رواية سلوي 12
لديها سلاحين جيدين تماما للقضاء عليه ...اولهما جمالها ...والاخر ماضيه ...سوف تلعب علي تلك النقطة...سوف تجعل الصياد يعشقها وحينها يمكنها القضاء عليه ...
نظرت اليه من خلال المرآة وهي تعترف انها تتوق الي اليوم الذي ستجعل الصياد يركع لها!!!
........
كانت متسطحة علي فراشها ..مغمضة عينيها وهي تتذكر ليالي تلك ...تتذكر كيف اشتعلت نيران الغيرة بقلبها ...ابتسمت فجأة وهي تتذكر ان عدي استطاع اطفاء تلك النيران بحبه الواضح لها...
......
ليالي !
كررتها ملاك وهي تشعر ان سعادتها تتهاوي امامها...خاصة يوجد تلك اللمعة بعيني عدي والتي جرحت قلبها بعمق ...هل يحبها حتي الآن !!..
ارادات الهروب أو الصړاخ به لكن كل ما فعلته انها بقت مكانها تتلاعب بالمحارم منتظرة عدي ان يتكلم وفعلا بعد لحظات من الصمت نهض عدي وهو يبتسم ويصافح ليالي قائلا
تنهدت ليالي وقالت
جيت من ست شهور بعد ما اطلقت من حازم ...
شعرت ملاك ان الأرض تميد بها بينما حاولت رفع عينيها الا انها فشلت في هذا ....اخذ قلبها يدق بشكل مؤلم ...تخاف ان ټجرح مرة اخري ...تخاف ان تكون مشاعر عدي بالنسبة لها مجرد سراب ...
تنهد عدي وقال
اسف مكنتش اعرف ..
هزت ليالي كتفيها وقالت
ثم اشارت لملاك وقالت
مش تعرفني!
نظر عدي الي ملاك بإبتسامة ثم امسك كفها لتنهض ...نهضت هي ويقول بسعادة
اعرفك يا ليالي دي ملاك خطيبتي ...
لم تغفل ملاك عن الغيرة التي لمعت بعيني ليالي ..
اكمل عدي وقال
ليالي ..صديقة قديمة ...
رفعت ليالي حاجبيها وقالت
صديقة بس ...
ابتسمت ملاك بأدب وتدخلت في الحديث
ربعت ليالي ذراعيها وقد لمعت عينيها بشراسة وردت
لا ويحرجني ليه!دي حقيقة أنا وعدي كنا بنحب بعض...
ابتسمت ملاك وردت
فعلا كنتوا ..
وضغطت علي خروف كلماتها الأخيرة ...
بعد ان ذهبت ليالي متجهمة ...ابتعدت ملاك عن عدي ولكنه امسك كفها وقال
انا قولتلك كل حاجة انها خطيبتي القديمة فليه واخده جنب وزعلانة..
لسه بتحبها يا عدي !!
ضحك عدي وقال
انت بتهزري صح !! انت شوفتي في عيني أي حنين ليها !
اختنقت ملاك وقالت
للوهلة الاولي عينيك لمعت ليها...
ابتسم وقال بخفوت
بتغيري !
انت بتغير الموضوع ..
هز رائع وأمسك ذقنها وقال بإصرار
بتغيري عليا !
اطرقت وهي تهز رأسها ...ابتسم برضي وقال
انبسطت من غيرتك ...بس ده مش معناه اني بحبها ...أنا مبحبش ليالي واوعدك محطكيش في أي موقف يجرحك تاني يا ملاك ...
انا بحبك انت ...انت وبس ...
وبكلماته المطمئنة تلك اراح بالها كليا ...
عادت من شرودها وهي تبتسم بحب ...لم تظن ابدا ان يفهمها ويقدرها احد بتلك الطريقة ...كل يوم يمر تحبه اكثر واكثر ...رغم خۏفها الطبيعي من ان تتطور تلك العلاقة ولكن اصبحت الآن تتوق لتصبح ملكه.....
.....
في المرسم الخاص بعدي...
كان متسطح علي الاريكة الصغيرة وهو يفكر في خطوته التالية ...يبدو جليا ان ملاك لا تعرف بشأن عمل والدها ولكن ماذا إن استخدمها كوسيلة ضغط علي عامر النجار ليسلم نفسه ...انحرف عقله لأفكار شريرة حاول بجهد ان يخرجها منه ولكن كانت تتشبث بعقله شيئا فشئ ولم يشعر بنفسه وغرق بالنوم ....
في اليوم التالي .
استيقظ عدي علي رنين الجرس ونهض وهو يشعر بالدوار فتح الباب ليتجمد وهو يقول
ليالي!!
........
رايحة تقابلي خطيبك !
قالها يوسف وهو يتأمل حياة ...مشطها بنظراته وهو يفكر بتعجب انها لم تكن مهتمة بنفسها لتلك الدرجة ..ففستانها الكريمي الطويل وحقيبتها الأنيقة