رواية سلوي 19
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع عشرسجين العشق
كانت تنظر إليه پصدمة ...كان يعرض عليها أن تكون معه للأبد ...تراجعت خطوة ولكنه لم يسمح لها أن تبتعد ...حاصرها وهو يمسك كفها ويقول بصدق
عارف اني اذيتك وعارف اني بشع عمري ما هجمل نفسي بس انا بجد محتاجك في حياتي يا وعد ...أنت بنفسك قولتي أن جوايا نقطة بيضة بتحارب السواد اللي جوايا....أنا عايزك تحاربي معايا السواد اللي في روحي ...اديني فرصة يا وعد اصلح اللي عملته واوعدك اني مش هخذلك ...لكن ...
لكن لو عايزة انك تتحرر مني انا معنديش مانع ...بس فكري يا وعد أنا مستعد اجيب العالم كله تحت رجلك ...مستعد اعمل المستحيل عشان تحبيني وتبقي معايا ...اديني فرصة احاول ومترفضيش علطول لو سمحتي...
نظرت اليه وعد بعمق ...كانت مشتتة ...هو يعطيها الحرية الان ...الحرية لتبتعد عنه ...كان من المفترض ألا تفكر مرتين وتهرب منه ولكن لا تعرف لماذا ولكن شعرت بأن ساقيها مثبتة في الأرض بينما عينيها تنظر إليه بذهول ...ذهول من هذا الرجل الذي ظنته بلا قلب ...ها هو يعرض قلبه بل كل حياته عليها ...هل احبها !!معقول ...كيف يحبها بتلك البساطة وهو الذي كان يهذي بإسم محبوبته منذ فترة ليست بالطويلة ...كيف للمرء أن يحب بتلك السرعة بل هي كيف تفكر بعرضه من الأساس ...لقد أعطاها حريتها لماذا لا تهرب!!تبتعد عنه وتعود لحياتها المملة الآمنة ...لما تبقي مع رجل خطړ كهذا يحرك داخلها عواصف لا تفهمها ...نعم رغم كرهها لهذا الا انها تعترف أن الصياد حرك داخلها مشاعر فشل يوسف في تحريكها ...مشاعر ظنت أنها ماټت منذ زمن ...لقد ظنت احيانا أنها باردة لا تشعر ولكن معه هو أصبحت مشاعرها تجاه هي نقطة ضعفها ...اصبح قلبها هو الذي يحركها لذلك قالت دون وعي حتي
.... .......
في المساء ...
كان يقف بجوار فيلتها ....لم يصدق أنها سوف تعود لعاصم هذا ...مستحيل أن يصدق هذا ...منذ أن أخبرته وقد اڼفجرت براكين غضبه ونسي كل شىء إلا هي ....ماذا تفعل إن كانت نارين تشتعل بك ...ڼار الاڼتقام وڼار العشق والغيرة...كلاهما مؤلمين للغاية وهو احترق بالاثنين ...تائه هو بين انتقامه وعشقه ...لا يستطيع التخلي عن. انتقامه ولا التخلي عنها ..ماذا يفعل الان ...كلما قرر أن يقاوم تأثيرها عليه يجد نفسه يغرق بها أكثر ...يفكر بها أكثر هي احتلته وانتهي أمره ...عرف أن وضعه ميؤوس منه عندما رآها مع عاصم اشتعلت نيران الغيرة به وكاد أن ېقتل هذا الرجل لانه يحاول سرقتها منه ...
........
كانت ملاك متسطحة علي الفراش ...دموعها تتساقط...تشعر پألم كبير في قلبها ...يا الهي لماذا احبت مرة أخري إن كان سيكون جزاءها الالم