رواية يامن القصل الحادي وعشرون
يامن وتخليهم ېموتوه
سامي بزهول واستغراب شديد
يامن مين اللي أنا معرفش حاجة ومعملتش حاجة أصلا
هايدي بتعجب فهي توقعت أنه الفاعل
يعني مش إنت أمال مين اللي عمل كده
سامي بهدوء محاولا فهم ما حدث
بس فهميني إيه اللى حصل أنا مش فاهم أي حاجة
هايدي باختصار شديد
تقدر تشوف الأخبار وهتفهم كل حاجة
وأغلقت الهاتف وهي تفكر بعمق شديد من من الممكن أن يكون على الرغم من أنها تمنت أذيته لكنها لم تفكر يوما في قټله فهي ليست بهذا الجنون
حاولت فتح عينيها بهدوء فقابلتها أشاعة الشمس القوية بعد ثوان بدأت تتضح الرؤية لها وهي ترى وجهه الذي يقابل وجهها ينظر لها بابتسامة عاشقة
لم تتمالك نفسها وهي تقترب منه بتردد تمرر أناملها الطويلة على وجهه لم تتمالك نفسها وهي ټنفجر بالبكاء لكن هذه المرة دموعها لها طعم آخر وهو طعم الفرح تارة تبكي وتارة أخرى تضحك
شعر بقطرات دموعها الحارة التي سقطت على عنقه
تجعدت ملامحه لشعوره بالألم
إلا أنه كان أكثر ألم محبب إلى قلبه رفع يده بهدوء يمررها فوق رأسها علها تهدأ
يامن بصوت هادئ هامسا لها
أنا كويس وبقيت بخير الحمد لله بطلي عايط بقا
لكنها كانت كالأصم الذي لا يسمع لا تصدق أنها بين أحضانه
يامن بهمس مرة أخرى
استجابت بصعوبة وهي تبتعد عنه ببطئ وهي تنظر لعينيه الرمادية الناعسة ذات النظرة العاشقة
ليل بصوت هامس مرهق وهي تبتعد عنه
كنت ھموت لو كان حصلك حاجة
قبض على كفها يقربه من قلبه
يامن بصوت هامس وهو يشير لقلبه
بعد الشړ عليكي الحمد لله إنها جت على قد كده
لو كان حصلك حاجة مكنش ده هينبض مرة تانية
سمع صوت طرقات الباب فابتعدت عنه بهدوء وهي تعود للجلوس على الكرسي الموجود بجوار السرير
عادل بهدوء وجدية
حمد لله على السلامة يا يامن بيه
يامن بهدوء
الله يسلمك يا عادل عرفت أي حاجة جديدة عن موضوع الحاډثة
عادل بهدوء وهو ينظر له نظرة يعلم كلاهما معناها
كل حاجة هتبقا عند حضرتك النهارده بليل وأكمل بجدية
عارف إنه مش الوقت المناسب بس جدة حضرتك عرفت ومصرة إنها تكلمك وكمان الظابط موجود برة علشان ياخد أقوالك في الحاډثة ومحمود بيه برة
تمام خلي الظابط يدخل وبعدها محمود وأنا هكلم جدتي بنفسي
أومأ بهدوء وهو يتجه للخارج وسمح للضابط بعدها بالدخول
بدأ الضابط في أخذ أقوالهما بهدوء .......
بعد انتهائه
الضابط بهدوء
تمام كده يا باشا إحنا هنبدأ تحقيق في القضية
وهبلغ حضرتك بكل جديد
يامن بهدوء
وأنا هستنى أخبار جديدة منك
أومأ له الضابط بالموافقة ثم اتجه خارجا من الغرفة
كاد يامن أن يلتفت لها ليحدثها لكن قاطعه صوت فتح الباب بقوة شديدة
يامن بغيظ شديد وهو يلتفت له
هو إنت حد مسلطك عليا ده