي ألاقي راجل غريب في بيتي وعلى سريري عاوزاني أعمل إيه أشجعكم
صړخت پقهر قائلة - قولتلك محصلش بينا حاجة 
أردف بتهكم - اه سوري لو جيت في وقت مش مناسب و قطعت لحظاتكم الژبالة 
أردفت بحدة وهي تهم لصفعه - أخرس!
مسك يدها قبل أن تلطم وجنته قائلا بفحيح - متخلنيش واحد تاني أنا مش عاوز أكونه ما تطلعنيش برة شعوري وإلا ساعتها هتكرهي اليوم اللي أتولدتي فيه 
نفض يدها بعيدا عنه قائلا باذدراء مش عاوز أشوف وشك قدامي بس أجيب أمه ابن ال و أنا هطلقك استحالة أعيش مع واحدة زيك 
أردفت بحدة وقد فاض بها الكيل - أنا اللي مش عاوزة أعيش معاك و أول ما أثبت برائتي تطلقني علطول أنا اللي استحالة أعيش مع واحد شكاك زيك 
ركل الطاولة پعنف قائلا - أمشي من وشي أمشي 
بلحظة كانت بداخل غرفتها و سقطت أرضا في إحدى زواياها و أخذت تنتحب بمرار وهي تبتسم بسخرية وتهتف بداخلها - متى ابتسمت الأيام لك
بعد عدة ساعات هتفت سندس بقلق - أنت متأكدة أنها قالتلك أنها رايحة تجيب أكل
هزت رأسها بموافقة قائلة بدموع - اه والله يا مدام أنا خاېفة عليها أوي هتكون راحت فين
أردفت بقلق مماثل - أنا هتصل بأخوها أشوفها لو كانت معاه ولا لا 
وبالفعل قامت بالاتصال به وما إن رد عليها هتفت بحذر - إزيك يا شادي
أردف بهدوء و مرح - أهلا يا مدام سندس البت رحيق عملت حاجة ولا إيه قوليلي هشدهالك من ودانها 
أردفت بقلق أكبر - يعني هي مش معاك ولا مع مراد
هز رأسه بنفي قائلا - لا مش هنا تلاقيها زمانها روحت 
غلقت عينيها قائلة بسرعة - أصل حاجتها هنا وهي نزلت من ساعتين تقريبا وقالت إنها هتجيب أكل و مجاتش لحد دلوقتي 
اتسعت عيناه پصدمة قائلا - بتقولي إيه طيب اقفلي وأنا هتصرف 
أنهى المكالمة و اتصل على زوجة عمه بالقصر لتخبره بأنها لم تعد بعد فأسرع يهرول لمكتب مراد حيث فتحه پعنف فهتف الأخير بسخط - أنت إزاي تدخل بالشكل دة يا 
قاطعه قائلا پخوف - رحيق مش موجودة مختفية!
قطب جبينه بتعجب قائلا - مختفية! إمتى دة حصل
أردف بسرعة - سندس اتصلت عليا و بتسأل لو كانت يعني جات هنا هتكون راحت فين بس
نهض من مكانه قائلا بهدوء أنا هتصرف
أردف الآخر وهو يركض للخارج - وأنا هروح مكان شغلها و هشوف    بقلم زكية محمد
توقفت السيارة بعد مدة قضتها في السير ثم ترجل هو منها و سحب الأخرى قائلا بټهديد وهو يكمم ثغرها - لو طلعلك نفس اتشاهدي على روحك 
صعد بها للبناية و دلف بها لإحدى الشقق الفارغة ثم زجها بداخلها بعتف و أوصد الباب خلفه 
هتفت بصړاخ - أنت جايبني هنا ليه أنا عاوزة أمشي أفتح الزفت الباب دة 
ضحك بشړ قائلا - أنت بتحلمي ! أنت مش هتعتبي عتبة الباب دة 
أردف برجاء - أرجوك يا حاتم خليني أمشي بابا هيقلق عليا 
أردف باستهجان - أنسي أبوكي دة خالص من النهاردة في حاتم وبس 
هزت رأسها پذعر قائلة - أرجوك يا حاتم خليني أمشي بالله عليك يا حاتم أنا بنت خالتك بردو!
أردف بحدة - و بنت خالتي تروح تتمرمغ في العز لوحدها و ناسية ابن خالتها! شوفي مين اللي غلطان 
أردفت بحذر - خلاص أنا أنا هخلي بابا يدفعلك اللي أنت عاوزه بس سيبني بالله عليك أمشي 
أردف بمكر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات