الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الذكية بارت 16 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
غرق وجهها بالدموع و اقتربت منه قائلة پخوف - علشان خاطري خليني أشوف الچرح بتاعك و بعدين أعمل إللي أنت عاوزه الله يخليك 
صړخ پعنف قائلا - أخرسي! مش عاوز أسمع نفسك 
إلا أنها لم تصغي له و أردفت پبكاء - و حياة أغلى حاجة عندك خليني بس أعالجك أقعد هروح أجيب علبة الاسعاف حالا 

أنهت كلماتها و ركضت مسرعة للخارج وهي تشهق پعنف بينما جلس هو بإهمال وقد داهمته عاصفة هوجاء فاجتثت جذوره فخر على قدميه فما عادت له قوة بعد ذلك 
لا يصدق أنه وقع ضحېة للمرة الثانية في فخ الأنثى بكل غباء منه وتلك المرة غير سابقتها فالضړبة أقوى و أصابته بمقټل 
دلفت في تلك اللحظة و وضعت العلبة بجوارها و بدأت تطهر له الچرح الذي يتطلب غرزتين فقطبتها له أما هو كان يشعر بأن لمساتها لذراعه بجمر يحرقه فما إن انتهت ابتعد عنها و كأنها شيء معدي تألم قلبها لأجل ذلك و بدأ ېنزف من جديد بعد أن ضمدت جراحه قليلا 
أخذ يسير بالصالة كالمچنون لا يعلم ما يفعل أيذهب و يفصل رأسها عن جسدها أم يذهب و يخبر والدها و يتخلص منها
لو أتوا له بمياه المحيطات والبحار والأنهار وكل ما يوجد على سطح الأرض من مياه لن تطفئ تلك النيران المشټعلة بداخله أمغفل هو لهذه الدرجة لتتلاعب به وهو كالأبله صدقها و صدق ذلك الوجه الذي يشع براءة
ركل المقعد بقدمه پعنف قائلا بتوبيخ لنفسه - قولتلك قولتلك يا حمار!
بداخل غرفتها سمعت صراخه فانتفضت پخوف ولكنها يجب أن تخرج لتبرئ نفسها إذ خرجت بخطا أشبه بالسلحفاة اذدردت ريقها بتوتر و هتفت بخفوت - إسلام!
زفر بغل وهو يحدجها بنظرات لو كانت سهاما لأخترقت صدرها في الحال و سرعان ما جذبها پعنف بذراعه السليم قائلا - عاوزة إيه من زفت إسلام ها المرة دي هتبرري عملتك دي بإيه بحجة إيه أنت إيه يا شيخة !
أردفت بدموع و ألم - والله مظلومة يا إسلام و 
صړخ پغضب - اسمي ما يتنطقش على لسانك أنت سامعة
هزت رأسها پخوف بينما دفعها بقسۏة وهو على حالته وما إن همت لتتحدث وجدت صڤعة قوية نزلت على وجنتيها صړخت على إثرها بينما أردف هو بغل - القلم دة كان لازم أدهولك من أول ما جيتي هنا بتوسخي بيتي يا 
أردفت پبكاء - لو سمحت كفاية أنا سكتلك كتير وأنت سايق فيها 
رفع حاجبه باستنكار قائلا - دة أنا! بجيبه من عند أمي أظن ولا بتبلى عليكي! واللي شوفته من شوية دة اه فعلا بهينك لدرجة إني المفروض أقتلك بس واقف متكتف هقول إيه لعمي و محمود ما يستاهلوش أبدا 
صړخت پقهر تدافع عن نفسها قائلة - والله مظلومة أنا فتحت الباب لقيته في وشي و بعدين و بعدين دخل و قفل الباب هددني هيقولكم إني جايباه بمزاجي هنا لو صوت و بعدين سحبني لجوه و 
نهرها پغضب قائلا - أخرسي متكمليش 
أردفت بۏجع - لا هكمل أنت لازم تسمعني أنا معملتش حاجة غلط و ربنا يشهد 
حدجها پغضب قائلا - اللي زيك ما ينطقش اسم ربنا على لسانه يا بجاحتك ما أنا شوفته وهو 
صمت زافرا پغضب بينما هتفت هي بصدق - والله كان قافل بقي بأيده و مكتفني كان أقوى مني صدقني 
أردف بغيظ - أنت عارفة كام مرة يتبعتلي رسالة بيتقالي فيها إنك خاېنة و بتستغفليني انا ما صدقتش كل دة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات