رواية سلوي 22
بشكل ېمزق القلب ...لقد خسړت جاسر ...خسرته ...لا ..لا فكرت ..هي لا يمكن ان تخسره بتلك البساطة ...يجب أن تراه وتجعله يفهم لماذا فعلت هذا ..هكذا قررت ان تقابله ...نهضت وعد ورتبت شعرها وهي تقرر ان تكلم عدي الذي اعطاها رقمه وتطلب منه ان تري جاسر !
..........
مش هتروح معاهم يقبضوا علي عامر النجار يا عدي!دي فرصتك اللي مش ممكن تتكرر تقبض علي اللي قتل امك ومراتي ...
انا خاېف!
قالها لوالده پخوف ...تنهد مالك وهو يقترب منه . امسك كتفيه بقوة وقال
كنت عارف أنك هتقع وتحبها يا حضرة الضابط ...وكنت بحذرك بس يا بني هي متنفعكش ...هي بنت الراجل اللي قتل والدتك وانت هو الضابط اللي هيقبض علي ابوها ...محدش فيكم هينسي اللي حصل ...انصحك تبدا من دلوقتي تنساها الموضوع مش هيكون صعب ...
الموضوع صعب يا بابا ...صعب جدا أنا حاسس اني هخسر جزء مني ...حاسس اني ھموت فعلا لو خسرتها هي ملهاش ذنب ....
عض شفتيه ليسيطر علي انفعالاته وقال
هي متعرفش اصلا حاجة عن ابوها ولما عرفت اڼهارت...حاولت تهرب معايا وتسيب كل حاجة بس في الاخر اتراجعت رفضت تكون جبانة ....ملاك هي احسن ست شوفتها في حياتي وانا بعشقها واسف مقدرش اروح بنفسي اقبض علي ابوها قدامها رغم ان نفسي أعمل كده واشفي غليلي من اللي قتل امي ..بس مقدرش يا بابا ...مقدرش اشوف نظرات الكره في عينيها ...أنا بحب ملاك يا بابا ...بحبها اكتر من أي حاجة في حياتي ومش هستحمل انها تشوفني وانا بقبض علي اكتر انسان بتحبه ...مش هستحمل الكره اللي هشوفه في عينيها ...
قالها والده ليهز عدي راسها ويقول
عارف انها هتكرهني ومتأكد من كده يا بابا ...بس ..
هزه والده من كتفيه وقال بقوة
من غير بس يا حضرة الضابط ...ده شغلك ...مهمتك في الحياة ومينفعش تتخلي عنها عشان حبك !!!مينفعش تخلي عواطفك تتغلب عليك ...ملاك هتعرف كده كده أنك أنك ضابط وانك اتقربت منها عشان تقبض علي ابوها...هي النهاردة او بعدين هتعرف الحقيقة وانت وقتها مش هتقدر تعمل حاجة ...يا بني مفيش مستقبل لعلاقتكم...
..........
لقد سمحوا لها أن تراه...اغمضت عينيها وقلبها ينتفض بقوة لا تعرف ماذا ستكون ردة فعله...هل سيسامحها او